Med News arabic

تاياني: من الممكن تجنب أزمة عالمية

أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أنه لا تزال هناك إمكانية لتجنب أزمة عالمية تتعلق بالشرق الأوسط.

وقال تاياني: إنه طريق صعب، ولكنه نتيجة يمكن أن نحققها إذا عمل الجميع بجد وعرفت الأطراف المعنية كيف تكون مسؤولة.

وشدد على ضرورة عدم التخلي أبدًا عن المسار الدبلوماسي، حيث إنه المسار الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى نتائج ملموسة وتجنب دوامة العنف وعدم الاستقرار التي استمرت بالفعل لفترة طويلة جدًا.

وقال تاياني إن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها، لكن يجب الحذر حتى لا يخرج الوضع عن السيطر، مشيراً إلى ارتباط الوضع في غزة ولبنان بذلك.

المغرب يفوز ببطولة العالم للكسكس

فاز المغرب في بطولة بيا الكسكس العالمية، بطولة العالم للكسكس، الحدث المركزي لمهرجان الكسكس الذي جمع، في سان فيتو لو كابو، طهاة من 10 دول (الصين، إريتريا، إسرائيل، إيطاليا، المغرب) وأطباء بلا حدود وفلسطين وروسيا وتونس وأوكرانيا).

وجاءت الفعاليات باسم التبادل بين الثقافات ضمن المهرجان الذي أنتجته وكالة ردود الفعل وبلدية سان فيتو لو كابو.

وتغلب الزوجان الشيفان الشاوي هناء، الشيف الريادي الذي افتتح خانه لا ميدنا في ميلانو، وهي حانة صغيرة متخصصة في المطبخ والمعجنات المغربية، ومراد الدقير، الشيف وصاحب مطعم Maison Touareg، أول مطعم مغربي في ميلانو، على الفريق الصيني ضمن أطباء بلا حدود الذين وصلوا إلى النهائي.

واستحوذ الفريق المغربي على ذوق لجنة التحكيم الفنية بقيادة رجل الأعمال أوسكار فارينيتي، بالكسكس المغربي التقليدي، الذي يذكر بجبال الأطلس الكبير.

وقال الشاوي هناء ومراد دقير: وصفتنا هي أكثر من مجرد طبق، إنها رمز للعائلة والتقاليد والامتنان.

ويحتوي هذا الكسكس على النكهات الأصيلة لجبال الأطلس الكبير، في محافظة الحوز، حيث يتم اختيار كل مكون بعناية وإعداده بكل حب.

وكرم الطهاة، عمدة سان فيتو لو كابو، فرانشيسكو لا سالا وفرانشيسكو فورميسانو، الرئيس التنفيذي لشركة بيا كسكس، كجزء من عرض رائع على المسرح على الشاطئ والذي افتتح بعرض أزياء نظمه لوكا لو بوسكو فريق بروح الحدث.

ويستمر المهرجان اليوم الأحد 29 سبتمبر بعروض الطبخ والاجتماعات، وسيختتم الليلة في الساعة 9 مساءً مع عرض الموسيقى والكباريه لليوناردو فياشي.

وقام ثلاثون طالبًا شابًا من دورة تصميم الأزياء بأكاديمية الفنون الجميلة في باليرمو، بقيادة سيرجيو داريتشيلو، مدرس دورة التصميم بالأكاديمية، باقتراح العديد من الإبداعات المستوحاة من الدول المتنافسة في المهرجان والتي عرضت مع الموسيقى التصويرية لمجموعة الدي جي بواسطة ميريام كازا.

واستمرت الأمسية بكلمات ألقاها أنجيلو بولجاريلو، مستشار السياحة لبلدية سان فيتو لو كابو ومارسيلو أورلاندو، الرئيس التنفيذي لشركة Feedback، الشركة المنظمة للحدث.

ويتم تنظيم الهرجان بدعم من منطقة صقلية والرعاة الرئيسيين Bia Cous Cous وConad وElectrolux والرعاة الرسميين Acqua Maniva وAmadori وPremiati Oleifici Barbera وCaronte & Tourist Group وLe Stagioni d’Italia وTenute. .

جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية تحتفي بجهود الإمارات خلال أزمة فيروس كورونا

كرمت جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية العريقة، عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، “رئيس دائرة الصحة – أبوظبي السابق”، بجائزة الجامعة الطبية الساليرنية، وذلك بحضور عبد الله السبوسي، سفير دولة الإمارات لدى إيطاليا.

