قبل حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز ترشيح الحزب الديمقراطي الأمريكي لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة في المؤتمر المنعقد في شيكاغو، بالتذكرة مع كامالا هاريس.
ومن بين نقاط خطابه الالتزام بالتدخل لتنظيم حيازة السلاح بشكل أكثر صرامة.
وأضاف: أؤمن بالتعديل الثاني للدستور، وأعرف كيف أطلق النار أفضل من جميع الجمهوريين في الكونجرس، لكنني أريد حماية أطفالنا، إنها مسألة مسؤولية.
وأضاف فالز: حين نقاتل ننتصر.. فريقنا هو الفريق الفائز. كامالا هاريس مستعدة لقيادة البلاد.
قال محافظ بنك إيطاليا، فابيو بانيتا، خلال اجتماع ريميني، إن المشكلة الحاسمة تتمثل في خفض الدين العام فيما يتعلق بالمنتج وارتفاع الديون يجعل تمويل الشركات أكثر تكلفة، مما يؤدي إلى تباطؤ قدرتها التنافسية وحافزها على الاستثمار.
وأضاف أن إيطاليا هي الدولة الوحيدة في منطقة اليورو حيث الإنفاق العام على الفوائد على الديون يعادل تقريبا الإنفاق على التعليم.
وتحدث بانيتا عن تأثير الديون المرتفعة على مستقبل الأجيال الشابة، مما يحد من الفرص المتاحة لهم.
وأشار إلى أن معالجة مسألة الديون تتطلب سياسات في الميزانية موجهة نحو الاستقرار والتحقيق التدريجي للفوائض الأولية الكافية.
وأوضح أن تخفيض الديون سيكون صعبا دون تسريع التنمية الاقتصادية.
صعد رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، على خشبة المسرح في مؤتمر الديمقراطيين في شيكاغو، واستقبله هتاف “شكرًا لك جو!” وتصفيق طويل.
وسأل بايدن الحاضرين المتحمسين: “هل أنتم مستعدون لانتخاب كامالا هاريس وتيم والز؟”
وأشار إلى أن اختيار كامالا نائبة كان أفضل قرار في مسيرتيه المهنية. وأكد أنها قوية ومستعدة وتتمتع بالنزاهة.
وشدد بايدن على ضرورة “إنقاذ الديمقراطية” في انتخابات الثاني من نوفمبر المقبل.
وبدأ الرئيس الأمريكي خطابه في المؤتمر الديمقراطي بالتذكير بهجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول، قبل أيام قليلة من أدائه اليمين كرئيس.
وتابع: أنا هنا أمامكم في ليلة أغسطس هذه لأخبركم أن الديمقراطية سادت، مضيفاً أنها “معركة من أجل روح أمريكا ذاتها”.
ووصف بايدن كامالا هاريس بأنها “رئيسة يتطلع إليها أطفالنا. سيكون رئيساً يحظى باحترام زعماء العالم، لأنه كذلك بالفعل. سيكون رئيسًا يمكننا جميعًا أن نفخر به وسيكون رئيسًا تاريخيًا سيضع بصمته على مستقبل أمريكا”.
وأضاف بايدن: “أعد بأنني سأكون أفضل متطوع شهدته حملة هاريس وولز على الإطلاق. لقد بذلت قصارى جهدي من أجل أمريكا”.
بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي، تعرضت الأراضي المقدسة للدمار بسبب صراع عميق إلى الحد الذي يجعل المصالحة تبدو وكأنها المدينة الفاضلة.
كانت هذه القضية هي أحد المواضيع التي تم تناولها خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الخامس والأربعين للصداقة بين الشعوب، في ريميني.
وتحدث رئيس مؤسسة اللقاء من أجل الصداقة بين الشعوب، برنهارد شولتز، مع الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين.
وقال: نحن في لحظة حاسمة وحاسمة للحوار. فيما عبر الكاردينال بيتسابالا عن الأمل في إمكانية التوصل من خلال المفاوضات الجارية إلى شيء ما، مشيراً إلى أنه القطار الأخير للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن ما يحدث في غزة هو شيء لم يسبق له مثيل من قبل، وله تأثير على المشاعر التي كانت موجودة بالفعل، ولكنها أصبحت الآن لغة مشتركة.
وتابع: “ستنتهي الحرب، لكن إعادة البناء من الكراهية وانعدام الثقة ستتطلب جهدا هائلا”.
وشدد الكاردينال على أن “الحوار بين الأديان يمر اليوم بأزمة”، حيث يجد ممثلو الأديان صعوبة في التحدث مع بعضهم البعض، على الأقل بطريقة علنية.
وشدد الكاردينال على الحاجة إلى التواصل، وذلك من خلال قبول الآخر كما هو.
من جهته، أكد شولتز لدى افتتاحه الاجتماع الذي يحمل هذا العام عنوان “إذا لم نكن نبحث عن الأساسي، فماذا نبحث؟”.
وعبر شولتز عن الأمل في التوصل للسلام وأن تكون هناك دبلوماسية تساعد على المستوى الدولي.
