Med News arabic

يستضيف الجناح 2 K114-L113 في Lingotto Fiere،من الغد وحتى 13 مايو، جناح منطقة سردينيا المتمتعة بالحكم الذاتي في معرض تورينو الدولي السادس والثلاثين للكتاب.

ويأتي البرنامج استمرارًا للبرنامج العام للصالون، والذي يتمحور حول فكر الكاتبة ناتاليا جينزبرج، “الحياة الخيالية”. وستقام، في المساحات الواسعة لجناح منطقة سردينيا، والممتدة على مساحة 120 مترًا مربعًا، 35 مبادرة، مع عرض 27 كتابًا منشورًا من ناشرين من سردينيا، بما في ذلك تلك التي تستذكر الشخصيات ميكيلا مورجيا وماريا جياكوبي وجيجي ريفا وإنريكو أتزيني، في حين يتم تنظيم ورش عمل يوميًا للأطفال حول تقنيات الطباعة والروايات المصورة.

ويشمل البرنامج أيضًا حدثين منفصلين بالتعاون مع مدارس من مناطق أخرى لأن حداثة المنصة هي تأثير الجسر بين سردينيا وشبه الجزيرة، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء. كما هناك الطاولات الفنية التي تم تنظيمها مع المعلمين والمروجين الثقافيين وبائعي الكتب والناشرين.

من جهتها، قالت مستشارة الثقافة إيلاريا بورتاس إن معرض تورينو للكتاب هو الحدث الإيطالي الأكثر أهمية في مجال النشر، مؤكدة أنه مهرجان دولي مرموق يسمح بتحقيق أهداف مهمة تتمثل في الترويج للجزيرة، وإبرازها وإدراجها كتاب سردينيا في السوق الوطنية والخارجية.

عبر زعيم حزب الرابطة الإيطالي ماتيو سالفيني عن الانزعاج من حديث الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون و رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق ماريو مونتي عن إرسال جنود إيطاليين للقتال في أوكرانيا.

ووصف سالفيني الأمر بالخطير، قائلاً إن الحديث عن الجنود الإيطاليين الذين سيتمكنون من الذهاب للقتال والموت في أوكرانيا، خطير للغاية.

وأشار سالفيني إلى دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الحوار، مضيفاً: إذا كانت لدى مونتي وماكرون رغبة كبيرة في القتال، فعليهما الذهاب إلى أوكرانيا، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على تعزيز مبادرات السلام من خلال الاجتماع بجميع وزراء خارجية البلدان المعنية، والدفع من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وقال تاياني: فعلنا ذلك أيضًا في مجموعة السبع، الأمر الذي من شأنه أن يسمح بالإفراج عن الرهائن الإسرائيليين وتأجيل هجوم رفح لإنقاذ أكبر عدد من الأرواح وأيضا للسماح بإرسال المساعدات.

وجاءت تصريحات تاياني لدى حديثه عن الأوضاع في الشرق الأوسط على هامش عرض مشروع الترويج والتواصل “الرياضة والابتكار – صنع في إيطاليا”، بالتعاون بين وزارة الخارجيه والتعاون الدولي والرياضة والصحة، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

وأشار الوزير إلى المشروع الإيطالي “الغذاء من أجل غزة”، الذي تروج له وزارة الخارجية والحكومة الإيطالية، لمساعدة السكان الفلسطينيين.

أشار الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إلى تصميم مؤسسات الأمم المتحدة على غرار العلاقات التي انبثقت عن الحرب العالمية الثانية، على أساس الحرب، مضيفاً: حان الوقت لصياغتها على أساس السلام، مع الأخذ في الاعتبار مبادرات التعاون القاري الإيجابية كالاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.

وقال ماتاريلا في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن مجلس الأمن الذي يتم إصلاحه بهذه الطريقة سيكون قادراً على التوفيق بين الزيادة في عدد الأعضاء والتمثيل الإقليمي العادل، مع الحاجة إلى الحفاظ على قدراته في صنع القرار وربما تحسينها، والتي تتعرض للخطر بشدة بسبب الاستقطاب السياسي المستمر والصراع الدائر هناك، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء .

وشدد ماتاريلا على أن إيطاليا ستقدم مساهمتها النشطة والإيجابية في صياغة ميثاق المستقبل لحين التوصل لرؤية مشتركة للأدوات والإجراءات اللازمة لمواجهة التحديات العالمية في القرن الحادي والعشرين.

يواجه كريس فيرن، نائب رئيس وزراء مالطا ووزير الأموال الأوروبية ومرشح مالطا لمنصب المفوض الأوروبي بعد انتخابات يونيو، سلسلة من اتهامات الاحتيال فيما يتعلق بالتحقيق الجنائي في خصخصة ثلاثة مستشفيات حكومية.

