Med News arabic

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم، إنه حان الوقت لتكون هناك حكومة تتعامل مع معدل المواليد، وتقول إننا قادرون على إجراء إصلاحات وإدارة الموارد.

وأضافت ميلوني أن كل هذا لن يؤدي إلى شيء إذا لم نعكس الاتجاه الدراماتيكي لمعدل المواليد الذي يضر بأي تطور إيجابي للأمة، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

وجاءت تصريحات ميلوني، بمناسبة مؤتمر “من أجل أوروبا الشابة: التحول الديموغرافي، البيئة، المستقبل”، لدى غرفة تجارة روما.

وأشارت ميلوني إلى أنه على مدى عقود، اعتبرت الثقافة السائدة أن إنجاب طفل من شأنه أن يضر بالحرية والعمل والأحلام، وفي بعض الحالات بالجمال، وهو خيار من شأنه أن يسلبك شيئًا ما.

انتشلت، اليوم، جثة آخر شخص فقد في انفجار محطة سوفيانا للطاقة الكهرومائية في مقاطعة بولونيا.

ولم يتم التعرف عليه رسميًا بعد، لكن من المفترض أن يكون فينتشنزو جارزيلو البالغ من العمر 68 عامًا، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

فيما صوت البرلمان الأوروبي على إدراج الحق في الإجهاض في ميثاق الحقوق الأساسية للاتحاد الأوروبي بأغلبية 336 صوتا مقابل 163 صوتا وامتناع 39 عن التصويت، دعا نص القرار المعتمد مالطا وبولندا إلى إلغاء قوانينهما وغيرها من التدابير التي تحظرها.

ويتطلب تعديل ميثاق الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية بحيث يشمل الإجهاض موافقة بالإجماع من جانب كافة الدول الأعضاء.

وتفاوضت الحكومة القومية في الفترة التي سبقت عملية انضمام مالطا إلى الاتحاد الأوروبي، على ضمانات قوية لضمان عدم فرض مثل هذه القضايا على الشعب المالطي ضد إرادته، ولا سيما من خلال البروتوكول السابع لمعاهدة العضوية، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

وصوت اثنان من أعضاء البرلمان الأوروبي من حزب العمال ضد النص بأكمله، كما فعل عضو البرلمان الأوروبي القومي. فيما امتنع عضو برلماني آخر عن حزب العمال عن التصويت. ولم تشارك النائبة القومية في البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا في التصويت منذ أن أصبحت رئيسة للبرلمان الأوروبي.

وحول البند المحدد المتعلق بالإجهاض في مالطا وبولندا، صوت جميع أعضاء البرلمان الأوروبي من حزب العمال الحاضرين ضده، كما فعل عضو البرلمان الأوروبي القومي.

أكد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، اليوم، أن السكن المناسب، والسياسات المالية والاجتماعية، والتوازن بين العمل والحياة، وتكافؤ الفرص تعد قضايا أساسية.

وجاءت تصريحات ماتاريلا بمناسبة مؤتمر “من أجل أوروبا الشابة: التحول الديموغرافي، البيئة، المستقبل”، الذي نظمته مؤسسة التفكير العالمي، في رسالة إلى وزير الأسرة والولادة والمساواة الفرص، يوجينيا ماريا روسيلا.

وقال ماتاريلا إن القضية الديموغرافية تتحدى الدول المتقدمة بشكل خاص، وتؤثر على جوانب مختلفة من البنية الاجتماعية وإيطاليا ليست استثناء.

وأشار إلى أن النتائج الممتازة بخصوص حماية حالة المسنين، والديناميات الجديدة ذات الأسرة الواحدة للغاية، وانخفاض الولادات، تتطلب التفكير من أجل تلبية الاحتياجات الناشئة الجديدة، وضمان التماسك الاجتماعي الضروري، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

عبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم، عن الفخر لاستضافة الاجتماع الوزاري الأول للمنظمة الدولية للكرمة والنبيذ والاحتفال، في منطقة رائعة وغير عادية مثل فرانشاكورتا، بمرور مائة عام على إنشاء المنظمة الدولية للكرمة والنبيذ.

وقالت ميلوني، في رسالة فيديو خلال افتتاح الاجتماع الوزاري للمنظمة الدولية للكرمة والنبيذ، إن هذا الاختيار هو خيار يشرف إيطاليا ويعتبر تقديرًا كبيرًا لها، مضيفة أنه بالنسبة لقطاع النبيذ لدينا، فمن الواضح أنه أحد قطاعات الإنتاج الممتازة في النظام الوطني، وأحد رموز صنع في إيطاليا المعترف به في العالم.

