Med News arabic

أكدت حكومة مالطا أن هناك خطة لإجلاء الجنود المالطيين المتمركزين في لبنان، في حالة تصاعد النزاع الحالي.

ويوجد سبعة جنود مالطيين في لبنان، تم تجنيدهم طوعا لمهمة حفظ السلام التي تستمر ستة أشهر، وهم بالقرب من الحدود الإسرائيلية.

وهم موجودون حاليًا في معسكر شامروك مع القوات الأيرلندية والبولندية والمجرية.

والجنود المالطيون جزء من مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المعروفة باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان والتي تضم حوالي 10500 جندي من 50 دولة مساهمة.

وقالت وزارة الداخلية إنها على اتصال وثيق بالجنود المالطيين وتضمن حصولهم على الدعم والمساعدة التي يحتاجون إليها، فضلا عن ضمان سلامتهم.

من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية أن مالطا اعتمدت إعلاناً مشتركاً وقعته 14 دولة أخرى عضو في الاتحاد الأوروبي تشارك في قوات اليونيفيل.

وعقد وزراء داخلية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والتي هي أيضًا جزء من اليونيفيل اجتماعًا في 16 أكتوبر حيث تمت مناقشة الوضع على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان.

وقالت الوزارة إن مالطا أصرت على أهمية إعطاء الأولوية لسلامة جنود اليونيفيل.

قالت روبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي، إنه مر ما يقرب من ألف يوم منذ بدء العدوان الروسي على أوكرانيا، لكن الأخيرة واجهتها بشجاعة.

جاءت تصريحات ميتسولا، خلال حديثها في قاعة مونتيسيتوريو خلال الحفل التذكاري بالذكرى السبعين لوفاة السيد دي جاسبيري، بحضور رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا و آخرين.

وأضافت ميستولا: فخورة بالطريقة التي اجتمع بها الاتحاد الأوروبي ودعم حلفائنا الأوكرانيين دون تردد، وكيف تغلبنا على مخاوفنا بشأن نقص الوقود لتدفئة منازلنا، وكيفية تشغيل صناعاتنا، وكيفية حماية عائلاتنا.

وتابعت: نقف بقوة إلى جانب أوكرانيا ليس فقط من منطلق المحبة المسيحية، ولكن لأننا ندرك أن الأمر لا يتعلق بأوكرانيا فقط. هذه هي أوروبا.

علق نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني وزعيم حزب الرابطة، على هامش فعالية انتخابية في جنوة على التهديدات التي تلقاها من القاضية سيلفيا ألبانو والمحامية جوليا بونجيورنو المشاركين في محاكمة سفينة أوبن آرمز.

وقال سالفيني إن التهديد بالقتل ضد أي شخص هو جنون وإن التهديدات والإهانات على وسائل التواصل الاجتماعي بأسماء مستعارة تظهر أنك في مكانة منحدرة.

وتابع سالفيني: أعتقد أنني السياسي الغربي الوحيد الذي يحاكم بسبب قيامه بعمله.

وأضاف سالفيني أن التهديدات والعنف والإهانات ليست الحل أبدًا تجاه أي شخص لكن تكون محاكمة سياسية، اختارتها السياسات اليسارية، وينفذها المدعي العام الذي طلب السجن لمدة ست سنوات بتهمة الاختطاف شخصيًا.

وأضاف: يبدو واضحًا بالنسبة لي أن هذا طلب للإدانة السياسية، لكن على عكس أي شخص آخر، فأنا لا أهرب.

وأشار إلى أنه سيذهب إلى تلك المحكمة في 20 ديسمبر الأول.

استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلا بالقرب من خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 23 شخصا على الأقل.

ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزلاً في منطقة المنارة جنوب مدينة خانيونس، ما أدى إلى لمقتل 28 مواطناً معظمهم من الأطفال والنساء، وعشرات الجرحى بإصابات مختلفة.

وأسفر استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة عن خسائر بشرية ومادية هائلة وغير مسبوقة وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.

ويأتي هذا الهجوم في أعقاب غارة أخرى أسفرت عن مقتل 18 شخصًا في مدرسة إيواء سابقة في مخيم النصيرات للاجئين.

قال زعيم حركة خمس نجوم الإيطالية جوزيبي كونتي إن شيء ما تصدع، وذلك ردا على ما إذا كانت العلاقة مع بيبي جريللو قد انتهت بشكل نهائي.

وأضاف كونتي: من الناحية الإنسانية، أنا معجب جدًا بالطريقة التي يتصرف بها.

وتابع: سبق أن كانت له في الماضي مواقف مسمومة تجاهي، لم اعير لها اهتماما لأن مصلحة المجتمع فوق كل شيء.

وأضاف كونتي: حين أرى اليوم أن عملية المشاركة الديمقراطية التي تعيدنا إلى المُثُل الأصلية لكاساليجيو تواجه معارضة صارخة، فقد أحزنني كثيرًا. لأنه، على عكس ما تكتبه الصحف، فإن الصراع ليس شخصيا.

