Med News arabic

قام وفد من “ملتقى ريميني” الإيطالي بزيارة مصر، حيث زار الأماكن المسيحية في القاهرة.

وزار الوفد المكون من الرئيس بيرنهارد شولتز والمخرج إيمانويل فورلاني ورئيسة المعارض أليساندرا فيتيز، حيث استقبلهم، وائل فاروق، عضو فريق التحرير الثقافي للاجتماع.

وتم تخصيص صباح يوم الاثنين لزيارة الأماكن التي أقامت فيها عائلة الناصرة المقدسة، بحسب تقليد عمره ألف عام، لعدة أشهر.

وزار الوفد كنيسة ودير على نهر النيل، مخصصين للسيدة مريم العذراء، وهو أول دير تم بناؤه في القرن الرابع لإحياء ذكرى حضور العائلة المقدسة، وفقاً لوكالة إيطاليا برس.

وداخل الكنيسة، تذكر فسيفساء أن اللاجئين الثلاثة الفارين من الملك هيرودس صعدوا إلى السفينة وواصلوا هروبهم من المغارة التي تطل على ضفاف النهر مباشرة. أما المذبح الموجود في القبو، فهو مغطى ببطاقات صلاة من المؤمنين الذين يصلون للحج.

وفي العاصمة المصرية توجد منطقة قبطية تعرف باسم قاهرة الكنائس السبع، بالقرب من مسجد عمرو، وهو أول مسجد بناه العرب، وكنيس بن عزرا، حيث يقول التراث إنه تم العثور على موسى الصغير.

حصلت عيادة سان دوناتو، إحدى المستشفيات التابعة لمجموعة سان دوناتو الإيطالية، على إدارة متعددة السنوات لمستشفى عام في العراق، وهو المستشفى الجامعي في مدينة النجف، لتجهيز 492 سريراً والمملوكة لوزارة الصحة العراقية.

ووقع الاتفاقية وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي، و كامل الغريبي، رئيس مجموعة (Gksd) للاستثمارات، نائب رئيس مجموعة سان دوناتو الصحية للمستشفيات، بحسب ما نقلته وكالة “إيطاليا برس” للأنباء.

وأكد وزير الصحة أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار علاقات التعاون بين العراق وإيطاليا ومن أجل العمل المشترك بين البلدين.

وتعزز الشراكة مع مجموعة سان دوناتو هذا التعاون، ولأول مرة، تجلب التميز في الرعاية الصحية الإيطالية لخدمة البلاد والشعب العراقي.

من جهته، علق كامل الغريبي، على توقيع الاتفاقية، قائلاً: يشرفنا هذا التكليف الذي تلقيناه من الحكومة العراقية.

وأشار إلى أن هذه المبادرة تكتسب طابعا رياديا، معبراً عن الأمل في أن تمثل فقط بداية لتعاون وثيق بشكل متزايد بين البلدين، ما يفتح الباب أمام فرص تطوير وتعاون جديدة لشركات إيطالية أخرى.

وتأتي الاتفاقية في إطار الاتجاه الجديد للسياسة الصحية، بهدف إنشاء أداة للشراكة بين القطاعين العام والخاص مع المشغلين الدوليين لرفع جودة الرعاية الصحية وإمكانية الوصول و الاستدامة المالية للشعب العراقي.

قال زكريا مفيد، رئيس شركة مينتاكا الإيطالية، في مقابلة مع مجلة إيطاليا برس اكونومي التلفزيونية، إن التميز الإيطالي يمكن أن يصبح حقًا نقطة مرجعية لأفريقيا، وهذا يمكن أن يمثل فرصة كبيره للشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف مفيد، وهو رجل أعمال إيطالي شاب من أصل مغربي، نشأ في مقاطعة بارما: من خلال تجربتي في الخارج أدركت أن إيطاليا بلد يحظى بتقدير كبير. إنها مهد الإنسانية.

وقال إنه أراد أن يجعل شركة مينتاكا نقطة مرجعية للتميز الإيطالي الذي يرغب في تصديره إلى دول شمال أفريقيا والعالم العربي. وتابع: بالنسبة لي أفريقيا هي المستقبل.

وتحدث عن خطة ماتي الإيطالية بشكل إيجابي، مضيفاً: بعيداً عن المسألة السياسية، أرى أنها مبادرة استراتيجية واقتصادية مهمة. وأضاف: يعد البحر الأبيض المتوسط ​​مركزًا مهمًا على المستوى الدولي والعالمي ويوحد الثقافات والعوالم المختلفة.

واعتبر أن المشروع طموح، مضيفاً: أحاول تقديم أقصى مساهمة بدءًا من الشركات الصغيرة والمتوسطة للتصدير قدر الإمكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال: إنه مشروع أعتقد أنه يجب أن يستمر وأن يتم دعمه وتوسيع نطاقه قدر الإمكان.

وذكر مفيد أن جزء كبير من الحركة البحرية يمر عبر البحر الأبيض المتوسط، موضحاً أن المغرب يتمتع بموقع استراتيجي والاتفاق الذي أبرمه مع إيطاليا مهم للغاية.

وأكد أن إيطاليا بلد آمن ومستقر، لذا فإن جعلها نقطة مرجعية في النشاط المتوسطي وضمن خطة ماتي هي رؤية كبيرة.

وافتتحت الشركة أقسامًا مختلفة في مجالات السيارات والأغذية والنشر والتصنيع، حيث تعد إيطاليا رائدة عالميًا.