تواصل المذيع الإيطالي أماديوس، هذا الصباح، مع المدير العام لشبكة راي جيامباولو روسي في لقاء وصف بأنه ودي ولكنه شهد إصرار أماديوس بشأن قراره عدم تجديد العقد الذي سينتهي بنهاية العام الجاري.
ومن المنتظر فهم مدى قبول أماديوس عرض، ديسكفري والذي قد لا يريده فقط كمضيف على القناة التاسعة ولكن أيضًا كمدير فني للترفيه بالقناة، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.
شددت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم، على ضرورة العمل على وقف التصعيد في الشرق الأوسط، مؤكدة أنه كحكومة إيطالية وكرؤساء لمجموعة السبع، كررنا إدانتنا الصارمة للهجوم الإيراني ضد إسرائيل.
وأضافت ميلوني، على هامش النسخة السادسة والخمسين من معرض فينيتالي في فيرونا: ندرك جميعا أن تصعيد الصراع داخل تلك المنطقة يمكن أن تكون له عواقب وخيمة للغاية، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.
وتابعت ميلوني: علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لتجنب التصعيد، موضحة أن اجتماع مجموعة السبع أمس “أكد من جديد حاجتنا جميعًا إلى القيام بدورنا في الحوار مع جميع الجهات الفاعلة المعنية ونقل رسائل المسؤولية”.
وأشارت إلى التوافق في وجهات النظر حول ما يجب القيام به بشأن قضية إسرائيل وإيران، وكذلك حول ما يجب مواصلة القيام به لتحقيق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
اعتبر وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو أنه من غير المرجح أن تتوقف إسرائيل، نظراً لحجم الهجوم الإيراني، مضيفاً أنها لم تتوقف أمام مطالبنا بهدنة في غزة، حفاظاً على حياة المدنيين. لذلك أتوقع ردا آخر.
وقال كروسيتو، في مقابلة مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا”: أعتقد أنني أقوم بتحليل موضوعي: إيران هاجمت إسرائيل ردا على تفجير قنصليتها في سوريا في 3 أبريل والذي أدى إلى مقتل جنرال بارز جدا في طهران، ولكن أيضا على تواصل مع حماس.
وأشار كروسيتو إلى استخدام إيران 250 طائرة بدون طيار و100 صاروخ باليستي و50 صاروخ كروز، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.
وأكد وزير الدفاع أن الهجوم خطير للغاية وغير مسبوق، فيما تم اعتراض وإسقاط 99% من جميع هذه الأنظمة الهجومية من قبل نظام الدفاع الجوي والمضاد للطائرات الإسرائيلي، بمساعدة الأمريكيين والبريطانيين والأردنيين.
وتابع كروسيتو أن إيران أظهرت لعالمها الأصولي أنها قادرة على الرد ولديها قدرة عسكرية معينة، وأظهرت إسرائيل بدورها مدى قوة قدرتها الدفاعية والردع.
أعرب بابا الفاتيكان فرانسيس عن القلق جراء الوضع في إسرائيل وذلك بعد التدخل الإيراني.
وقال البابا فرانسيس بعد الصلاة من ساحة القديس بطرس: أوجه نداء صادقا لوقف دوامة العنف. فلا يهدد أحد وجود الآخرين، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.
وأضاف البابا أنه على جميع الأمم تقف معًا من أجل السلام. وتابع: دعوا الإسرائيليين والفلسطينيين يعيشون في دولتين متجاورتين، جنبًا إلى جنب.
انعقدت الرئاسة الإيطالية لمجموعة السبع أمس، تلاها عقد مؤتمر عبر الفيديو على مستوى القادة، لمناقشة الهجوم الإيراني على إسرائيل.
من جهتها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني على إدانة الحكومة الإيطالية للهجمات الإيرانية ضد إسرائيل، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.
وقالت ميلوني، على منصة إكس: نعرب عن قلقنا الشديد إزاء المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة ونواصل العمل لتجنب ذلك.
أجرى وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم، اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط.
وقال تاياني: ناشدت نظيري الإيراني الاعتدال. لا يمكننا المخاطرة بالتصعيد في مرحلة شديدة التقلب مثل المرحلة الحالية. ويجب على كافة الأطراف الإقليمية الفاعلة أن تثبت مسؤوليتها.
وأكد تاياني أن إيطاليا تأتي في الصدارة، بصفتها رئيسة مجموعة السبع، لتجنب توسع الصراع في الشرق الأوسط، وخفض التوتر وتسهيل الحوار. ما نشهده هو لحظة حاسمة للعودة إلى ديناميكية السلام في المنطقة، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.
