Med News arabic

أشاد وزير الأعمال وصنع في إيطاليا أدولفو أورسو بتنفيذ سياسة صناعية وتجارية مماثلة لتلك التي نفذتها الولايات المتحدة منذ الرئاسة الأولى لدونالد ترامب ثم عززتها في بعض الحالات إدارة جو بايدن.

وأضاف أورسو: لم يعد هناك المزيد من الوقت لنضيعه في ملاحظة الواقع.

وشدد على ضرورة إعادة النظر في مسار الصفقة الخضراء لجعلها مستدامة على المستوى الصناعي والاجتماعي، لأن كل يوم يمر تتفاقم الفجوة.

وتابع: كل انتظار يزيد الفجوة التنافسية ويزيد الحاجة إلى الموارد لسد هذه الفجوة.

وأشار أورسو إلى أن أول شيء يجب فعله على الفور هو تغيير السياسة الصناعية والتجارية لأوروبا للتنافس مع الولايات المتحدة.

تحدث وزير الاقتصاد الإيطالي جيانكارلو جيورجيتي خلال جلسة استماع حول المناورة في لجان الميزانية بمجلسي النواب والشيوخ.

وأشار إلى اهتمام المستثمرين القوي بالسندات الحكومية، موضحاً أن الانخفاض الكبير في الفارق والتقييمات الإيجابية لوكالات التصنيف تشهد على أهمية الاستقرار السياسي والحكمة في سياسة الميزانية التي تمكنت الحكومة من ضمانها في العامين الأولين من ولايتها.

وتابع الوزير: يؤكد مشروع قانون الميزانية هذا النهج، حيث يواصل دعم النظام الاقتصادي ويقلل من تأثير عدم اليقين الذي يتسم به السياق الدولي على الأسر، مع تدخلات تتسق مع مسار التصحيح المالي الذي تلتزم إيطاليا بتنفيذه في الميزانية الهيكلية متوسطة الأجل.

وأضاف جيورجيتي: لا تزال آفاق النمو على المدى القصير مشجعة بشكل عام، تشير نماذج التنبؤ الداخلية إلى أن الناتج المحلي الإجمالي يجب أن يبدأ في التوسع مرة أخرى في الربع الأخير من العام.

انتخب المغرب، بأغلبية كبيرة، نائبا لرئيس الإنتربول لإفريقيا.

جاء ذلك خلال انتخابات اللجنة التنفيذية للمنظمة، تقديراً لجهودها في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ودورها الرائد في خدمة التعاون الأمني ​​جنوب – جنوب.

وقال بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، إنه تم انتخاب ممثل المملكة بفضل أصوات مندوبي 96 دولة عضوا، وبفارق كبير عن باقي المرشحين، خلال عملية التصويت التي جرت في الجمعية العامة الثانية والتسعين للإنتربول التي تعقد في جلاسكو (4-7 نوفمبر) باسكتلندا، وفقاً لوكالة الأنباء المغربية “ماب”.

وقدم المغرب ترشيحه لهذا المنصب، مدفوعا برغبة قوية في المساهمة في تطوير الهياكل الشرطية بإفريقيا وتصميم راسخ على تعزيز التعاون الأمني ​​جنوب-جنوب.

شاركت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني مع زعماء فرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة ورومانيا ورئيسي المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية في اجتماع مع رئيس جمهورية مولدوفا الذي عقد على هامش قمة المجموعة السياسية الأوروبية في بودابست.

وهنأت ميلوني، الرئيسة مايا ساندو على إعادة انتخابها لولاية ثانية، وأكدت على دعم إيطاليا القوي لمولدوفا، في طريقها إلى العضوية الأوروبية ولمسار الديمقراطية والحرية وسيادة القانون الذي سلكه الشعب المولدوفي.

وأوضحت أن إيطاليا ترجمت هذا الدعم من خلال التوقيع على اتفاقية بشأن الضمان الاجتماعي، لصالح الجالية المولدوفية الموجودة في إيطاليا.

قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن إنه هنأ دونالد ترامب، مؤكدا على انتقال سلمي ومنظم للسلطة، وهو ما يستحقه الشعب الأمريكي.

وأضاف بايدن في خطابه للأمة: على مدى أكثر من 200 عام، قامت أمريكا بأعظم تجربة، والحقيقة هي أن شعبنا يصوت لقادته ويفعلون ذلك بشكل سلمي.

وتابع بايدن: نحن دولة ديمقراطية وقانون الشعب هو الذي يسود دائما.

وأشار إلى أن كامالا هاريس كانت شريكة غير عادية وموظفة عامة، أدارت حملة تاريخية، وأظهرت شخصيتها العظيمة، وبذلت كل جهودها، ويجب أن تكون فخورة بالحملة التي أدارتها.

وأوضحت أن الحملات الانتخابية هي سباق بين الرؤى المتنافسة، مضيفاً: قبلنا بالخيار الذي اتخذته بلادنا.

هنأت القوى السياسية في مالطا الرئيس الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وأعرب رئيس الوزراء روبرت أبيلا عن أطيب تمنياته لدونالد ترامب بفوزه في الانتخابات الأمريكية.

وقال أبيلا إنه يتطلع إلى العمل مع الولايات المتحدة “لضمان السلام والاستقرار والرخاء الذي تستحقه شعوب العالم”.

من جهته، هنأ نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية إيان بورج، ترامب، مضيفاً، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن مالطا تتطلع إلى مواصلة العمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة.

فيما قال زعيم المعارضة برنارد جريش، إنه يريد أن يرى علاقة قوية بين مالطا والولايات المتحدة.

وأضاف: نتطلع إلى علاقة أقوى بين مالطا والولايات المتحدة الأمريكية من خلال تعزيز القيم المشتركة.

قال نائب رئيس الوزراء الإيطالي ووزير البنية التحتية والنقل، ماتيو سالفيني، إن حزب الرابطة سيصوت لصالح جميع التدخلات الداعمة للدفاع عن أوكرانيا.

وأضاف سالفيني: لقد فعلنا ذلك بالأمس وسنفعل ذلك غدًا لتقديم المساعدات الاقتصادية والإنسانية والأسلحة.

وأشار إلى أن لو استخدمت واحدة من تلك الرصاصات لتقريبنا من الحرب العالمية الثالثة فلن نوافق على ذلك.

التقى وزير الأعمال وصنع في إيطاليا، أدولفو أورسو، بوزيرة الصناعة والطاقة والمعادن التونسية، فاطمة ثابت شيبوب، في روما.

وناقش الجانبان التعاون الصناعي بين إيطاليا وتونس، مع التركيز على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة المبتكرة، لا سيما في القطاعات الاستراتيجية للابتكار التكنولوجي والذكاء الرقمي والاصطناعي.

و أعرب الوزيران عن عزمهما خلق فرص جديدة للتفاعل والاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة والمواد الخام الحيوية وتعزيز التعاون المؤسسي بين مراكز البحوث وأقطاب التكنولوجيا الموجودة في البلدين، بهدف تعزيز الابتكار وإنشاء بنى تحتية جديدة وتشجيع تطوير سلاسل التوريد في هذا القطاع.

كما تم التركيز على المسار الذي حدده الاجتماع الوزاري للصناعة والابتكار التكنولوجي لمجموعة السبع بشأن التقنيات التمكينية الجديدة وعلى مركز الذكاء الاصطناعي للتنمية المستدامة، وهو مشروع للرئاسة الإيطالية، يتماشى مع المبادئ الأساسية لخطة ماتي، التي تهدف إلى تشجيع اللقاء بين الشركات الإيطالية والغربية والشركات الناشئة الأفريقية، لتعزيز النظم البيئية المحلية للذكاء الاصطناعي وخلق فرص جديدة للنمو الصناعي.