قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو في الاجتماع غير الرسمي لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، إنه ناقش مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الوضع الدولي الحساس.
وأضاف أنه تم الاتفاق على الحاجة لعقد اجتماع غير رسمي آخر بين جميع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي لبحث مسألة الدفاع الأوروبي وأوكرانيا.
قال عمدة ميلانو جوزيبي سالا في رسالة إلى صحيفة “كورييري ديلا سيرا” إن اقتراح الاستفتاء لإلغاء قانون الحكم الذاتي المتباين، الذي وضعه الوزير كالديرولي ووافقت عليه الأغلبية في يونيو الماضي، قد وصل إلى نصاب التوقيع.
وأضاف سالا: سنرى رأي المحكمة الدستورية، لكن في هذه الأثناء يجب الإشارة إلى أنه في غضون شهرين فقط من الموافقة على القانون، قدم أكثر من نصف مليون إيطالي بالفعل طلب إجراء استفتاء يهدف إلى رفض الإصلاح، مما يدل على مدى الشعور بهذا الموضوع في جميع أنحاء البلاد.
وتابع: الوزير كالديرولي قال قبل بضعة أيام إن استفتاء الإلغاء سيقسم البلاد بين الشمال والجنوب.
اعترف الإيطالي البالغ من العمر 31 عاما من أصل مالي، والذي اعتقلته قوات الكارابينيري بسبب وجود مؤشرات خطيرة على الذنب، بقتل شارون فيرزيني قبل شهر في تيرنو ديسولا بسبب “نوبة مفاجئة”.
وقال: لا أستطيع أن أشرح لماذا حدث ذلك، لقد رأيتها وقتلتها. وبالتالي فهي جريمة ليس لها دافع محدد.
والرجل، الذي كان يعيش في بلدة تبعد بضعة كيلومترات عن بلدية بيرجامو، هو الشخص الذي صورته الكاميرات وهو يبتعد عن مسرح الجريمة.
وأدلى الرجل البالغ من العمر 31 عاما، والذي اعتقل بتهمة قتل شارون فيرزيني، “باعتراف كامل”.
أعلنت ذلك نائبة المدعي العام في بيرجامو ماريا كريستينا روتا خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد للإبلاغ عن آخر التطورات حول الجريمة التي وقعت في تيرنو ديسولا قبل شهر.
أعلنت السلطات الصحية في مالطا عن تحديد حالة مستوردة من مرض الجدري في مالطا.
وتمثل هذه الحالة، التي انتقلت عن طريق الاتصال الجنسي، أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في مالطا منذ تفشي المرض عالميًا في عام 2022.
وأكدت السلطات الصحية أن حالة المريض مستقرة ولا تحتاج إلى دخول المستشفى.
و تم عزل الشخص وتجري أنشطة تتبع الاتصال لمنع المزيد من انتشار الفيروس.
وأصدرت وزارة الصحة سلسلة من الإجراءات الوقائية للجمهور، سلطت الضوء على أهمية الممارسات الجنسية الآمنة والتواصل المفتوح بين الشركاء حول الصحة الجنسية.
وقدمت نصائح بتجنب الاتصال الوثيق مع الأفراد الذين تظهر عليهم أعراض مرض الجدري والحفاظ على عادات النظافة الجيدة.
وقالت السلطات الصحية المالطية إنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب وإطلاع الجمهور على آخر المستجدات عند الضرورة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا أن الفيروس يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا للمرة الثانية خلال عامين، ويرجع ذلك أساسًا إلى تفشي المرض في العديد من الدول الأفريقية.
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إنه سيكون لإيطاليا دور مهم في مفوضية الاتحاد الأوروبي المقبلة.
وأضاف تاياني، في مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا: أوروبا نفسها هي التي تحتاج إلى إيطاليا. سوف نقترح مفوضاً يتمتع بقدر كبير من التوازن والخبرة، ومؤيد لأوروبا، مثل فيتو.
وحول ترشيح فيتو، قال تاياني: آمل أن تدعمه المعارضة أيضًا وتصوت له لأنه في أوروبا من المهم أن تتمتع بالقوة كدولة، بغض النظر عن الحزب الذي تنتمي إليه. لقد ذهب برلسكوني لدعم جنتيلوني شخصيا في بروكسل.
وحول الخلافات التي أثيرت بعد أن رفض تاياني مقترحي بوريل بشأن السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي زودها بها حلفاؤها أيضًا على الأراضي الروسية والعقوبات ضد الوزراء الإسرائيليين الذين استخدموا كلمات “الكراهية” ضد الفلسطينيين، قال: “أنا حقًا لا أفهم كيف يمكن إثارة الجدل حول الموقف الإيطالي، وهو موقف متوازن ومسؤول تماما”.
وتابع تاياني: نحن مع أوكرانيا دون أي تساؤلات أو تحفظات. لقد قدمنا مساعدات عسكرية وسياسية وإنسانية، مع تسع حزم من التدابير.
وأضاف: سنستضيف مؤتمر إعادة الإعمار في يونيو 2025، وسنعمل على عقد مؤتمر للسلام. لكننا لسنا في حالة حرب مع روسيا.
ظهرت كامالا هاريس على قناة سي إن إن، في أول مقابلة تلفزيونية لها منذ ترشيحها للبيت الأبيض.
وقالت هاريس: في أول يوم لي في البيت الأبيض، ستكون الأولويات هي دعم وتقوية الطبقة الوسطى، وتطوير اقتصاد الفرص، والاستثمار في الأعمال التجارية، وفي سلسلة التوريد، وفي العائلات.
وأضافت هاريس أنها تترشح للرئاسة “لجميع الأميركيين”، بهدف “طي الصفحة” وإيجاد “طريق جديد للمضي قدما” بعد الاستقطاب السياسي الذي زاده دونالد ترامب.
وتابعت هاريس: لا يزال أمامنا 68 يوماً قبل الانتخابات، لذلك لا أعتقد ذلك.
وأكدت أنها ستكون ملتزمة بالدفاع عن إسرائيل، لكن يجب التوصل إلى اتفاق.
ألقي القبض على عضو هارب من الألوية الحمراء في بوينس آيرس تم القبض عليه بالفعل في عام 2002 من قبل شرطة الولاية في بوينس آيرس، بعد تحقيق معقد أجراه رجال المديرية المركزية لشرطة الوقاية، مع رجال شرطة ديجوس جنوة والإنتربول، ثم أطلق سراحه بعد بضعة أشهر.
يجب أن يقضي المشتبه به، الذي ينتمي إلى الألوية الحمراء في جنوة، عقوبة إجمالية قدرها 27 عامًا في السجن بتهمة الاختطاف، وتكوين جمعية تخريبية.
وكان العضو هارباً منذ عام 1980، وكان مذنباً، من بين جرائم أخرى، بالمشاركة في اختطاف المهندس البحري بييرو كوستا، في جنوة في 12 يناير 1977.
وكان الهدف من المصادرة هو الحصول على وسائل مالية لدعم النشاط الإرهابي. تم استخدام 50 مليون ليرة لشراء الشقة في شارع مونتالسيني 8
في روما، حيث كان ألدو مورو محتجزًا لفترة اختطافه.
ظهرت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، في مقطع فيديو نُشر على منصة إكس بجوار وزير الاقتصاد جيانكارلو جيورجيتي.
وقالت إن الحكومة لن تلغي العلاوة الواحدة في قانون الموازنة المقبل.
وأضافت ميلوني: سنواصل العمل من أجل إيطاليا أفضل وأكثر عدالة، بعد سنوات من الكوارث على اليسار.