وعبرت ميلوني عن الأمل في أنه خلال هذه الأيام الثلاثة، بين فرانشياكورتا وفيرونا، ستتاح الفرصة لفهم مدى أهمية النبيذ بالنسبة لنا نحن الإيطاليين، وكيف أن ثقافة النبيذ لدينا هي جزء لا يمكن استبداله من تراثنا، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

وشددت ميلوني على العمل من أجل حماية هذه الأصول الاستراتيجية، لجعلها أقوى وأكثر استدامة وابتكارًا، مضيفة: وضعنا الزراعة مرة أخرى في المركز، ملتزمون بضمان حصول المزارعين على السعر المناسب لما ينتجونه، واخترنا مكافحة التقليد والمنافسة غير العادلة، ونحن نستثمر باقتناع في الأجيال الشابة، من أجل الاستمرارية.

قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، إن الاتحاد الأوروبي سيجد حلاً لمنع دول مثل إيطاليا من خسارة أموال خطة التعافي والإنقاذ في حالة التأخير.

وأضاف ميشيل، في مقابلة مع صحيفة “لا ستامبا” الإيطالية، غداة لقائه في روما مع رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني أنه كان اجتماعًا ممتازًا، مشيراً إلى أن “النقاش حول سندات اليورو مفتوح الآن”، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

واعتبر ميشيل أنه تم التخلي عن السوق الموحدة في السنوات الأخيرة، لذلك من الضروري العمل فورًا على تعزيزها، وتحويلها إلى القوة الأكثر تنافسية، والأكثر ابتكارًا، والأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية والأكثر إيكولوجية في العالم.

وتابع أن الجواب إذن هو “صفقة جديدة” للقدرة التنافسية في أوروبا، في سياق التقرير الذي سيقدمه إنريكو ليتا والذي يعده ماريو دراجي. وحول سندات اليورو الدفاعية، قال إن بعض الدول تؤيد ذلك، والبعض الآخر يعارضه تمامًا.

تحدث وزير النقل والبنية التحتية الإيطالي، ماتيو سالفيني، عن إعادة إعمار أوكرانيا، وهو الموضوع الذي تناوله الاجتماع الأول مع وزراء الخارجية.

وشدد سالفيني، في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي قبل بدء قمة مجموعة السبع، المنعقدة في ميلانو، على أن “إعادة الإعمار تتصور نهاية الحرب، وبالتالي فإنني أعتمد عليها وسأبذل كل ما في وسعي كوزير وأمين لحزب الرابطة وكأب، حتى يصبح عام 2024 مرة أخرى عام السلام على جميع الجبهات، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

واعتبر أن القادة الذين يواصلون الحديث عن إرسال جنود للقتال والموت، وأن أوروبا تعود إلى مجتمع يبني السلام، مخطئون.

أعلن وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، أن باريس تعترف بالسيادة الاقتصادية للمغرب على إقليم صحرائه في انتظار إعلان الاعتراف الدبلوماسي من قبل رئيسي البلدين.

وقال سيجورني، في مقابلة مع محطة “فرانس 24″، إن المغرب يعمل على تطوير هذه المنطقة اقتصاديا”، مضيفا “سنعمل أيضا على إشراك الفاعلين العموميين لتطويرها”.

كان وزير التجارة الخارجية الفرنسي، فرانك ريستر أعلن، الأسبوع الماضي بالدار البيضاء أن بروباركو، فرع وكالة التنمية الفرنسية المخصص للقطاع الخاص، يمكن أن يساهم في تمويل خط الجهد العالي بين الداخلة والدار البيضاء.

والخطوة تكتسب أهمية سياسية قد تدخل فرنسا إلى مجموعة كبيرة من دول العالم التي تؤيد سيادة المغرب على الصحراء وتعتبر مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب للأمم المتحدة سنة 2007 هو الحل الجاد والموثوق الوحيد لحل لحل النزاع المستمر منذ عقود بين المغرب والجزائر الذي يقوم بتمويل وتسليح الميليشيات الانفصالية التابعة لجبهة البوليساريو، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

ويجري البلدان مشاورات لتحديد موعد اللقاء بين الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ولهذا السبب قام وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بزيارة إلى باريس قبل يومين حيث التقى بنظيره الفرنسي.

وحول “وساطة مغربية محتملة” بين باريس ودول المنطقة التي أدارت ظهرها لها، قال سيجورني إن “المغرب أصبح قوة إقليمية حازمة وعليه أيضا أن يسمح بشكل من أشكال الوساطة المغربية” التي تسمح أيضا باستقراره، مضيفاً: لذا، نعم، كل المبادرات التي يقدمها المغرب اليوم هي موضع ترحيب.

كان وزير الخارجية الفرنسي استقبل نظيره المغربي ناصر بوريطة بباريس، الثلاثاء، وكتب سيجورني على منصة إكس أن “الديناميكية التي بدأتها زيارتي الأخيرة للمغرب تتواصل اليوم بجلسة عمل مع نظيري ناصر بوريطة. العلاقة بين فرنسا والمغرب فريدة من نوعها!”.

صورة الوزير المغربي من سفارة المغرب بإيطاليا