وقالت تقارير إنه سيتم اتهام فيرن بالاختلاس والحصول على أموال أو ممتلكات بحجج كاذبة ومكاسب احتيالية أخرى.

و الاتهامات تنطبق على محافظ البنك المركزي ووزير المالية السابق إدوارد سيكلونا، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين. والخطر يواجه المستقبل السياسي للمرشح للمفوض الأوروبي كريس فيرن ومحافظ البنك المركزي إدوارد شيكلونا، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، وذلك بعد التهم الجنائية.

وجاء ذلك بعد التأكد من صدور تهم ضد رئيس الوزراء السابق جوزيف موسكات وكونراد ميزي وكيث شمبري، إلى جانب 12 شخصًا آخرين و8 شركات، حيث يواجه مسقط وميزي وشمبري تهم الفساد وغسل الأموال، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

من جهته، طلب القاضي من المحكمة فرض أمر تجميد بحوالي 30 مليون يورو لكل من مسقط وميزي وشمبري.

أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على أن التصويت في الانتخابات الأوروبية لن يكون له أي تأثير على الحكومة. ولن تكون ثورة بالنسبة ليمين الوسط أو للسياسة الإيطالية.

وأضاف تاياني، في تصريحات له: إذا حدث تغيير في ميزان القوى فسيتم إدارة كل شيء بتوازن. التطور الحقيقي الوحيد يمكن أن يكون التأكيد الجيد على الدعم للحكومة ما يسمح للسلطة التنفيذية بالعمل بشكل أكثر فعالية على الإصلاحات والتدابير التي يتعين اتخاذها.

وأشار الوزير إلى الحاجة إلى تجميع القوى الشعبية المؤيدة لأوروبا، موضحاً أنه بعد وفاة سيلفيو برلسكوني، أثبتنا أننا حزب جاد وذو مصداقية وموثوق ومسؤول ولدينا منظمة إقليمية قوية قادرة على غرس القيم، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء. وتابع تاياني: علينا أن نمثل أفكارًا متوازنة ولكن قوية، في إيطاليا وأوروبا.

عقد اجتماع أمس في مكاتب وزارة الشؤون الأوروبية والجنوب وسياسات التماسك والتخطيط بين رئيس الاتحاد الإيطالي لوكلاء العقارات المحترفين جيان باتيستا باكاريني والوزير رافائيل فيتو، قدم خلاله الاتحاد مقترحًا للتكامل المستهدف من أهداف استخدام موارد خطة الإنقاذ و الصمود في إيطاليا.

ويستند اقتراح الاتحاد على افتراض أنه يجب استخدام جميع موارد الخطة بحلول عام 2026، والتي تم إنفاق 45 مليار منها فقط حتى الآن.

ويأتي هذا في ضوء الفرصة لتوجيه جزء من هذه الأموال إلى معالجة مشكلة حساسة بشكل خاص لقطاع البناء والعقارات ولفئة وكلاء العقارات.

ويتصغ الاقتراح عغ تخصيص جزء من موارد الخطة، من خلال ربطها، لرقمنة الإجراءات التشغيلية العامة المتعلقة بالوصول إلى الوثائق في المكاتب الفنية البلدية من أجل تسهيل وتسريع عمليات فحص التخطيط الحضري للبناء عبر تشجيع التوزيع المنتظم العقارات والديناميكية الفاضلة لسوق العقارات، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

من جهته، أكد باركيني على أن الاجتماع كان عمليا، مشيراً إلى مشكلة تتعلق بصعوبة الوصول إلى الوثائق، مما يقوض بشدة حيوية سوق العقارات و هدوء المواطنين والمشغلين المحترفين.

يسلط تطبيق البحث و الإنقاذ، وهو التطبيق الذي أنشأه Innovation Lab وقام بتطويره قسم البحث والتطوير في TopNetworK على دعم جميع هيئات البحث الإنقاذ.

وقال جيانلوكا زاكاجنينو، رئيس مختبر الابتكار إن الفكرة تتمحور حول استغلال القدرات الحديثة لهذه القوات الخاصة لاستخدام وسائل متقدمة أيضًا، مثل الطائرات بدون طيار، أثناء المهام، والتي أصبح استخدامها للحصول على الصور شائعًا بشكل متزايد، لأنها توفر منظورًا جويًا وغطاء أرضي أكبر.

وأشار إلى أن تحليل الصور المجمعة قد يكون عملية طويلة ومعقدة، على سبيل المثال بسبب الغطاء النباتي الكثيف جدًا أو الظروف الجوية السيئة، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

وأشار إلى أن التطبيق قادر على تحليل جميع المواد الفوتوغرافية والفيديو التي تم الحصول عليها خلال مهام البحث والإنقاذ، بطريقة تمكن من تحديد الأهداف المحتملة، سواء الأشخاص المفقودين أو الأشياء ذات الصلة التي سيتم الإبلاغ عنها لأغراض البحث.