Med News arabic

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم، إن صناديق التنمية والتماسك هي بامتياز الصناديق التي تعمل على سد الفجوة بين المناطق، بين الشمال والجنوب وأيضا بين ساحل البحر الأدرياتيكي والساحل التيراني أو بين المناطق والمدن الداخلية.

وأضافت ميلوني، خلال توقيع اتفاقية التنمية والتماسك مع منطقة موليزي، أنه تم إنفاق 47 مليارًا من أصل 126 مليارًا متاحة لسد الفجوات بين المناطق.

وذكرت أنه في دولة مثل إيطاليا التي لديها فجوات كثيرة وموارد قليلة، لا يمكننا سوى توفير الموارد الأساسية لرؤساء البلديات لمحاربة المشاكل التي يعاني منها مواطنوهم، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

وأشارت ميلوني إلى صدور مرسوم الجنوب الذي بموجبه يتم إعادة تنظيم صندوق التنمية والتماسك و إنشاء هذه الاتفاقيات التي تنص على الابتكارات مقارنة بالماضي.

قال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، اليوم، إن اليوم الوطني لإحياء ذكرى ضحايا المافيا والالتزام بها هو ذكرى مهمة للمجتمع الوطني.

وأكد ماتاريلا أن هذا اليوم يؤكد الالتزام بتحرير السكان والأقاليم من المافيا، والانتصار على اللامبالاة والاستسلام الذي يفيد دائمًا الجماعات الإجرامية، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

وأضاف الرئيس الإيطالي: حين ندافع عن كرامة كوننا مواطنين أحرار، وعندما نتمرد على العنف والظلم، وعندما لا نغض الطرف في مواجهة الانتهاكات، فإننا نساهم في مكافحة المافيا.

واعتبر ماتاريلا أن قراءة أسماء ضحايا المافيا الأبرياء هو عمل يجمعنا مع الذين دفعوا حياتهم ثمنا لوحشية المافيا، وعلامة على القرب من عائلاتهم، وفي الوقت نفسه، تعبير جماعي قوي عن تلك الرغبة.

ترأس وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي في مقر الوزارة اليوم اجتماعا للجنة الوطنية للنظام العام والأمن شارك فيه وكيل الوزارة نيكولا مولتيني وقادة قوات الشرطة ووكالات المعلومات والأمن.

وبحسب بيان لوزارة الداخلية، جرى تحليل دقيق للهجوم الإرهابي في موسكو أيضًا لأغراض تحديث إجراءات مكافحة الإرهاب المعمول بها بالفعل، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

وتم تسليط الضوء على أهمية مواصلة نشاط المراقبة الدقيقة، بما في ذلك على شبكة الإنترنت، من جانب قوات الشرطة والمخابرات لتحديد حالات خطر على الأراضي الوطنية.

وسمح هذا النشاط الوقائي، منذ 7 أكتوبر 2023 إلى اليوم، بطرد 47 شخصا لأسباب أمنية، منهم 9 بأمر من وزير الداخلية. وفي عام 2024 كان هناك 23 إجراء، 5 منها صادرة عن وزير الداخلية.

وبحسب البيان، سيتم، بمناسبة عطلة عيد الفصح المقبلة، تكثيف أنشطة المراقبة من جانب قوات الشرطة مع التخطيط لخدمات تشغيلية وثابتة وديناميكية محددة، مع إيلاء أقصى قدر من الاهتمام للأماكن التي تشهد أكبر تجمع وعبور للأشخاص و جميع الأهداف الحساسة، في ضوء احتمال تحديثها.

قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم، إنه لا دليل حالياً على تورط أوكرانيا في الهجوم على موسكو.

وأضاف تاياني، في تصريحات له، أنه يبدو أن كل شيء يسير في اتجاه هجوم إرهابي ينظمه الفرع الأفغاني لتنظيم داعش.

وتابع: بالتأكيد نحن بحاجة إلى مزيد من التحقيق، لكن الهجوم كان في الهواء لدرجة أننا، كوزارة الخارجية، طلبنا من جميع مواطنينا عدم المشاركة في المظاهرات الحاشدة في موسكو، لأن كان هناك خطر وكان ذلك على موقعنا منذ 8 مارس، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

وأشار وزير الخارجية إلى دعوة الإيطاليين إلى تأجيل رحلاتهم والتخطيط لها لأوقات أكثر هدوءًا، مضيفاً: نتابع ما يحدث باهتمام كبير ونحمي مواطنينا.

دعا حاكم فينيتو لوكا زايا لترك أهل منطقة فينيتو خيار الاختيار وتقييم ما إذا كانت إدارتهم جيدة أم سيئة.

وقال زايا، في مقابلة مع صحيفة “لا ستامبا”، إن الانتخابات المباشرة هي ملح الديمقراطية ولكن قبل كل شيء لأن “فينيتو ليست ضواحي الإمبراطورية” وبالتالي “يجب الدفاع عنها بالحقائق وليس بالكلام”.

