Med News arabic

قال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إن عيد رأس السنة الهجرية، يكتسب أهمية خاصة هذا العام بسبب التطورات الخطيرة خلال الأيام الماضية.

وأشار إلى اقتراب الذكرى السنوية المؤلمة للغاية يوم 7 أكتوبر، الذي أثارت وقائعه إدانة شديدة في و جميع أنحاء العالم.

وتابع ماتاريلا: بمناسبة العام اليهودي الجديد، أتمنى أن تذهب أحر تمنياتنا إلى مواطنينا من الديانة اليهودية وإلى اليهود المقيمين في إيطاليا.

وأشار إلى أن المعنى العميق لهذه الذكرى يجعلنا نتساءل عن طبيعة الجهود للتغلب على صعوبات اللحظة الراهنة والمساهمة في التعايش السلمي البناء بين مختلف الحقائق التي تثري بلادنا.

وأكد أن هذا ينسجم مع أعلى مبادئ الجمهورية التي تعترف بالديانات الدينية المختلفة وتحميها، مع القيمة التي تضيفها إلى الحرية والتماسك الاجتماعي في إيطاليا.

اجتمعت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، بشكل عاجل وترأست مؤتمرا هاتفيا لقادة مجموعة السبع بعد ظهر اليوم.

وجاء ذلك في أعقاب تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط.

وأفاد بيان لقصر كيجي بأنه خلال المحادثة، تم التأكيد على الإدانة الصارمة للهجوم الإيراني ضد إسرائيل.

وتم الاتفاق على العمل المشترك لتعزيز خفض التوترات على المستوى الإقليمي، بدءاً من تطبيق القرار 2735 في غزة والقرار 1701 لتحقيق استقرار الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

كما تم التأكيد مرة أخرى على أن الصراع على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد وأن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا.

واتفق الزعماء على البقاء على اتصال وثيق.

قال وزير الخارجية الإيطالي إن ايطاليا تطلب من الحكومة الإيرانية ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو نتنياهو الحد من استخدام العنف.

وطالب تاياني الجميع، بوقف دوامة الحرب، مضيفاً: يمكن لصاروخ آخر من جانب أو آخر أن يخرج هذه الحرب عن السيطرة بشكل نهائي.

وكشف عن العمل من أجل منع المنطقة برمتها من السقوط في هاوية حرب شاملة، وحينها ستكون كارثة لن يتمكن أحد من السيطرة عليها، والتي ستجلب الموت والدمار لسنوات.

وتابع: كنا نعلم أن رد الفعل الإيراني سيكون ممكناً، والآن نخشى من رد فعل إسرائيلي مضاد.

قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو إن مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله كانت نقطة تحول، ربما بلا عودة.

وأضاف كروسيتو: ليس من السهل تقديم تنبؤات موثوقة الآن. إن خيارات إسرائيل مجهولة بالنسبة للمجتمع الدولي برمته، وتدخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة لا يجعلنا متفائلين.

جاءت تصريحات كروسيتو في جلسة استماع في لجنتي الخارجية والدفاع بمجلس النواب ومجلس الشيوخ.

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا مليوني إنه في ضوء تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، دعت بشكل عاجل لعقد قمة أمس في قصر كيج لمناقشة الوضع وتقييم التدابير اللازمة.

وحضر اللقاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أنطونيو تاياني عبر الاتصال عن بعد، ووزير الدفاع جويدو كروسيتو، ووكيل الوزارة ألفريدو مانتوفانو، والسلطة المفوضة للأجهزة الأمنية، ورؤساء المخابرات، والمستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء، و السفير الإيطالي لدى إسرائيل لوكا فيراري.

وتابعت: من خلال إدانتنا للهجوم الإيراني على إسرائيل، شاركنا القلق العميق بشأن التطورات الجارية وأطلقنا نداء إلى مسؤولية جميع الجهات الفاعلة الإقليمية، وطالبنا بتجنب المزيد من التصعيد.

وأضافت: ستواصل إيطاليا الالتزام بالحل الدبلوماسي، بصفتها أيضًا الرئيس الدوري لمجموعة السبع. وأضاف: لقد دعوت إلى اجتماع على مستوى القادة بعد ظهر اليوم.

وأكدت أن الهدف هو تحقيق الاستقرار على الحدود الإسرائيلية اللبنانية من خلال التطبيق الكامل للقرار 1701.

وأشارت إلى دعوة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى النظر في تعزيز ولاية بعثة اليونيفيل من أجل ضمان أمن الحدود بين البلدين.

قال زعيم حركة خمس نجوم الإيطالية جوزيبي كونتي إن الحركة تعتبر أن جرحًا قد فتح مع حزب إيطاليا فيفا، مشيراً إلى أن المعسكر الواسع لم يعد موجودًا.

وأضاف كونتي أنه لا يوجد وعي بين قيادة الحزب الديمقراطي بأن هناك مشكلة خطيرة.

وتابع: لسنا مستعدين للذهاب مع الحزب الديمقراطي، لكن هذا لا يعني أننا لا نعترف بالخطوات الملموسة التي تم اتخاذها.

في ظل تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط، دعت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني إلى عقد قمة عاجلة في قصر كيجي لمناقشة الوضع وتقييم الإجراءات اللازمة.

وقال قصر كيجي إن الاجتماع حضره نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أنطونيو تاياني عبر الاتصال عن بعد، ووزير الدفاع جويدو كروسيتو، ووكيل الوزارة ألفريدو مانتوفانو، والسلطة المفوضة للأجهزة الأمنية، ورؤساء الأجهزة، المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء.

ومع التأكيد على إدانة الهجوم الإيراني على إسرائيل، أعربت الحكومة الإيطالية عن “قلقها العميق إزاء التطورات الجارية وتطلق نداء بشأن مسؤولية جميع الجهات الفاعلة الإقليمية، وتطلب تجنب المزيد من التصعيد”.

وستعمل إيطاليا من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي، بصفتها أيضا الرئيس الدوري لمجموعة السبع، لتحقيق استقرار الحدود الإسرائيلية اللبنانية من خلال التطبيق الكامل للقرار 1701.

ودعت إيطاليا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى النظر في تعزيز ولاية بعثة اليونيفيل من أجل ضمان أمن الحدود بين إسرائيل ولبنان تنفيذا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

أدان أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في مذكرة، توسع الصراع في الشرق الأوسط، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة: نحن بالتأكيد بحاجة إلى وقف إطلاق النار.