Med News arabic

أعلنت مالطا عن مبادرة جديدة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) بهدف تعزيز مشاركة الشباب في المناقشات والقرارات التي يتخذها السياسيون لمعالجة تغير المناخ.

و أكد رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وزير الشؤون الخارجية والتجارة الأوروبية إيان بورج، خلال مؤتمر حول تغير المناخ، على الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات فورية في هذا الشأن.

وأطلقت مالطا المبادرة الجديدة بهدف تعزيز مشاركة الدبلوماسيين الشباب والخبراء الفنيين في المناقشات والقرارات السياسية التي يتم اتخاذها بشأن تغير المناخ.

وطرح المبادرة الممثل الدائم لمالطا لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على ممثلي البلدان الـ 57 الأعضاء في هذه المنظمة، خلال مؤتمر رفيع المستوى للرئاسة المالطية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن تغير المناخ.

وقال الممثل الخاص لقيادة مالطا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بشأن تغير المناخ، السفير سيمون بورج، إن هذه المبادرة ستساعد في تدريب الدبلوماسيين الجدد في الجوانب المتعلقة بتغير المناخ والطاقة والمياه والتأثيرات على الطبيعة.

وأشار إلى أن مكافحة تغير المناخ تتطلب دبلوماسيين قادرين على توجيه الاتفاقات في الاتجاه الذي يحدث الفارق.

عثرت السلطات المالطية على مادة القنب بقيمة 13 مليون يورو مخبأة داخل أفران صناعية متجهة إلى ليبيا.

وجاء هذا الاكتشاف في أعقاب تقييم متعمق للمخاطر، مما دفع مسؤولي الجمارك في محطة فريبورت مالطا إلى فحص حاوية من المغرب متجهة إلى طرابلس الليبية.

و كشفت عمليات المسح الأولية للأفران الستة الموجودة داخل الحاوية عن وجود تناقضات كبيرة، مما يتطلب مزيدًا من التحقيق. وأكدت عمليات المسح وجود مواد غير منتظمة مخبأة داخل الأفران.

وشاركت في العملية فرق كلاب الجمارك و مكافحة المخدرات التابع للشرطة و إدارة الحماية المدنية.

وبعد تفكيك الألواح، عثر المسؤولون على 4300 كيلوجرام من راتينج القنب مدمجة في الأجزاء الداخلية للأفران.

جاءت العملية في أعقاب عملية اعتراض كبيرة أخرى الأسبوع الماضي، حيث صادر مسؤولو الجمارك 50 كجم من الكوكايين من حاوية قادمة من الإكوادور متجهة إلى سلوفينيا.

قالت ماريا إليزابيتا ألبيرتي كاسيلاتي، وزيرة الإصلاحات الإيطالية، إن قانون الانتخابات سيحدد الإجراءات الكاملة المتعلقة بانتخاب رئيس الوزراء والبرلمانيين.

وكشفت كاسيلاتي أن القانون الانتخابي سيكون جاهزا بحلول الخريف وسيكون موضوع مناقشة مفصلة.

وأضافت كاسيلاتي: ستكون هناك بالتأكيد عتبة، وأنا لا أقدم أي توقعات لأنه إذا كان الأمر موضوعا للمقارنة، فلا أستطيع التعبير عن فكرتي بشكل حصري.

قال رئيس منطقة صقلية، ريناتو سكيفاني، إنه من الخطأ أن الحكم الذاتي المتباين يقسم إيطاليا، مشيراً إلى أن من يدعم ذلك يرتكب إرهاباً سياسياً.

وأضاف أن مشروع القانون يحدد فقط الأوقات والسبل للتوصل إلى الاتفاقيات المتوخاة في الإصلاح الذي أراده يسار الوسط في عام 2001.

وأوضح أن الاتفاق يفترض اتفاق الطرفين، معبراً عن رفض الاعتقاد بأن هذه الحكومة أو الحكومات الأخرى توافق على اتفاقيات تشكل خطورة على الجنوب.

وتابع سكيفاني: ستكون الكلمة الأخيرة للبرلمان. إذا قال لا، فلن يبدأ الإجراء.

أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في 105 بلدية إيطالية.

وذهب 37٪ فقط من الذين يحق لهم التصويت إلى صناديق الاقتراع.

وأعلنت وزارة الداخلية الإيطالية أنه في الجولة الأولى، صوت 53.24%.

وتفتح صناديق الاقتراع اليوم أبوابها حتى الساعة الثالثة ظهرا، ثم يبدأ فرز الأصوات.

ويتم تسليط الضوء بشكل خاص على باري وليتشي وكالتانيسيتا وكامبوباسو وبوتنزا وفلورنسا وبيروجيا.

تحدث وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو في مقابلة مع صحيفة”أفينيري” الإيطالية عن البحث عن السلام في جميع الصراعات الدائرة في العالم، بدءاً بالصراع بين روسيا وأوكرانيا.

وقال إنه كان ينبغي ليس فقط وجود استراتيجية لمساعدة أوكرانيا من خلال تزويدها بالأسلحة للدفاع عن نفسها من الهجمات الروسية، ولكن أيضًا استراتيجية قوية وحازمة بالقدر نفسه للتوصل إلى هدنة لا تؤدي إلى وقف الصراع فقط بل إلى تطبيق القانون الدولي أيضا.

وحذر كروسيتو من أنه في حال لم يتم تطبيق قواعد القانون الدولي، فإن العالم يواجه خطر حقيقي.

وتابع كروسيتو: قوة مبادرة السلام لا تتحدد بالإرادة فحسب، بل أيضاً بالأطراف الفاعلة المعنية. ولا يكفي أن يكون الغرب، الذي تعتبره روسيا عدواً، أحد أطراف الصراع.

وشدد كروسيتو على ضرورة إشراك دول البريكس، جنوب العالم وهي الهند والصين و السعودية و البرازيل وجنوب أفريقيا، مضيفاً: يجب أن يكون هناك دور قيادي قوي من الولايات المتحدة وأوروبا.

دعا بابا الفاتيكان فرانسيس مجددا المؤمنين الحاضرين خلال رسالته التبشيرية المعتادة في ساحة القديس بطرس، للصلاة من أجل السلام.

وقال البابا: نصلي من أجل السلام، وخاصة من أجل أوكرانيا المعذبة، التي تعاني كثيرًا ومن أجل فلسطين وإسرائيل وغزة وشمال الكونغو.

وأضاف البابا: لينير الروح القدس عقول الحكام ويغرس فيهم الحكمة والشعور بالمسؤولية لتجنب أي عمل أو كلمة تؤجج الصراع، والسعي بدلا من ذلك بشكل حاسم إلى حل سلمي للصراعات.