ودعا تاياني نظيره الإيراني إلى ممارسة تأثير معتدل تجاه حلفاء إيران في المنطقة، وبالتالي المساهمة في بدء عملية يمكن أن تضمن تجدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية، تعد المكالمة الهاتفية اليوم هي جزء من الجهود الأوسع التي تبذلها الحكومة والتي تهدف إلى تجنب إضفاء الطابع الإقليمي على الصراع المستمر.
وأشار البيان إلى التزام القوات الإيطالية في لبنان في إطار مهمة اليونيفيل، فضلاً عن دورها في مهمة أسبيدس للدفاع عن حرية حركة السفن الإيطالية و حركة التجارة الإيطالية.
لم تكمل بطولة العالم 2024 بعد ثلث موسمها عندما أصبح تقويم سباق سيارات الفورمولا 1 لعام 2025 رسميًا بالفعل.
وتم تأكيد مواقع المراحل الـ 24، ولا جديد إلا في مواعيد سباق الجائزة الكبرى. فيما يعود سباق الجائزة الكبرى الأسترالي ليكون بمثابة افتتاح بطولة العالم، حيث لم يحدث ذلك منذ عام 2019 (في عام 2020 تم إلغاء السباق بسبب فيروس كوفيد-19).
وسيقام سباق الجائزة الكبرى في ملبورن في الفترة من 14 إلى 16 مارس. وفي إيطاليا، سيكون هناك سباق آخر في إيمولا (الجولة السابعة، جائزة إميليا رومانيا الكبرى، 16-18 مايو) ومونزا (الجولة 16، جائزة إيطاليا الكبرى، 5-7 سبتمبر)، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.
من جهته، أعرب رئيس نادي السيارات الإيطالي، أنجيلو ستيكي دامياني، عن ارتياحه الكبير: “يؤكد إعلان اليوم أن Aci هي الهيئة الوحيدة في العالم التي تنظم سباقي الجائزة الكبرى لبطولة العالم على أراضيها وهو الاعتراف الصحيح بالالتزام الذي نبذله لضمان أن يتمكن المشجعون من الاستمتاع بمشهد الفورمولا 1 في مرافق مريحة بشكل متزايد وفي خطوة مع الزمن.
ويأتي تقويم بطولة العالم للفورمولا 1 لعام 2025 كالتالي جائزة أستراليا الكبرى (14-16 مارس)، جائزة الصين الكبرى (21-23)، جائزة اليابان الكبرى (4-6 أبريل)، جائزة البحرين الكبرى (11-13)، جائزة المملكة العربية السعودية (18-20)، جائزة الولايات المتحدة الكبرى (2-4 مايو)، جائزة إميليا رومانيا الكبرى (16-18)، موناكو جي بي (23-25)، جائزة إسبانيا الكبرى (30 مايو – 1 يونيو)، جائزة كندا الكبرى (13-15 يونيو)، جائزة النمسا الكبرى (27-29)، جائزة بريطانيا الكبرى (4-6 يوليو)، جائزة بلجيكا الكبرى (25-27)، جائزة المجر (1-3 أغسطس)، جائزة هولندا الكبرى (29-31)، جائزة إيطاليا الكبرى (5-7 سبتمبر). ، جائزة أذربيجان الكبرى (19-21)، جائزة سنغافورة الكبرى (3-5 أكتوبر)، جائزة الولايات المتحدة الأمريكية (17-19)، جائزة المكسيك الكبرى (24-26 أكتوبر)، جائزة البرازيل الكبرى (7-9 نوفمبر)، جائزة لاس فيغاس الكبرى (20- 22)، سباق الجائزة الكبرى قطر (28-30)، سباق الجائزة الكبرى أبو ظبي (5-7 ديسمبر).
قالت إيما كونستاداكي من اتحاد طلاب ميلانو إنه تم تنظيم حشد خاطف اليوم ضد الإبادة الجماعية في غزة ودعمًا للشعب الفلسطيني ومقاومته، وضد القمع الذي يقمع جميع أشكال المعارضة لبناء بديل حقيقي للنظام المدرسي الحالي ومن أجل نظام مدرسي مختلف.
فيما قال ليوناردو سكيافي من اتحاد طلاب ميلانو: في نهاية التجمع الخاطف، انتقلنا إلى حديقة سيمبيوني لحضور اجتماع عام ناقشنا فيه عمليات التعبئة والتنشيط القادمة وآفاق المستقبل.
من جانبه، قال أليساندرو دي ميتشيلي، المنسق الإقليمي لاتحاد طلاب لومبارديا إن ضمان الحق في الدراسة يعني ضمان حصول الجميع على التعليم الكامل من وجهة نظر اقتصادية، ولكن أيضًا إعادة التفكير في البرامج وطرق التدريس بدءًا من اهتماماتنا واحتياجاتنا وحماية الذاتية والرفاهية النفسية للجميع، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.