ويأتي هذا التكريم في إطار احتفاء الجامعة بالجهود الإنسانية الرائدة التي بذلتها دولة الإمارات خلال أزمة فيروس كورونا “كوفيد-19″، وبالتزامها بقيم التضامن الإنساني والتعاون الدولي عبر تقديم المساعدات الطبية واللوجستية للشعوب المتضررة حول العالم من الجائحة وإثباتها أنها شريك عالمي يعتمد عليه في مواجهة الأزمات العالمية.

و شمل التكريم الذي أقيم تحت رعاية سيرجيو ماتاريلا رئيس إيطاليا، واحتضنته للمرة الأولى قاعة الملكة ريجينا التاريخية في مقر مجلس النواب الإيطالي بروما، كلاً من عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة في دبي، وسيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي عضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة العالمية القابضة، وبينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة (جي42).

وألقى رئيس المكتب الوطني للإعلام، كلمة في الحفل الذي نظمته جامعة ساليرنو ضمن فعاليات “أيام الجامعة الطبية” وحضره البروفيسور بيو فيسينانزا، رئيس الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس فيها، ونواب من البرلماني الإيطالي، ونخبة من العلماء والباحثين، وبمشاركة وسائل الإعلام الدولية والمحلية في إيطاليا، حيث نقل في بداية كلمته تحيات شعب دولة الإمارات وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

وقال: “إن من يستحق هذه الجائزة وهذا التكريم، هو الداعم الأول لنا جميعاً ومذلل العقبات، وملبي المستحيلات، والمتابع لكافة التفاصيل مهما صغرت، والمشكلات مهما كبرت، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان”.

ووجه التحية إلى أبطال خط الدفاع الأول قائلاً: “ولا أنسى أيضاً الجنود المجهولين من خط الدفاع الأول، وكذلك المتطوعين الذين قدموا نموذجاً ملهماً في التفاني والعمل الدؤوب لإنقاذ حياة المرضى في أصعب الظروف، وجسدوا أسمى معاني التضحية والعطاء، وهم أحق بالتقدير والامتنان”.

وأكد رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن تكريمه من قبل مدرسة ساليرنو الإيطالية الطبية العريقة، تكريم في جوهره لعطاءات دولة الإمارات أثناء جائحة كورونا ولأبناء الإمارات على تضحياتهم، منوهاً بأن الجائزة ترمز إلى قيم التفاهم والتعاون الدولي والتعايش السلمي وتعزيز الحوار بين الأديان والمجتمعات لنشر ثقافة البناء والسلام وهي القيم التي تدعو وتبشر بها الإمارات.

وأشار إلى أن ما تحقق على أرض الإمارات هو معجزة بكل المقاييس بعد أن اتبعت كل الجهات المعنية بمكافحة الوباء توجيهات صاحب رئيس الدولة بالالتزام بالمساواة في علاج ضحايا الوباء، حيث اعتبر كافة المقيمين على أرض الإمارات مشمولين برعايته، لافتاً إلى أن مقولته الشهيرة “لا تشيلون هم” شكلت ركيزة النجاح في مواجهة تحديات كورونا والتغلب عليها.

وأوضح أن الإمارات التي لا تعرف المستحيل نجحت بامتياز في تحدي الوباء بفضل تكاتف أبنائها وتضحياتهم وعمل الجميع بروح الفريق الواحد والتزود بالعلم، والتخطيط، والتحلي بالشجاعة والإرادة.

وأشار رئيس المكتب الوطني للإعلام إلى أن أكبر تحدٍ واجه فريق العمل الطبي كان وجود أكثر من 200 جنسية في الإمارات بخلفيات ثقافية وحضارية وتوجهات متعددة متباينة، ولكن ثقتهم في دولة الإمارات سهلت توجيههم وتوعيتهم وجعلتهم يتفهمون كل الإجراءات المتبعة لمكافحة الوباء.

وتابع: الأكثر من هذا أن الإمارات المعطاءة والتي تعتبر بحق عاصمة العالم الإنسانية كان لها النصيب الأكبر في المبادرات الإنسانية، وشكلت مساعداتها أكثر من 80% من حجم الاستجابة الدولية للدول المتضررة خلال الجائحة.

وأوضح رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن الجائزة وسام لكل الجنود المجهولين والمعلومين في الإمارات والعالم، الذين لم يبخلوا بالوقت والجهد والروح لمواجهة الوباء، مشيداً بإسهام الإمارات الفعال عالمياً في مكافحة الوباء، ومؤكداً أن الروح الانسانية والمبادرة في مساعدة المحتاجين والمتضررين في العالم تشكل توجهاً إستراتيجياً في سياسات الإمارات بلد المحبة والخير والعطاء.

