Med News arabic

يعتقد غالبية الإيطاليين بنسبة 55.5% أن الوضع الاقتصادي في البلاد قد ساء خلال العام الماضي.

وكشف تقرير معهد Italia Eurispes، أنه بالنسبة لـ 18.6% ظل الوضع مستقرا، في حين أشار إيطالي واحد فقط من كل عشرة إلى علامات التحسن، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء. فيما لا يريد 15.6% تقديم أي إجابة.

وبالنسبه لواحد من كل ثلاثة إيطاليين، سيظل الوضع الاقتصادي الإيطالي مستقرًا خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة.

وهناك متشائمون يتوقعون تفاقم الوضع وهم بنسبة 31.6%، فيما يتوقع 10.8% فترة من النمو الاقتصادي.

ويعتقد 4 من كل 10 إيطاليين أن وضعهم الاقتصادي الشخصي والعائلي ظل مستقرًا خلال الأشهر الـ 12 الماضية.

وأفاد 35.4% من الإيطاليين بشكل عام بتدهور حالتهم الاقتصادية، بينما تحدث 14.2% عن تحسن.

تحدث جيانكارلو جيورجيتي، وزير الاقتصاد الإيطالي، على هامش اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة السبع في ستريسا.

وقال جيورجيتي: تحدثنا عن الطاقة الفائضة الصينية والحاجة إلى إيجاد القواعد الصحيحة لتحقيق التوازن بين الأمن والتجارة الحرة في مرحلة جديدة من العولمة.

وتابع: على مستوى دول مجموعة السبع هناك خط مشترك ورؤية مشتركة وربما حتى استجابة مشتركة، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

قال حاكم فريولي فينيتسيا جوليا ماسيميليانو فيدريجا إن منتدى الأعمال الإيطالي الصربي المنعقد في تريستا يعد حدثًا ذا أهمية كبيرة بالنسبة لفريولي فينيتسيا جوليا، لأن المنطقة كانت دائمًا جسرًا نحو غرب البلقان وحافظت على علاقة مميزة مع تلك المنطقة الجغرافية، التي تعتبر استراتيجية بالنسبة لإيطاليا وصربيا.

وأكد أن المشاركة القوية للفئات الاقتصادية والشركات في المنتدى لها أهمية كبيرة، نظرًا لأن الروابط التي يجب تعزيزها مع صربيا لا تمر عبر الدبلوماسية الوطنية فقط، بل أيضًا من خلال الروابط التي يتم إنشاؤها في الإقليم و الفرص الاقتصادية والعلاقات بين الناس.

وجاءت تصريحات فيدريجا في افتتاح “منتدى ريادة الأعمال الإيطالي الصربي للانتقال الأخضر: فرص جديدة للتعاون الثنائي”، في تريستا، والذي شارك فيه من بين آخرين، وزراء الخارجية والبيئة الإيطاليون، ورئيس وزراء جمهورية صربيا ميلوس فوتشيفيتش، ووكلاء وزارة الاقتصاد والمالية والشؤون الخارجية، والمستشار الإقليمي للصحة وعمدة تريستي.

وشدد على أن صربيا شريك استراتيجي لمواجهة هذا التحدي بشكل بناء وخلق فرص للتنمية المتبادلة، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

وأكد أن سياسات دعم وتقصير سلسلة الإنتاج التي تحتاجها أوروبا يمكن الرد عليها من خلال تعزيز العلاقات مع دولة مثل صربيا.

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا مليوني إنه كثيرا ما يتم تعريفها كصديقة للمتهربين من الضرائب.

وأضافت ميلوني: لكن الأرقام تقول إن عام 2023 كان العام القياسي للتعافي من التهرب الضريبي في إيطاليا، وفقاً لوكالة ايطاليا برس للأنباء.

وتابعت: نجري الإصلاح الضريبي الذي انتظرناه منذ 50 عاما، ونمضي في المراسيم التنفيذية لتصميم نظام ضريبي مختلف.

وأوضحت مليوني أن النظام الضريبي العادل لا يثقل الأشخاص بقواعد سخيفة ومستوى مرتفع جدًا من الضرائب، لكن النظام الضريبي العادل يطلب دفع المبلغ المناسب والقيام بذلك خلال فترة زمنية معقولة.

تحدث نائب رئيس الوزراء ووزير البنية التحتية والنقل الإيطالي ماتيو سالفيني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في ختام مجلس الوزراء الذي وافق على مرسوم “أنقذوا الوطن”.

وأعرب سالفيني عن الرضا من القرار مشيراً إلى أنه بمجرد نشره في الجريدة الرسمية سيدخل منازل ملايين الإيطاليين بطريقة إيجابية وحاسمة، مضيفاً: الخطوة تخترق البيروقراطية وهي ثورة ليبرالية ثقافيا.

وتابع: هناك تدخلات على مخالفات صغيرة تخص الحياة اليومية: كل ما هو داخل البيوت ليس عفواً من الخارج.

وعبر عن الأمل في أن يدفع الكثير من الناس إلى التوجه إلى البلديات لدفع ما عليهم، وتحرر البلديات مكاتبها من الممارسات التي تقدر بـ 4 ملايين.

ألقت شرطة الولاية القبض على شخصين متهمين بحيازة مواد مخدرة بقصد الإتجار بها.

وتم ضبط أكثر من 24 كيلوجراما من المخدرات و21 ألف يورو، حيث ألقت شرطة الولاية التابعة القبض على رجل من روما يبلغ من العمر 65 عامًا متلبسًا.

وتعرفت الشرطة على الرجل بأنه
روماني يبلغ من العمر 65 عاما وألقت القبض عليه. كما ألقى محققو مركز شرطة أبيو نوفو القبض على شاب يبلغ من العمر 26 عاما، من أصل روماني، للاشتباه جديا في ارتكابه جريمة حيازة بغرض الاتجار في المواد المخدرة.

توفي عميد الجامعة الكاثوليكية البروفيسور فرانكو أنيلي في منزله في ميلانو، بشكل مأساوي في ظروف لا تزال قيد التحقيق.

وقالت الجامعة إنه بفزع عميق، يجتمع مجتمع الجامعة الكاثوليكية ومؤسسة العيادات التابعة لجامعة أجوستينو جيميلي، التي كرّس لها عمله وحياته بأكملها، في حداد وصلاة، معربة عن خالص تعازيه لوالدته وأحبائه، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

وولد أنيلي في بياتشينسا، وكان سيبلغ من العمر 61 عامًا في 26 يونيو، وقد شغل منصب عميد كاتوليكا – التي لها مكاتب في ميلانو وروما وبريشيا وكريمونا وبياتشينزا – منذ الأول من يناير 2013، خلفًا للورينزو أورناجي.

قال نائب رئيس الوزراء ووزير البنية التحتية الإيطالي، ماتيو سالفيني إنه على أوروبا أن تفعل أشياء أقل بشكل أفضل.

وتحدث سالفيني عن إنشاء المجموعة الأوروبية لضمان السلام والرفاهية والعمل، وليس لفرض السيارات الكهربائية الصينية أو ضرائب جديدة على الإسكان.

وقال زعيم الرابطة إن يمين الوسط الإيطالي موجود وموحد منذ عقود، ولا يبدو أن هذه الحملة الانتخابية تتسبب في إثارة غضب الحكومة، التي ستستمر حتى عام 2027، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

وشدد سالفيني على أن الهدف هو بناء يمين وسط موحد وواسع قدر الإمكان، ولكن بديل لليسار.