Med News arabic

أعربت إستونيا عن دعمها الكامل لخطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب للصحراء المغربية، واصفة إياها بـ”الأساس الجيد والجاد والموثوق” لحل نهائي للنزاع الإقليمي.

جاء ذلك خلال لقاء بالرباط بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيره الإستوني مارغوس تساهكنا.

وشدد الوزير الإستوني على أهمية عملية الحل التي تقودها الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن بلاده تدعم “حلا سياسيا عادلا وعمليا ودائما ومقبولا من الطرفين” لقضية الصحراء.

وشدد البيان المشترك على الدور الحصري للأمم المتحدة في العملية السياسية مع دعم قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2703، الذي يدعو الأطراف إلى السعي إلى “حل سياسي واقعي وعملي ومستدام قائم على التسوية”.

وأكد الوزيران على أهمية المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، مع إيلاء اهتمام خاص لاحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.

علق وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي على العملية التي سمحت بتقديم 13 شخصا إلى العدالة، وهم أعضاء في منظمة إجرامية عبر وطنية تهدف إلى تشجيع دخول المهاجرين غير الشرعيين إلى إيطاليا من خلال استغلال الطريق البحري شرق البحر الأبيض المتوسط ​​ثم توصيلها إلى دول شمال أوروبا.

وقال إن ما تم تسليط الضوء عليه من خلال عملية شرطة المالية، التي نسقتها مديرية مقاطعة كاتانزارو لمكافحة المافيا، هو دليل آخر على أن الاتجار بالبشر هو وباء ينتشر بشكل متزايد ويجب مكافحته دون تأخير.

وأشار إلى أن الصورة التي تظهر من التحقيقات المعقدة تؤكد الحاجة إلى مواصلة السير على الطريق الذي سلكته هذه الحكومة، بما في ذلك الوسائل الوقائية، المجرمين عديمي الضمير الذين يثريون أنفسهم من خلال تعريض حياة المهاجرين للخطر.

وشدد وزير الداخلية الإيطالي على ضرورة التغلب على أيديولوجية الاستقبال العشوائي للمهاجرين.

أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا مليوني على مواصلة العمل للدفاع عن الحدود وإعادة إرساء مبدأ أساسي وهو عدم الدخول إلى إيطاليا إلا بشكل قانوني، باتباع القواعد والإجراءات المعمول بها.

وأضافت أن من الأولويات المطلقة محاربة الذين يستغلون رغبة الناس المشروعة في إيجاد ظروف معيشية أفضل لزيادة أرباحهم.

وشددت على أن الحكومة عازمة على تفكيك هذه الشبكات الإجرامية والقضاء على الاتجار غير المشروع بالبشر، الذي يغذي مصالح مستعبدي الألفية الثالثة.

قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن التصريحات المتعلقة برئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الواردة في البريد الإلكتروني للقضاة غير مقبولة.

وأضاف تاياني أن هناك مجموعة صغيرة، تيار يسمى القضاء الديمقراطي، مرتبط تاريخياً بالحزب الشيوعي آنذاك، الذي هاجم في البداية سيلفيو برلسكوني والآن يهاجم ميلوني.

وتابع: “إنهم يشكون من الجنرال فاناتشي، لكنهم يفعلون الشيء نفسه”.

وتابع: “يقولون إن الجنرال لا ينبغي أن يشارك في السياسة. أنا ابن جنرال في الجيش. ولم يخبرنا حتى لمن سيصوت. لكن حتى القاضي لا ينبغي تسييسه.

اعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أن إسرائيل انتصرت الآن، وأصبح وقف إطلاق النار ممكنا.

وأضاف تاياني، في مقابلة مع صحيفة “إيل جورنالي” أن العمل جاري من أجل السلام والتوصل إلى وقف إطلاق النار في كل من لبنان وغزة.

وأشار إلى أنه سيلتقي بالرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج ووزير الخارجية يسرائيل كاتس ورئيس الوزراء الفلسطيني مصطفى في رام الله.

وعبر تاياني عن قناعته بأن وفاة يحيى السنوار يمكن أن تكون بمثابة دفعة نحو السلام.

وتابع: نهدف أيضًا إلى وقف إطلاق النار في لبنان. أعتقد أنه من المفيد للتوصل إلى اتفاق تسريع موعد انتخاب الرئيس اللبناني الجديد، الذي يجب أن يكون مارونيا وفقا للدستور اللبناني، والذي يمكن أن يصبح محاورا صالحا وموثوقا لإسرائيل.

وبشأن مهمة اليونيفيل، قال تاياني: يجب تعزيزها، يجب أن نعمل من الآن فصاعدا على ما يمكن أن نسميه “يونيفيل 3”.

قال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إن محور المهرجان الأول، قبل عامين، كان الاعتراف بالمؤتمر كهيئة مشتركة للأقاليم والمقاطعات ذاتية الحكم، على أساس اتفاق بموجب المادة 117 من الدستور.

جاءت تصريحات ماتاريلا في باري خلال حفل افتتاح المهرجان الثالث للأقاليم والمقاطعات ذاتية الحكم.

وأشار إلى أن الهدف كان تعزيز المؤتمر باعتباره منتدى للتعاون والحوار بين هذه المؤسسات من أجل تنسيق الخيارات واعتماد المواقف المشتركة بين المؤسسات وداخل المؤسسات.

وأكد أن التعاون والبحث عن النقاط المشتركة وتقاسم الاختيارات كان أمرًا ضروريًا لحسن سير العمل ولتقديم الخدمة للمجتمع.

قال بابا الفاتيكان فرانسيس إنه يصلي من أجل فلسطين وإسرائيل ولبنان وأيضاً من أجل أوكرانيا.

وأضاف بابا الفاتيكان في نهاية قداس الأحد الملائكي في ساحة القديس بطرس: نطلب هبة السلام لجميع الأشخاص الذين يعانون.

أكد المجلس الأوروبي، الذي يجمع رؤساء دول وحكومات الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، خلال قمته المنعقدة في بروكسل، على “القيمة الكبيرة” التي يوليها الاتحاد الأوروبي لشراكته الاستراتيجية مع المغرب.

و جدد المجلس الأوروبي التأكيد على ضرورة الحفاظ على العلاقات الوثيقة مع المغرب ومواصلة تعزيزها في جميع مجالات الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.

ووفقاً لوكالة المغرب العربي للأنباء، فإن هذه هي المرة الثالثة منذ قرار محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي قبل أسبوعين، التي تؤكد فيها هيئات الاتحاد الأوروبي هذا الالتزام على أعلى مستوى.

وجددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان مشترك، التزام الكتلة الأوروبية بالحفاظ على العلاقات الوثيقة مع المغرب ومواصلة تعزيزها في جميع القطاعات، وفقا لما جاء في بيان مشترك.

كان الممثل الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي، الذي ترأس مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، أكد على “القيمة الهائلة” التي يوليها الاتحاد الأوروبي للشراكة الاستراتيجية مع المغرب.