وفي ختام كلمته، وجه التحية إلى الرئيس الإيطالي على رعايته الكريمة للحفل وإلى جامعة ساليرنو التي تمتلك أكثر من ألف عام من الحكمة والتميز في المجال الطبي، على مبادرتها النبيلة بتكريم دولة الإمارات تقديراً لجهودها العالمية في مكافحة كورونا، مشيراً إلى تطلعه لزيادة التعاون بين دولة الإمارات والجامعة العريقة في مجالات البحث العلمي والابتكار في مجالات الطب، وبما يسهم في تعزيز القدرات لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تصب في صالح البشرية.

بدوره، أكد عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أن دولة الإمارات، قدمت نموذجاً يحتذى به في التصدي لجائحة “كوفيد-19″، وضربت مثالاً في كيفية استيعاب هذه الجائحة والحد من مخاطرها، وذلك بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، التي منحت الأولوية القصوى لسلامة جميع السكان وأمرت بتوفير كل ما يحفظ للناس صحتهم وحياتهم، فكانت الإمارات من الدول السباقة في توفير اللقاحات، كما كانت من أولى الدول وأسرعها في التعافي من الجائحة.

وقال: “إن “جائحة كوفيد-19″، كانت اختباراً صعباً، وقد نجحت إمارة دبي وتفوقت في اجتيازه، بفضل الرعاية الكريمة التي يحظى بها القطاع الصحي من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتوجيهات السديدة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع”.

وأضاف الكتبي: “في ظل هذه الرعاية الكريمة والأولوية المتقدمة والاهتمام البالغ بصحة الناس وحياتهم، أصبح القطاع الصحي في دبي واحداً من أهم القطاعات الصحية وأكثرها تطوراً في العالم، وقد بدا ذلك جلياً خلال مواجهة جائحة “كوفيد-19″، التي مثلت تحدياً كبيراً لكل الأنظمة الصحية في العالم، حيث ظهرت قدرة إمارة دبي، في البنى التحتية والتقنية والتجهيزات فائقة المستوى، والمنشآت الصحية عالية الجاهزية، إلى جانب المخزون الإستراتيجي من الأدوية واللقاحات، وقبل ذلك الكفاءات والخبرات الطبية التي تعاملت مع الجائحة وفق أفضل البروتوكولات والممارسات المعمول بها عالمياً”.

وأشار إلى الحراك المجتمعي، في مواجهة “كوفيد-19″، والذي ضم المؤسسات الصحية (الحكومية والخاصة)، والجهات المعنية وذات العلاقة، بجانب رجال الأعمال والمتطوعين من شرائح المجتمع المختلفة، حيث شكل الجميع – بجانب الكوادر الطبية- خط الدفاع الأول، وكان ذلك نموذجاً فريداً لتضافر الجهود وتكامل الأدوار والمسؤوليات، كما كان درساً مهماً استفادت منه هيئة الصحة بدبي، التي تمتلك الآن تجربة ناجحة في كيفية التعامل مع الأزمات والكوارث والحالات الصحية الطارئة.

من جانبه، قال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي عضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة العالمية القابضة “IHC”: “إنه لشرف كبير أن نحظى بالتكريم من جائزة جامعة ساليرنو خلال اليوم العلمي الإيطالي-الإماراتي في روما، وهذه الجائزة لا تسلط الضوء فقط على مساهمات شركة “IHC” في قطاع الرعاية الصحية، بل تعكس أيضاً رحلة بدأت بتأسيس بنية تحتية وأنظمة حيوية للرعاية الصحية، سواء في الإمارات أو في عدد من الدول الأخرى، لتحسين إدارة مخاطر الأوبئة”.

وأضاف: “نحن اليوم، في طليعة الابتكار والتميز، ونعمل على تطوير حلول صحية لتعزيز قدرة المنطقة على مواجهة التحديات الصحية الحالية والمستقبلية. وهذا التكريم هو شهادة على المستوى الريادي الذي وصل له قطاع الرعاية الصحية في الإمارات”.

