أرسل وزير الثقافة الإيطالي جينارو سانجيوليانو رسالة إلى رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني أبلغ فيها “استقالته غير القابلة للنقض”.
وجرى تعيين اليساندرو جولي وزيرا للثقافة.
وقال سانجيوليانو إنه بعد التأمل لفترة طويلة، في أيام مؤلمة مليئة بالكراهية تجاهي من قبل نظام سياسي إعلامي معين، قررت الاستقالة نهائيًا من منصب وزير الثقافة.
واعتبر أنه من الضروري التصرف لإظهار شفافيته وصحته المطلقة، دون إشراك الحكومة.
وتابع سانجيوليانو: لم يتم إنفاق يورو واحد من الوزارة على أنشطة غير لائقة.
انضمت مالطا إلى الدول الأوروبية الأخرى في تقديم المساعدة للدول الأفريقية في التصدي لوباء الجدري.
وتنص مبادرة فريق أوروبا، بقيادة المديرية العامة للتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، على قيام الدول الأوروبية بالتبرع باللقاحات وتعبئة الموارد للمساعدة في إبطاء المرض.
وقالت حكومة مالطا إن مالطا ستتبرع، إلى جانب الدول الأوروبية، بنحو نصف مليون لقاح.
ووصل لوران موشيل، رئيس الهيئة الأوروبية للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية، إلى مدينة كينشاسا بالكونغو لتسليم الشحنة الأولى من لقاحات الجدري.
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن إيطاليا لديها دين عام مرتفع للغاية ولخفضه يجب تنفيذ سياسة للنمو.
وأشار تاياني إلى خفض الضرائب عن طريق خفض ضريبة الدخل الشخصي أيضًا على الدخل الذي يصل إلى 60 ألف يورو وضريبة ثابتة، كما يتم إلغاء فعليًا الضرائب على تلك الدخول تصل إلى 12 ألف يورو.
جاءت تصريحات تاياني على هامش منتدى TEHA المنعقد في فيلا ديستي في سيرنوبيو.
وأضاف تاياني: من الضروري بعد ذلك إعادة تمويل صندوق الضمان للقروض العقارية للشباب حتى سن 36 عامًا الذين يشترون منزلهم الأول وأيضًا لدعم الدراسات الجامعية.
وتابع: نحن متخلفون من حيث عدد الخريجين في أوروبا وعلينا أن نمهد الطريق: نحن بحاجة إلى تدريب الشباب أيضًا لتزويد عالم الصناعة بأكبر عدد ممكن من النساء والرجال والشباب المؤهلين تأهيلاً عاليًا.
قال فيكتور أوربان، الرئيس الدوري لمجلس الاتحاد الأوروبي ورئيس وزراء المجر، ضيف الدورة الخمسين لمنتدى سيرنوبيو، إن لديه بعض الخبرة المباشرة في إدارة الحرب والسلام، مشيراً إلى أن مهمة حفظ السلام ضرورية.
وأضاف أوربان: إذا لم يكن هناك اتصال فلن تكون هناك إمكانية لوقف الحرب، التواصل هو الشيء الرئيسي.
وشدد على الحاجة إلى التواصل مع أوكرانيا و روسيا، ثم وقف إطلاق النار، موضحاً أن الخطوة الأولى هي وقف إطلاق النار، ومن ثم سيكون من الممكن البدء بالتفاوض.
قال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إن الانتقادات الموجهة للمشروع الأوروبي تراه أحيانًا مجرد عزاء ناتجة عن معاناة الحرب العالمية الثانية أو تعرفه أحيانًا كتعبير وظيفي عن خطوة أخرى في نموذج تنموي نموذجي للعولمة الرأسمالية الدولية.
وذكر ماتاريلا أنه يمكن افتراض إرث الخطوات التي تم اتخاذها، مع الأخذ في الاعتبار الجدل المعاصر القائم في بعض الدول الأوروبية، بين اعتبار عضوية الاتحاد عائقاً، وأحياناً خانقاً، لأولئك الذين انضموا إليه، أو باعتبارها “فرصة”.
جاءت تصريحات ماتاريلا، بمناسبة منتدى أمبروسيتي.
وتابع ماتاريلا: الأمر يستحق التفكير الذي يشكك بشكل خاص في وضع ديون دول الاتحاد ويحثنا على تنظيم ما يبدو اليوم أنه عُهد به للبنك المركزي الأوروبي وحده من الناحية المالية والاقتصادية.