وتابع: يبقى الموضوع الأساسي هو كيفية المصالحة بين الشعوب؛ قبل كل شيء، نتحدث عن هذا في الاجتماع، أي خلق لحظات من اللقاء والمصالحة.
وأشار شولتز إلى أن التحديات تتمثل في فهم ما يتغير في الاقتصاد و الثقافة و السياسة.
كان الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، قال في رسالته إلى شولتز في افتتاح الاجتماع، إن موضوع هذه الطبعة يعبر عن الجذور الثقافية للاجتماع من خلال تقديم نظرة مفتوحة عن التحولات غير العادية التي نشهدها.
وأضاف ماتاريلا: نريد أن نبحث عن الأساسيات على وجه التحديد عندما تتحول التدفقات العالمية للمعلومات إلى أنهار، بينما تقدم لنا العلوم التكنولوجية حلولاً لم يكن من الممكن تصورها.
يتواصل الاعتراف الدولي بسيادة المغرب على منطقة الصحراء، حيث ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب كأساس وحيد لحل النزاع الإقليمي، نقل رئيس جمهورية الدومينيكان، لويس أبي نادر، لملك المغرب محمد السادس “دعم جمهورية الدومينيكان الثابت لسيادة المغرب على الصحراء”.
وأعلن رئيس الدومينيكان لويس أبي نادر عن افتتاح قنصلية في مدينة الداخلة بمنطقة الصحراء. وجاء ذلك عقب لقاء وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة مع الرئيس الدومينيكي، الذي “يعتبر مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب الحل الوحيد للنزاع حول الصحراء”.
من جهتها، جددت جمهورية تشاد أيضا “موقفها الثابت الداعم لوحدة أراضي المغرب وسيادته على كامل أراضيه، بما في ذلك منطقة الصحراء، ودعم مخطط الحكم الذاتي في ظل السيادة المغربية الذي قدمته المملكة عام 2007، باعتباره الأساس الوحيد لحل موثوق وواقعي لحل هذا النزاع الإقليمي”.
جاء ذلك بحسب البيان المشترك بين وزير الشؤون الخارجية التشادي عبد الرحمن كلام الله ونظيره المغربي ناصر بوريطة عقب تدشين مقر القنصلية العامة لتشاد بمدينة الداخلة، لينضم بذلك إلى العديد من القنصليات الإفريقية والآسيوية ودول أمريكا اللاتينية التي افتتحت بالفعل بعثاتها الدبلوماسية بنفس المدينة كدليل على دعم سيادة المغرب على الصحراء.
قال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إن اجتماع ريميني، في نسخته الخامسة والأربعين، يقدم مساهمته في الثقافة والحوار والإنسانية مرة أخرى هذا العام.
وتقدم ماتاريلا بأحر تحياتي لأولئك الذين سيشاركون، على يقين من أن الأيام في ريميني ستكون إثراء ثمينًا للجميع، وللمنظمين والمتطوعين، معرباً عن تقديره لالتزامهم.
جاء ذلك في الرسالة التي بعث بها ماتاريلا، إلى رئيس مؤسسة اللقاء للصداقة بين الشعوب، بيرنهارد شولتس.
وأشار إلى أن موضوع هذه النسخة يعبر عن الجذور الثقافية للاجتماع من خلال تقديم نظرة مفتوحة على التحولات غير العادية التي نشهدها.
وتابع ماتاريلا: نريد أن نبحث عن الأساسيات على وجه التحديد عندما تصبح التدفقات العالمية للمعلومات أنهارًا فيضانًا، بينما تقدم لنا العلوم التقنية حلولاً لم يكن من الممكن تصورها.
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد له دعم الاقتراح الأميركي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي في ختام اللقاءات التي عقدت في إسرائيل: أكد لي نتنياهو أن إسرائيل قبلت اتفاق الرهائن الجديد الذي تم تقديمه الأسبوع الماضي، والآن يعود الأمر لحركة حماس أن تفعل الشيء نفسه.
أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس، مرسوما بالعفو عن 685 شخصا، بعضهم معتقل وآخرون طلقاء، وهم مدانون من قبل مختلف محاكم البلاد.
ويأتي هذا القرار بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب التي أنهت الاستعمار الفرنسي للبلاد عام 1953، بحسب ما أعلنت وزارة العدل بالرباط، في بيان صحفي.
وجاء في بيان نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء أنه بهذه المناسبة الوطنية المجيدة، أصدر الملك عفوا عن 4831 شخصا من المحكوم عليهم أو الملاحقين أو المطلوبين في قضايا تتعلق بزراعة القنب الهندي، مستوفيين الشروط اللازمة للاستفادة من ذلك.
ويبلغ عدد المستفيدين من العفو الملكي الموقوفين 548 سجينا، موزعين على النحو التالي: عفو عما تبقى من مدة السجن أو مدة السجن لنحو 15 سجينا.
كما يشمل إسقاط أحكام السجن أو السجن لفائدة 529 سجينا، وتخفيف الحكم المؤبد إلى مؤقت لعدد 4 سجناء.
