Med News arabic

تحدثت وزيرة الجامعات والبحث العلمي الإيطالي، آنا ماريا بيرنيني، أمام البرلمان حول طرق الوصول إلى كلية الطب والجراحة، مشيرة إلى إلغاء اختبارات القبول، وتجاوز العدد المحدود.

وقالت إن الخطوة الأولى في رحلة تاريخية، هي تثمين جدارة الطالب وقدرته، مع الاستعداد ليس للاختبارات بل إلى كليات الطب والجراحة، أو كافة المهن الصحية.

وأضافت أن لجنة مجلس الشيوخ السابعة اختتمت دراسة النص الموحد بشأن مراجعة أساليب الوصول المبرمج إلى الطب.

وأوضحت الوزيرة أنه نص يهدف إلى ضمان الفرصة لجميع الطلاب ليصبحوا محترفين في المجال الطبي من خلال تعزيز مواهبهم، وليس حظهم من خلال الاختبارات.

وتابعت بيرنيني: لم يعد بإمكاننا السماح لطلابنا بأن يضطروا إلى القيام بالسياحة الجامعية القسرية خارج إيطاليا بسبب الأعداد المحدودة.

اجتمع المجلس الأعلى للدفاع برئاسة الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في قصر كويرينالي الرئاسي.

وحضر اللقاء رئيسة مجلس الوزراء جورجيا ميلوني ووزير الدفاع جويدو كروسيتو، و وزير الأعمال وصنع في إيطاليا، أدولفو أورسو، و رئيس أركان الدفاع الجنرال لوتشيانو بورتولانو.

كما حضر وكيل وزارة الدولة لدى رئاسة مجلس الوزراء ألفريدو مانتوفانو، والأمين العام لرئاسة الجمهورية أوجو زامبيتي، و مستشار رئيس الجمهورية لشؤون المجلس الأعلى للدفاع وأمين سر المجلس فرانشيسكو سافيريو جاروفاني.

وجدد المجلس تقارب إيطاليا وتضامنها مع إسرائيل بعد مرور عام على الهجوم الذي شنته حماس ضد المواطنين العزل، معتبرا أن الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في معتقلات غير إنسانية أمر ضروري.

وأكد المجلس دعمه حق إسرائيل في الوجود بسلام وأمن و الدفاع عن نفسها من الهجمات، امتثالا للقانون الدولي والقانون الإنساني.

وأشار إلى أن استمرار عودة ظهور المشاعر المعادية للسامية بشكل خطير وغير مقبول أمر مثير للقلق وينبغي إدانته ومواجهته بصرامة.

وقع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، اليوم، على مشروع قانون الميزانية الذي قدمته الحكومة.

وصرح ماتاريلا بتقديم مشروع قانون توقعات ميزانية الدولة للسنة المالية 2025 والميزانية المتعددة السنوات لفترة الثلاث سنوات 2025-2027 إلى المجلسين.

شاركت الإدارة العليا لشركة ITA Airways، شريك الطيران الدولي في النسخة التاسعة عشرة من مهرجان روما للسينما.

وسار الرئيس أنتونينو توريتشي والمدير العام أندريا بيناسي على السجادة الحمراء في الكابيتولين برفقة مضيفتين يرتديان الزي الرسمي، يمثلان موظفي شركة الطيران.

وقبل العرض عُرض على الشاشة إعلان تجاري للشركة بعنوان “سماء مليئة بإيطاليا”.

ويعد هذا التعاون مع الحدث السينمائي جزءًا من استراتيجية ITA Airways لتأسيس نفسها كشركة طيران وطنية مرجعية وسفيرة لتميز صنع في إيطاليا في العالم، بما في ذلك السينما عالية الجودة.

وتواصل الشركة دعم المشاريع الثقافية الوطنية القيمة من خلال الترويج للأسلوب الإيطالي الذي يجد نطاقًا استثنائيًا للتعبير الإبداعي في السينما.

وتدعم ITA Airways مهرجان الأفلام في سفر الضيوف الدوليين، المدعون لحضور العروض الأولى للأفلام، وإحضارهم إلى روما برحلاتها الخاصة، وبالتالي تقدم نفسها باعتبارها شركة الطيران الإيطالية المرجعية للوصول إلى العاصمة عبر شبكتها الدولية.

قال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي إن وضع قائمة “البلدان الآمنة” مع التشريعات الأولية يمكن أن يساهم في زيادة اليقين في تطبيق الإجراءات المهمة بشأن المهاجرين.

وأضاف بيانتيدوسي، في مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا، أن اللائحة الجديدة، التي يمكن أن تدخل حيز التنفيذ قبل يونيو 2026، ستجعل الإجراءات المعجلة على الحدود إلزامية وستوفر معايير أكثر مباشرة لتأهيل “الدول الآمنة” من خلال ربطها بعدد طلبات اللجوء المقبولة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.