وتابع: “يشرفني تلقي هذا التقدير المرموق من كلية ألمو التابعة لمدرسة ساليرنو الطبية، هذه الجائزة هي شهادة على التزام دولة الإمارات بتعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي، وسنتمكن من خلال هذه الشراكات من الربط بين الثقافات والخبرات، ونستمر كذلك في دفع حدود الابتكار الطبي، ما يمهد الطريق لمستقبل صحي للجميع”

من جانبه، أكد الدكتور عبدالله راوح، الرئيس الفخري لمدرسة ساليرنو، نائب رئيس جامعة لوديس بسويسرا، واستشاري جراحة القلب في لندن، أن النزعة الخيرية والعطاء والتضحية والإيثار هي الخيط الرفيع الذي يربط بين دولة الإمارات عاصمة الإنسانية في العالم والمساهم الأكبر في المبادرات الدولية، و”ساليرنو” أقدم جامعة طبية في أوروبا.

وأوضح أن عقد “يوم علمي إيطالي إماراتي” في تلك المدرسة العريقة، عرفان بالتقدير والمحبة للإسهامات العربية في مجال الطب والعلوم والأعمال الخيرية، ممثلة في دولة الإمارات صاحبة الأيادي البيضاء في كل المهمات الإنسانية لرعاية المنكوبين والتخفيف عن الضحايا والمتضررين.

وأكد راوح أن قيمة وعظمة ما تقدمه الإمارات من مبادرات إنسانية تتجسد في مدّ يد المساعدة لدول العالم المحتاجة والمتضررة بالعلم والتخطيط، وتقديم المساعدات بعدالة ومساواة من دون تفرقة على أساس الهوية أو الدين أو أي اعتبارات أخرى، ما استحق تقدير وإعجاب ومحبة دول العالم أجمع.

وأشار إلى أن تكريم عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، وشخصيات بارزة من دولة الإمارات، من قِبل مدرسة ساليرنو العريقة، يُجسد التقدير الكبير الذي تحظى به دولة الإمارات نتيجة مبادراتها الإنسانية العابرة للحدود وعملها الدؤوب على تدعيم وتطوير التعاون بين الشعوب والإسهام في التقدم الثقافي والعلمي بمبادرات خيرية مستلهمة من قيادتها وعطاء مواطنيها ومن تراثها الإنساني، وهو عطاء مستدام للإمارات يشهد عليه العالم أجمع.

كما نظمت جامعة ساليرنو، “اليوم العلمي الإيطالي – الإماراتي”، داخل المجمع التاريخي في فيكولو فالدينا، وضمن فعاليات الأيام الدولية لمدرسة ساليرنو الطبية، حيث يجسد هذا اليوم التقدير الإيطالي لجهود دولة الإمارات في دعم التعاون في البحث العلمي والتزامها الراسخ بتطوير بيئة علمية وبحثية متقدمة تدعم التنمية المستدامة والابتكار.

وناقش المشاركون في الفعالية سبل تعزيز الشراكات بين المؤسسات العلمية في كلا البلدين، مؤكدين أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية، خاصة في مجالات الطب والتكنولوجيا الحيوية، بما يسهم في رفاهية الإنسان وتقدم المجتمعات.

كما تخلل فعالية “اليوم العلمي الإيطالي – الإماراتي”، مؤتمر بعنوان “التأثير العربي في حياة جامعة ساليرنو الطبية”، تحدث خلاله عدد من كبار علماء هيئة التدريس في الجامعة العريقة، ومن جامعات عالمية أخرى عن الإسهامات العلمية العربية التي أسهمت في تطور الطب والعلوم الطبية عبر العصور. كما استعرض المتحدثون تأثير تلك الإسهامات على المناهج الأكاديمية ودورها في إرساء أسس البحث العلمي والابتكار الطبي.

وفي ختام المؤتمر جرى عرض فيلم وثائقي تحت عنوان “الجائزة الدولية للجامعة الطبية الساليرنية.. 25 عاماً من التاريخ والثقافة”.

مصدر الصوره: وكالة أنباء الإمارات وام

القنصل ناكاري: كالابريا أقرب بشكل متزايد إلى المغرب

 

بمبادرة من القنصلية الفخرية للمملكة المغربية بكالابريا، بشخص دومينيكو ناكاري، عقد أول لقاء عن بعد بين غرفة التجارة الرباط بالمغرب وغرفة كالابريا في كاتانزارو كروتوني وفيبو فالينتيا.

وحضر اللقاء رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات جهة الرباط سلا القنيطرة حسن السخي، رئيسة اللجنة الاقتصادية سهام أبو عبد الله وحمد جمال عضو منتخب بالمنظمة المذكورة، رئيس الغرفة التجارية، كاتانزارو كروتوني وفيبو فالينتيا بيترو فالبو، القنصل الفخري للمملكة المغربية بمنطقة كالابريا دومينيكو ناكاري ومستشاره نيكولينو لا جامبا وكيارا بورتا كروزون.

