قال زعيم حزب الرابطة الإيطالي ماتيو سالفيني إنه في حال قرر شخص ما بشكل شرعي ترشيح شخص مسجون في الخارج بتهم خطيرة للغاية، فلماذا لا يتم ترشيح رجل خدم إيطاليا ودافع عنها في مختلف أنحاء العالم، من العراق إلى أفغانستان.
وحول التحالفات في أوروبا، قال سالفيني: أكرر تعاليم سيلفيو برلسكوني: للفوز، يجب أن يكون يمين الوسط منفتحا وشاملا، دون حق النقض. بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يتحدث عن الحرب ومارين لوبان التي تريد السلام، ليس لدي شك في من سأختار، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.
بعد أقل من عامين بقليل من إلغاء الحق الدستوري في الإجهاض، دُعيت المحكمة العليا في الولايات المتحدة إلى تقييم مدى إمكانية توسيع نطاق الحظر الذي تفرضه الدولة ليشمل النساء في حالات الطوارئ الطبية.
ووصلت القضية إلى المحكمة العليا وسط احتجاجات مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في واشنطن في هذه الساعات.
وقال احد المتظاهرين: من المهم أن نكون هنا اليوم لأن المحكمة العليا اتخذت بعض القرارات السخيفة حقًا بشأن الإجهاض في السنوات الأخيرة. إنه أمر لا يمكن تصوره.
صدق البرلمان الأوروبي، المنعقد في جلسته العامة في ستراسبورغ، على مراجعة اللائحة التنظيمية المتعلقة بالخطط الإستراتيجية للسياسة الزراعية المشتركة والتنظيم الأفقي للسياسة الزراعية المشتركة بأغلبية 425 صوتًا مقابل 130 صوتًا ضد وامتناع 33 عن التصويت.
و اعتمد النواب مشروع القانون مع التعديلات الفنية التي اقترحتها لجنة الزراعة الخاصة بالمجلس ووافقت عليها لجنة الزراعة في برلمان الاتحاد الأوروبي في 15 أبريل، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.
بدورها، أبلغت الرئاسة البلجيكية للمجلس البرلمان أنه في حال التصويت بالإيجاب على الاقتراح بالشكل الذي وافق عليه المجلس، كما حدث، فإن المجلس سيعتمد النص نفسه دون مزيد من التغييرات.
قال نائب رئيس الوزراء ووزير البنية التحتية والنقل الإيطالي ماتيو سالفيني إن ملايين الإيطاليين والعديد من الشركات ينتظرون الجسر فوق المضيق منذ عقود.
وأضاف سالفيني، في تصريحات له، إن الجسر سيخلق 120 ألف فرصة عمل، واليوم يعترف البرلمان الأوروبي بأنه أحد البنى التحتية الرئيسية اللازمة لتوحيد البلاد وتوحيد إيطاليا مع أوروبا، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.
وتالع: “نريد أن نكون دقيقين للغاية، لذلك في الأسابيع القليلة المقبلة ستكون هناك إجابات نقطة بنقطة على جميع أسئلة وزارة البيئة وبعد ذلك سيبدأ المهندسون أخيرًا عملهم الرائع والاستثنائي”.
وقع وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي ورئيس منطقة كالابريا روبرتو أوكيوتو، اليوم، على مذكرتي تفاهم بشأن منع مكافحة المافيا.
وأشار الوزير إلى أن منع الهجمات الإجرامية يعني ضمان النمو الاقتصادي الحقيقي في المنطقة، وتوفير فرص جديدة للتنمية الاجتماعية، موضحاً أن مثل هذه الاتفاقيات تهدف إلى تزويد هيئات الوقاية والتحقيق بأدوات مفيدة ضد الذين يحاولون الاستيلاء بشكل غير مشروع على الموارد المخصصة للمجتمع، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.
من جهته، عبر أوكيوتو عن الرضا عن الدعم المستمر الذي تقدمه وزارة الداخلية وجميع الفروع الإقليمية لوزارة الداخلية للمنطقة.
انعقد الاجتماع الثاني لغرفة التحكم بشأن خطة ماتي الإيطالية حول أفريقيا في الصالة الخضراء بقصر كيجي الإيطالي، برئاسة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني و الوزارات المعنية ومؤتمر الأقاليم والمقاطعات ذاتية الحكم.
وحضر الاجتماع ممثلون عن مختلف أجهزة الدولة والشركات المملوكة للقطاع العام والجامعات والأبحاث والقطاع الثالث والشركات الخاصة التي تعنى بالتعاون و التطوير.
و خلال الاجتماع، تم التذكير بالبعثتين الأخيرتين لرئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني إلى مصر (17 مارس) وتونس (17 أبريل)، مما سمح بتوقيع اتفاقيات مهمة في بعض قطاعات التدخل التي حددتها الخطة: الزراعة والمياه، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.
والهدف من الاجتماع دراسة نسخة موحدة من الوثيقة الموجزة لخطة ماتي، في ضوء الملاحظات التي أبداها أعضاء غرفة التحكم، في ضوء الانتهاء من الوثيقة، التي سيتم إرسالها إلى البرلمان لإبداء رأي اللجان النيابية المختصة.
قال رئيس منطقة كامبانيا، فينتشنزو دي لوكا، إنه في السنوات القليلة المقبلة، سيكون هناك 7 مليارات دولار من الاستثمارات في كامبانيا من حيث البنية التحتية، 5 مليارات فقط من منطقة كامبانيا وشركة إيف لبرامج بناء بعض أقسام الخط 1 والخط 6 من مترو الأنفاق.
وأضاف دي لوكا، على هامش حدث “نابولي التي ستأتي”، أن على المؤسسات أن تفعل ذلك، وليس السكك الحديدية، مشيراً إلى أن البنية التحتية تعد قضية حاسمة بشكل واضح بالنسبة لنابولي، وكامبانيا، والمنطقة الحضرية.
وتابع : لا تزال لدينا استثمارات في مناطق الموانئ و المجالات اللوجستية.. من الواضح أن ما نفتقده هو التنمية وتمويل التنمية لأن البنية التحتية في خدمة الاقتصاد والتنمية، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.
عبر فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عن أمله في أن تحذو إيطاليا حذو الدول الأوروبية الأخرى وتستأنف تمويل المنظمة بشكل أساسي.
وقال لازاريني، ردا على سؤال من وكالة إيطاليا برس للأنباء خلال مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة، إنه من المهم ليس فقط بالنسبة لعلاقاتنا الثنائية أن تقدم إيطاليا الدعم السياسي والمالي لوكالة الأمم المتحدة، ولكن أيضًا لأنها دولة مهمة داخل الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: أعتقد أن عودة إيطاليا ستساعد أيضًا وتدعم بعض المناقشات التي يمكن أن نجريها في أوروبا. لذلك فإن الأمر مهم للغاية ورسالتي إلى إيطاليا هي: أنا مستعد للذهاب إلى روما في أي وقت، على أمل أن تعود البلاد (لمساعدة الأونروا)”.
