وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة في زيارة رسمية هي الأولى له لتركيا منذ 12 عاما.
وكان في استقبال الرئيس المصري لدى وصوله المطار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكدت الرئاسة المصرية في بيان أن الزيارة التاريخية تمثل مرحلة جديدة في مسار تعزيز العلاقات والبناء على الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر في فبراير الماضي، وتأسيس مرحلة جديدة من علاقات الصداقة والتعاون المتبادل بين البلدين.
وأضاف بيان الرئاسة المصرية أن الزيارة تشهد مباحثات معمقة بين الرئيس السيسي ونظيره التركي.
ورافق الرئيس المصري وفد رسمي رفيع المستوى بمناسبة افتتاح أولى اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين، والتي تم الاتفاق عليها خلال زيارة الرئيس التركي للقاهرة في فبراير الماضي.
وشهد الرئيسان التوقيع على سلسلة من مذكرات التفاهم بين حكومتي البلدين في مختلف مجالات التعاون.
ويأتي هذا مع توقيع نحو 20 اتفاقية بين مصر وتركيا في قطاعات الدفاع والطاقة والسياحة والرعاية الصحية والتعليم والثقافة.
ويهدف البلدان إلى زيادة حجم التجارة بينهما من 10 مليارات دولار حاليا إلى 15 مليار دولار في المستقبل القريب، وهي المرحلة الأولى من خطة دعم العلاقات بين البلدين.
وأعلن الجانبان أن العمل جار في قضايا مثل توسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ومصر وإعادة تشغيل خدمات الشحن بين مرسين والإسكندرية.
وقال المحلل المصري ناصر التوني لوكالة “إيطاليا برس”، إن هناك إصرارا من رئيسي البلدين، على مواصلة العلاقات الثنائية، ما أدى إلى الإعلان اليوم عن أول لقاء بينهما.