جاء اللقاء بعد الاجتماع الذي تم في فيبو فالينتيا بفالينتيانوم، والذي التقى خلاله الدبلوماسي الكالابري بقادة الغرفة التجارية بهدف خلق علاقات ثنائية مربحة مع المغرب.

واتفق الرئيسان على إمكانية وجود أشكال مهمة من التعاون تهدف إلى تطوير الأعمال في أراضيهما.

وأكد فالفو أن البلدين يتمتعان بتاريخ من الصداقة والشراكة وأن الهيكل الذي يمثله يجمع ثلاث غرف تجارية، وبالتالي فهو تعبير عن آلاف الأنشطة الإنتاجية العاملة في مقاطعات كالابريا.

من جانبه، قال السخي إن الغرفة التجارية التي يترأسها هي التعبير عن جهة الرباط – سلا – القنيطرة.

وناقش الطرفان إمكانية صياغة وثيقة تحتوي على خصائص الأقاليم وكيانات الإنتاج الخاصة بها، للتمكن من اقتراح إمكانيات التبادل والاستثمار على مختلف الكيانات الإقليمية.

وساد الاجتماع الارتياح والالتزام بالتخطيط لاجتماع آخر لتجسيد واستكشاف المحاور وإمكانيات التطوير.

و اقترح القنصل القيام بزيارة إلى المغرب لتعزيز العلاقات وإتاحة الفرصة لشركات كالابريا والمغربية لتحقيق التبادلات الاقتصادية والتجارية.

لولوبريجيدا في قمة مجموعة السبع الزراعية: ضرورة تحقيق هدف القضاء على الجوع

افتتح وزير الزراعة والسيادة الغذائية والغابات الإيطالي، فرانشيسكو لولوبريجيدا، اجتماع مجموعة السبع الزراعية في أورتيجا، سيراكيوز.

وقال الوزير: مرحبًا بكم في سيراكيوز، أنا فخور باستضافتكم في صقلية. تعبر هذه الأرض بشكل أفضل عن تاريخ أمتنا وثقافتها وتقاليدها وتوفر لنا السياق المثالي لمناقشة مستقبل قطاع الأغذية الزراعية.

وتوجه الوزير بالشكر لجميع الوفود الحاضرة، ولأعضاء مجموعة السبع، والمفوضة جوزيفا ساكو، والوزراء ورؤساء وفود الجزائر، وأنغولا، وساحل العاج، ومصر، وإثيوبيا، وكينيا. وموريتانيا والسنغال وجنوب أفريقيا وتونس وأوغندا والمنظمات الدولية لقبولها الدعوة للمشاركة في مجموعة السبع الزراعية.

وتابع الوزير: لقد قدم لنا منتدى الأمس مادة هامة للفكر، ويشكل، إلى جانب اجتماع اليوم، خطوة أخرى نحو تعزيز التعاون بين أعضاء مجموعة السبع والقارة الأفريقية.

وأضاف لولوبريجيدا: “أرادت الرئاسة الإيطالية، استمرارًا للرئاسات السابقة لمجموعة السبع، تركيز الاهتمام على تعزيز الجهود الرامية إلى جعل الزراعة والنظم الغذائية أكثر استدامة ومرونة، مع الأخذ في الاعتبار العوامل الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي”.

وأشار إلى اختيار المجالات ذات الأولوية كالعلم والابتكار في مجال الزراعة من أجل التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.

وعبر عن الأمل في أن ينشأ من المناقشة هدف مشترك والتزام نحو نظم زراعية وغذائية مستدامة بشكل متزايد قادرة على تحقيق هدف القضاء على الجوع.

دال تشيكو: فرص النمو محتملة مع خطة ماتي حول أفريقيا

عقد الاجتماع المخصص للشركات المرتبطة بآسيا أفريقيا و البحر المتوسط بشأن خطة ماتي الإيطالية في المقر الرئيسي لاتحاد الصناعات.

وكان الاجتماع فرصة لمندوبي الشركات حيث التعمق في الفرص المستمدة من تنفيذ الخطة الاستراتيجية لأفريقيا وتقديم خططهم الاستثمارية في القارة.