وأكد أن دخول هذه القواعد حيز التنفيذ سيعزز القدرة على مكافحة الاتجار بالبشر دون تقييد الحق في اللجوء بأي شكل من الأشكال.

وحول الصدام بين الحكومة والسلطة القضائية، قال بيانتيدوسي: لا أعتقد أنه يمكننا القول إن هناك هجمات شنتها الحكومة.

وذكر الوزير أنه إذا كان من المشروع أن يعبر القضاة عن آرائهم بحرية، خاصة في سياق النشاط الجمعي، فإنه لا يمكن إنكار امتياز مماثل على السياسة التي تتميز، بحكم تعريفها، بحرية التعبير.

وتابع: أعتقد أنه من المهم أن يتم أي اعتراض محتمل على محتويات الوثائق القضائية من خلال الاستئناف.

قررت جمهورية الإكوادور، الثلاثاء، تعليق الاعتراف بجمهورية “رصد” الزائفة، التي اعترفت بها عام 1983، مع افتتاح ما يسمى بالسفارة عام 2009.

وأبلغت وزيرة الشؤون الخارجية للاكوادور جابرييلا سومرفيلد، خلال اتصال هاتفي، نظيرها المغربي ناصر بوريطة، بهذا القرار وبرسالة الإخطار التي وجهتها إلى ممثلية ما يسمى الانفصاليين في كيتو.

ويندرج هذا القرار الذي اتخذته الإكوادور في إطار استمرارية الديناميكية التي قادها ملك المغرب محمد السادس، في السنوات الأخيرة، لتكريس الطابع المغربي للصحراء ومخطط الحكم الذاتي كأساس وحيد لحل هذا الخلاف الإقليمي.

ويفتح قرار تعليق الاعتراف بـ”الرصد” من طرف الإكوادور فصلا جديدا في العلاقات بين المغرب وهذا البلد الواقع في أمريكا اللاتينية.

استضاف المعهد الثقافي الإيطالي في لندن حلقة نقاشية حول دور البرلمان ودوره ليس فقط كمكان لإصدار القوانين، بل أيضًا مركزًا للثقافة والتوثيق والمعلومات.

وتحدث مدير المكتب الثقافي بوزارة الخارجية في لندن، فرانشيسكو بونيارا، عن ذلك مع جيوفاني ريزوني، الرئيس السابق لدائرة الأبحاث بمجلس النواب، ونيكولا لوبو من جامعة لويس واثنين من الأساتذة من جامعة سواس لندن، بيتر ليلاند وإيما كرو.

وتمثلت المناسبة في عرض دراسة جيوفاني ريزوني “البرلمانية والموسوعية”، التي نشرتها مؤخراً دار هارت، إحدى دور النشر القانونية الكبرى في المملكة المتحدة.

والكتاب يتساءل فيه ريزوني عن معنى الديمقراطية البرلمانية اليوم، والتحديات الجديدة والأدوات الجديدة المتاحة للبرلمانات.

وقال ريزوني أمام جمهور كبير ومؤهل من القانونيين والمسؤولين البرلمانيين الإيطاليين والبريطانيين. إن الكفاءة السياسية أصبحت اليوم أكثر أهمية مما كانت عليه في الماضي.

وأضاف أن هذا يحتاج إلى دراسة وتحليل جديين مع ضرورة تجنب إسناد الكثير من معرفتنا وتحليلاتنا للواقع من حولنا إلى وسائل الإعلام المتقلبة مثل تكنولوجيا المعلومات.

أعربت المفوضية الأوروبية عن قلقها البالغ إزاء مزاعم الاحتيال في نظام تصاريح الإقامة في مالطا.

وسلطت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا جوهانسون، الضوء على المخاطر الأمنية المحتملة لمنطقة شنغن التي يشكلها المخطط الاحتيالي المزعوم.

وأضافت: “لا تتمتع المفوضية الأوروبية بصلاحيات عامة للتدخل في القضايا الفردية، كما أنها لا تتمتع بسلطات إنفاذ القانون في المسائل الجنائية أو اختصاص التدخل في الأنشطة اليومية للإدارة أو القضاء لدولة عضو على حدة.

وأوضحت يوهانسون ردا على النائب القومي في البرلمان الأوروبي ديفيد كاسا، أن اللجنة ستواصل مراقبة الوضع، أيضا في ضوء الاستنتاجات المرتقبة للتحقيقات الجارية.

وشددت على أنه بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالهجرة القانونية، يجب سحب تصاريح الإقامة التي تم الحصول عليها عن طريق الاحتيال.