تحدثت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني بمناسبة انعقاد برلمانات مجموعة السبع عن صورة عالمية معقدة بشكل خاص تتميز بعدم الاستقرار المتزايد والصراعات التي لها تداعيات كبيرة.
وأضافت ميلوني: أفكر في الحرب في أوكرانيا، وفي الالتزام الذي تم التأكيد عليه من جديد أيضًا داخل مجموعة السبع بقوة.
وأشارت إلى دعم الدولة التي تعرضت للهجوم للدفاع عن ذلك النظام الدولي القائم على القواعد و قوة القانون الذي يقوم عليه التعايش بين الدول التي يضمن أن الجميع على أساس.
وأكدت ميلوني أنه التزام لم تؤكده الحكومات فحسب، بل البرلمانات أيضًا في عدة مناسبات، وسيستمر حتى نحقق هدفين أساسيين هما إنهاء الحرب وبناء سلام عادل ودائم.
صادرت السلطات كميات كبيرة من المخدرات في كاتانيا من جانب وحده Fiamme Gialle.
وقام جنود قيادة مقاطعة كاتانيا التابعة لشرطة المالية، بالتعاون مع ممولي إدارة عمليات الطيران باليرمو وقيادة العمليات الجوية في براتيكا دي ماري وكذلك بدعم من الخدمة المركزية للتحقيق في الجريمة المنظمة، بإجراء حملة لمكافحة الإرهاب.
وسمحت عملية المخدرات من تحديد وحجز 540 كيلوجراما من الكوكايين واعتقال 5 أشخاص.
وأتاحت المراقبة اليومية لامتداد البحر بين مقاطعتي كاتانيا وراجوزا اكتشاف الحركات الشاذة لسفينة صيد كانت عازمة، بدلاً من الصيد، على استعادة العديد من الطرود العائمة الموجودة في الماء.
وتم اعتراض السفينة بمساعدة الوحدات البحرية التابعة للفيلق لإجراء فحص متعمق.
وبعد تفتيش السفينة، تم العثور بالفعل على 18 طردًا على متنها، يزن كل منها حوالي 30 كجم، والتي ربما كانت تهدف إلى تجنب تسرب المياه من أجل الحفاظ على المحتويات وتجنب خطر الغرق بفضل سلسلة من العوامات.
وقد أدت طرق التعبئة والتغليف وطرق الاسترداد الشاذة إلى ظهور فرضية أنها يمكن أن تكون حمولة من المواد المخدرة، في جميع الاحتمالات، تم إغراقها في البحر بواسطة إحدى سفن الشحن التي تبحر على هذا الامتداد من الساحل ليتم انتشالها لاحقًا ونقلها إلى البر الرئيسى.
صرح وزير التعليم والاستحقاق الإيطالي جوزيبي فالديتارا بأن العام الدراسي 2024/25 سيبدأ بالعديد من الميزات الجديدة.
واضاف: أفكر على سبيل المثال في إصلاح 4+2، الذي تم إطلاقه بشكل تجريبي، لتقديم تدريب تقني ومهني أكثر حداثة للشباب.
وأشار إلى أنه سيطلق في سبتمبر خطة توجيهية رئيسية، مع حظر استخدام الهواتف المحمولة، والعودة إلى المذكرات الورقية والقواعد ضد مصانع الشهادات.
وتحدث الوزير في مقابلة مع صحيفة “لا ستامبا” عن مشروع قانون التصويت في السلوك الذي وافقت عليه الحكومة قبل عام، لكنه لا يزال عالقًا في البرلمان.
كمات حدث الوزير عن إصلاح السلوك حبث تمت الموافقة عليه في مجلس الشيوخ وفي لجنة الثقافة بالمجلس، ومن المقرر أن يتم التصويت النهائي عليه في المجلس المقرر في سبتمبر.
وتابع فالديتارا أنه تغيير ثقافي، مع مراعاة السلوك مرة أخرى في الحياة الأكاديمية للطالب، والإدخال الإلزامي لأنشطة المواطنة الاجتماعية والتحول الجذري لمؤسسة التعليق، مع زيادة عدد المدارس وليس انخفاضها.
وقال الوزير إنه سيتضمن أيضًا إدخال الأحكام التركيبية في المدرسة الابتدائية، والتي يمكن فهمها بسهولة.
وتابع: لن يجد الآباء بعد الآن عبارات مثل “في طور الاكتساب الأول” أو “التقييم المتوسط” بل كلمات واضحة مثل: ممتاز، جيد، كاف، غير كاف.