وشبه زايا منطقتة بالجوهرة الصغيرة التي تبلغ قيمتها 180 مليار ناتج محلي إجمالي مع وجود تسعة مواقع تابعة لليونسكو والألعاب الأولمبية على مقربة منها، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

وتحدث عن رعاية صحية ممتازة تستمد أفضل ما لديها قوة من مراكز الصحة العامة لأن حالات الإصابة بالقطاع الخاص توفر 11 بالمائة فقط من الخدمات مقارنة بـ 30-40٪ في المناطق الأخر“

قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو إن خطر الإرهاب الإسلامي مثل تنظيم داعش وغيره لا يزال مرتفعا، مشدداً على ضرورة توخي الحذر في أوروبا.

وأضاف كروسيتو، في مقابلة مع صحيفة إل ميساجيرو، إن الهجوم على روسيا مؤخراً يظهر أنه في هذا الربع الجيوسياسي لا يزال بإمكان المنظمات الإرهابية الاعتماد على كتائب هجومية حقيقية.

وأوضح كروسيتو أنه قبل ثلاثة أسابيع، تعرضت إحدى هذه الجماعات الإرهابية، وهي تنظيم ولاية خراسان، لضربة من قبل الروس وحذر الأمريكيون أجهزة موسكو، موضحين أن المجموعة تعرضت لضربة جزئية فقط.

واعتبر أن الهجوم الأخير الذي وقع في موسكو لا يزال من الممكن أن يحدث في العديد من البلدان الأخرى التي يتواجد فيها تنظيم داعش، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

وحول خطر الحرب بين الغرب وروسيا، قال كروسيتو: أرفض قبول فكرة التصعيد الحتمي. يجب أن نعمل من أجل السلام والهدنة. لكن علينا أيضًا واجب مساعدة كييف في الدفاع عن نفسها، مضيفاً: إذا توغلت روسيا بشكل أكبر في البلاد، فسنقترب من حرب عالمية شبه مؤكدة، كما كنت أقول منذ عامين.

وقال كروسيتو إنه حين يتوقف القصف الروسي، ولو ليوم واحد فقط، ويجلس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على طاولة السلام، عندها يمكن العمل على وقف التصعيد.

تحدث وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني عن الهجوم الأخير في موسكو، قائلاً إنه تم تحذير المواطنين الإيطاليين على موقع وزارة الخارجية الإيطالية الإلكتروني من السفر إلى روسيا.

وقال تاياني، في مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا، إنه يتابع بعناية الأزمة الجديدة التي تفجرت في روسيا منذ يوم الجمعة، مضيفاً أنه “لم يشارك أي إيطالي، بحسب معلوماتنا، في الهجوم”، لكنه يظل على مقلق للغاية.

وأوضح تاياني أنه يأمل ألا يستغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حادثة إرهابية دراماتيكية لزيادة التوتر، مضيفاً: يجب علينا جميعا أن نلتزم بالتعاون في الحرب ضد الإرهاب، حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث مرة أخرى أبدا، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

وتابع: نعلم جيدًا أنه توجد في القوقاز أقلية إسلامية مضطربة للغاية على حدود أفغانستان. كما أنه ليس سرا أن هناك خطة لإنشاء دولة إسلامية في منطقة القوقاز وآسيا الوسطى أيضا من خلال الفرع الأفغاني لتنظيم داعش.

وشدد تاياني على أن الإرهاب يهم الجميع، وهو يشكل خطرا كبيرا آخر على السلام. وتابع: نحن جميعا على استعداد للعمل معا لمحاربته. ليس فقط لأنه يتعين علينا أن نضمن عدم تصاعد التوتر على الجبهة الشرقية الروسية، بل لأن التهديد قد يصبح عالمياً.

وأكد أن إيطاليا لديها الفرصة لاستخدام السيناريوهات الدولية التي تكون فيها بطلة لتعزيز عملية السلام التي تحمي حرية وحقوق دولة محتلة مثل أوكرانيا وتؤدي إلى إنهاء الأعمال العدائية.

تعد مالطا هي من بين دول الاتحاد الأوروبي الأربعة المستعدة للاعتراف بدولة فلسطين عندما تسمح الظروف بذلك. والدول الأخرى هي إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا. وتعترف مالطا حتى الآن بحق الفلسطينيين في دولة.

وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان صحفي، إن مالطا وإسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا اجتمعت على هامش قمة المجلس الأوروبي في بروكسل لبحث التطورات في غزة والشرق الأوسط، مضيفاً أن الدول الأربع اتفقت على أن حل الدولتين أمر حاسم للسلام في الشرق الأوسط، وبالتالي فإنهم على استعداد للاعتراف بفلسطين كدولة عندما تسمح ظروف إنشاء هذه الدولة بذلك، وفقاً لوكالة إيطاليا برس للأنباء.

واتفقت الدول الأربع على ضرورة وضع حد فوري ودائم للقتال، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم المساعدات الإنسانية على الفور.

وجاء البيان بعد أن اتفقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، و إطلاق سراح جميع الرهائن وتقديم المساعدات الإنسانية.