وحضر المبادرة أنطونيو جوزي، المستشار الخاص للحكم الذاتي الاستراتيجي الأوروبي وخطة ماتي والقدرة التنافسية لاتحاد الصناعات، وفابريزيو ساجيو، المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء ومنسق هيكل مهمة خطة ماتي، وريجينا كوراديني دارينزو، الرئيس التنفيذي لشركة سيمست.

كما حضر ممثلون عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي و بنك الائتمان و القروض كاسا ديبوسيتي اي بريستيتي.

من جانبه، أكد ماسيمو دال تشيكو، رئيس قطاع آسيا أفريقيا والمتوسط في اتحاد الصناعات، أن “أنشطة الرابطة هي جزء كامل من استراتيجية الاهتمام التي تكرسها الحكومة لإفريقيا”.

وأضاف أن “خطة ماتي، مع رؤية استراتيجية طويلة المدى، تساهم في تعزيز التنسيق بين الجهات العامة والخاصة العاملة في القارة”.

وأكد أنه بالنسبة للشركات الإيطالية، تعد المرافقة المؤسسية ودعم الشبكة الدبلوماسية والأدوات المالية، مثل تلك التي تقدمها سيمست والبنك ووكالة ساتشي، أمرًا أساسيًا للعمل في هذه الأسواق.

من جهتها، قالت ريجينا كوراديني دارينزو، الرئيس التنفيذي لشركة سيمست، إن أفريقيا تقوم بدور مركزي في القدرة التنافسية للشركات الإيطالية ونموها.

وتطرقت للمؤشرات الإيجابية العديدة المسجلة في القارة، من بينها النسبة العالية للشباب، والوجود الوافر للمواد الخام الاستراتيجية، والتوافر الشاسع للأراضي الصالحة للزراعة، والحجم الكبير للاستثمارات السنوية في البنية التحتية.

هولندا تجدد دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي

جددت هولندا، موقفها المؤيد للمخطط المغربي للحكم الذاتي، واصفة إياه بالمساهمة “الجادة وذات المصداقية” في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.

وفي تصريح للصحافة، قال وزير الخارجية الهولندي، كاسبار فيلد كامب، إن هولندا تعتبر مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب عام 2007 مساهمة جادة وذات مصداقية في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة من أجل تسوية النزاع بشأن الصحراء.

وأشار فيلد كامب لأهمية الاستقرار الإقليمي، مجددا موقف بلاده الداعم للجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، من أجل “مواصلة عملية سياسية تهدف إلى التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف، وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة”.

وأعرب الوزير عن ارتياحه لمتانة وتنوع العلاقات مع المغرب، والتي تشمل عددا كبيرا من المجالات، من التجارة إلى الأمن، ومن مكافحة الإرهاب إلى قضية الهجرة.

وقال إن دور المغرب “كشريك ينعم بالاستقرار في المنطقة يعد حاسما في هذا الصدد”، مضيفا أن بلاده تقدر “الشراكة الاستراتيجية” مع المغرب، وتعرب عن اعتزازها بتعميق هذا التعاون وتعزيزه بشكل أكبر في المستقبل.

وأكد فيلدكامب أن العلاقات بين البلدين تندرج في إطار أشمل يربط بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن “المغرب بلد جار بغاية الأهمية بالنسبة لأوروبا”.

ماتاريلا: السلام لأوكرانيا لا يخضع للغطرسة

تحدث الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا خلال المؤتمر المشترك مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير في قصر بلفيو في برلين.

وقال ماتاريلا إن ألمانيا تعد شريكًا أساسيًا لإيطاليا، مضيفا: نمر بمرحلة من التعاون الكبير على المستويات الثنائية والحكومية والمؤسسية.

وتابع ماتاريلا: اقتصاداتنا مترابطة للغاية. ويمتد تعاوننا إلى العديد من القطاعات، لا سيما في القطاعات ذات التقنية العالية والمتوقعة نحو المستقبل كما هو الحال في تحول الطاقة الذي يعد نقطة أساسية لمستقبل اقتصادنا ومجتمعنا ومستقبل أوروبا.

وتوجه ماتاريلا بالشكر لألمانيا على الدعم القوي لأوكرانيا، مضيفا: نتطلع إلى نهاية لهذه المغامرة المتهورة التي تقوم بها روسيا، على أمل التوصل لبصيص من مفاوضات السلام.

وأشار إلى أن السلام لا يعني الاستسلام للغطرسة. ولهذا السبب فإن مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ودعمها من الناحية الاقتصادية والإنسانية والعسكرية أمر ضروري للدفاع عن السلام.