قال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إنه لا توجد كلمات كافية للتعبير عن الانزعاج والمعاناة من الحوادث التي تؤثر على العاملين، وذلك لعدم كفاية السلامة.

جاءت تصريحات ماتاريلا في افتتاح بينالي الاقتصاد التعاوني المنعقد في بولونيا، في إشارة إلى الحادث المأساوي في العمل الذي أودى بالأمس بحياة عاملين.

و أعرب ماتاريلا عن تضامنه مع المناطق المتضررة من سوء الأحوال الجوية في إميليا رومانيا، مشيراً إلى أن الفيضانات على الجانب الآخر تضرب هذه الأراضي بوتيرة وشدة لم تكن معروفة.

واعتبر ماتاريلا أن “التدخل ذو الطبيعة الاستثنائية ضروري، والذي يشمل المؤسسات والمجتمع المدني والشركات والمواطنين، والذي لا يقلل من أهمية التدابير الوقائية”.

افتتحت وزيرة السياحة الايطالية دانييلا سانتاكي، المدرسة الإيطالية للضيافة “انريكو ماتي” في مدينة الغردقة بمصر.

وولدت المبادرة في إطار خطة ماتي لأفريقيا التي تروج لها الحكومة الإيطالية، مع تنفيذها من قبل وزارة السياحة بالتعاون مع المدرسة الإيطالية للضيافة، وشركة Federturismo Confindustria، والسفارة الإيطالية في مصر، وشركة PickAlbatros Holding ووزارة السياحة المصرية.

ويهدف المشروع إلى دعم قطاع السياحة المحلي والدولي وتكوين شخصيات مهنية ذات كفاءة عالية وتشجيع تبادل المهارات بين إيطاليا ومصر، كما يمثل جزءًا من المنظور الأوسع للتعاون والتنمية المستدامة مع الدول الأفريقية.

ويهدف إنشاء “حرم إنريكو ماتي” إلى تطوير المهارات الإدارية، وتعزيز التميز التشغيلي، وتشجيع الابتكار والاستدامة، وضمان الامتثال التنظيمي.

ويأتي هذا عبر تدريب شخصيات مهنية ذات مؤهلات عالية في قطاع الضيافة في إدارة الأغذية والمشروبات وأنشطة الطبخ وفي إدارة تجربة الضيوف في الاستقبال والغرفة.

من جهته، عبر السفير الإيطالي بالقاهرة ميكيلي كواروني عن الفخر بإنجاز مشروع المدرسة الإيطالية للضيافة في الغردقة والذي ساهمت فيه السفارة بنشاط منذ المراحل الأولى بمبادرة من الحكومة الإيطالية.

وأشار إلى أن المدرسة، وهي نتيجة للتعاون بين مختلف الجهات الفاعلة العامة والخاصة الإيطالية والمصرية، هي دليل ملموس على الإمكانات الكبيرة لخطة ماتي لأفريقيا والفرص التي يمكن أن تنشأ لمصر ولبلدنا منذ ذلك الحين.

فيما قال جوليو كونتيني، المدير العام للمدرسة الإيطالية للضيافة: ممتنون لوزارة السياحة ولجميع الشركاء الذين تعاونوا لجعل هذا المشروع ممكنا.

التقت وزيرة السياحة الإيطالية دانييلا سانتاكي مع شريف فتحي وزير السياحة والآثار بجمهورية مصر العربية في الغردقة لتأكيد التعاون طويل الأمد بين مصر وإيطاليا في قطاع السياحة.

وشدد الوزيران خلال اللقاء على أهمية السياحة كمحرك أساسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

كما أكدوا على الحاجة إلى التدريب المهني وتنمية المهارات لتحسين فرص العمل ودعم نمو الصناعات السياحية في بلدانهم.

كما أعربوا عن ارتياحهم لافتتاح المدرسة الإيطالية للضيافة بالغردقة، والتي تهدف إلى تزويد الشباب المصري بتدريب عالمي المستوى في قطاع السياحة والضيافة.

وتم تطوير هذه المبادرة بالتعاون مع اتحاد صناعات السياحة والمدرسة الإيطالية للضيافة ومجموعة Pickalbatros.

ورحب الوزيران بهذا النموذج المبتكر للتعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات العامة في كلا البلدين، على أساس المنفعة المتبادلة، وأعربا عن عزمهما استكشاف سبل تكراره في مشاريع أخرى.

بالإضافة لذلك، أكد الوزيران أيضًا التزامهما بتعزيز التعاون بين وزارتي السياحة في مصر وإيطاليا من خلال تبادل المعلومات والخبرات والممارسات الجيدة في مجال السياسات، من أجل تعزيز السياحة المستدامة وعالية الجودة، فضلاً عن تحديد مجالات العمل المشترك لاستغلال إمكانات صناعة السياحة في كلا البلدين بشكل كامل وتعزيز فرص التعاون بين صناعتي السياحة في مصر وإيطاليا.