قال نائب رئيس الوزراء ووزير البنية التحتية والنقل الإيطالي ماتيو سالفيني إن الحكومة تعمل على قانون الموازنة المقبل.
وأضاف سالفيني، في بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي: ستكون الأولوية للحفاظ على زيادات الرواتب، مما يعني خفض الضرائب.
وأشار سالفيني للعمل أيضًا على زيادة الضريبة الثابتة، والتخفيض الضريبي للعاملين لحسابهم الخاص، والحرفيين، والتجار، وأرقام ضريبة القيمة المضافة.
تحدث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا، عن الاجتماع الذي عقد أمس في بوليا بين رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني ونائب رئيس الوزراء ووزير البنية التحتية والنقل ماتيو سالفيني.
وقال تاياني إن يمين الوسط متحد وسيظل كذلك، والحكومة في حالة جيدة.
وأضاف تاياني أنه تخدث مع الطرفين، واتفق على الاجتماع في 30 أغسطس لتقييم التعافي وتحديد الأولويات في ضوء الميزانية.
وأشار إلى أن المناورة الاقتصادية والأمن والنمو وخفض تكلفة المال هي الالتزامات للعام المقبل، ثم تعيينات الراي وبيان اسم المفوض الأوروبي وملفات السجون.
وتابع تاياني متحدثا عن الاجتماع: كانا في بوليا ورأيا بعضهما البعض، وهناك عائلات وأصدقاء… هناك الكثير من القصص الدرامية حول أشياء طبيعية تمامًا.
قامت تونس وليبيا وهي من بين دول العبور الرئيسية للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا بتعزيز المراقبة الصحية استجابة لإعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ عالمية بسبب مرض الجدري الناجم عن جدري القرود.
وأكدت وزارة الصحة التونسية عدم تسجيل أي حالة إصابة بالفيروس، مشيرة إلى أن الوضع تحت المراقبة المستمرة.
وينتقل الجدري عن طريق سوائل الجسم وقطرات الجهاز التنفسي والمواد الملوثة. فيما تشمل الأعراض الحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية.
من جهته، أعلن المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض أنه اتخذ “إجراءات عاجلة” لمكاتب المراقبة الصحية الدولية في كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، لرفع حالة الاستنفار والتأهب في حالة تفشي الوباء.
وأكد المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة في ليبيا حتى الآن وأكد جاهزية كافة الإدارات للتصدي لهذا المرض واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لسلامة المواطنين والمقيمين كل حسب مهاراته في كافة أنحاء البلاد.
عقدت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني ونائب رئيس الوزراء والوزير ماتيو سالفيني اجتماعًا لمدة ساعتين في بوليا.
كان اللقاء أيضًا فرصة لإجراء مكالمة هاتفية مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، أنطونيو تاياني.
وكشفت مصادر حكومية أن الزعماء الثلاثة اتفقوا على الاجتماع شخصيًا في 30 أغسطس لتقييم الملفات الأكثر إلحاحًا.
يستعد مطار مالطا الدولي لزيادة غير مسبوقة في حركة المسافرين مع وصول ذروة موسم السفر الصيفي إلى أعلى مستوياته هذه الأيام.
وقال المطار إنه يتوقع مرور أكثر من 200 ألف مسافر عبر المحطات في الأسبوع المقبل، بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع في سانتا ماريا.
ويتوقع المطار أن يستقبل أكثر من 33.700 مسافر في الأيام الأكثر ازدحامًا: 15 و22 و29 أغسطس.
ومن المتوقع أن يستمر أسبوع ذروة السفر حتى 18 أغسطس، مع مغادرة أو وصول 216,922 مسافرًا إلى مالطا.
و تأتي هذه الزيادة في أعقاب شهر يوليو الذي حطم الرقم القياسي، والذي شهد مرور 951.861 مسافرًا عبر مطار مالطا الدولي، مما يمثل زيادة بنسبة 12.2٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
ويعد يوليو 2024 هو الشهر الأكثر ازدحامًا في تاريخ المطار، وهو أول شهر يتجاوز 900000 مسافر.
وارتفعت القدرة الاستيعابية في المطار بنسبة 11.5%، مع معدل إشغال للمقاعد بلغ 89.7%.
وظلت إيطاليا السوق الأول، حيث استحوذت على 25.5% من حصة السوق، تليها المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وبولندا.
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا مليوني إنه مرت ست سنوات على كارثة انهيار جسر موراندي، التي صدمت جنوة وليجوريا والأمة بأكملها في 14 أغسطس 2018.
وأضافت ميلوني: نكرم اليوم ضحايا تلك المأساة الـ 43 ونضم عقولنا وقلوبنا إلى أسرهم وأحبائهم.
وتابعت ميلوني: نشعر جميعًا مثل أبناء جنوة، أبناء مدينة فخورة، كانت محطمة أخلاقيًا وجسديًا، ولكنها منذ ذلك الحين تمكنت أيضًا من النهوض والمضي قدمًا.
وأكدت مليوني أن جسر سان جيورجيو، الذي شكل بناءه نموذجا للكفاءة والابتكار والقدرة الهندسية، يعد أحد أقوى رموز هذا المسار الجديد.
وأشارت إلى أن تحقيق العدالة وتحديد المسؤولية عما حدث، والتأكد نهائيا من الأخطاء والإغفالات، هو واجب أخلاقي، كما أنه واجب قضائي.
شارك الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في إحياء ذكرى ضحايا انهيار جسر موراندي في جنوة.
وأشار إلى أن هذا الحدث الدرامي ينتمي إلى الذاكرة الجماعية لإيطاليا وتذكر بالمسؤولية المشتركة المتمثلة في ضمان حرية التنقل وغياب المخاطر لجميع المستخدمين، وحماية تراث البنية التحتية للبلاد.
وشدد ماتاريلا على ضرورة التأكد من المسؤوليات بشكل نهائي، معبراً عن الأمل في أن يتم تنفيذ عمل السلطات المسؤولة بالفعالية والسرعة اللازمتين لتحقيق أي شعور بالعدالة.
وجاءت تصريحات ماتاريلا في رسالة بعث بها إلى رئيس بلدية جنوة ماركو بوتشي.
وأضاف ماتاريلا: في يوم التعزية والذكرى هذا، تعرب الجمهورية عن قربها من عائلات الضحايا الـ 43، مع شعور عميق بالتضامن مع المدينة.
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إنه في شهر سبتمبر، وعلى هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيقترح على مستوى مجموعة السبع مشروعًا ليس لإعادة الإعمار الإنساني فحسب، بل أيضًا لإعادة الإعمار السياسي والاقتصادي في غزة.
وأعرب تاياني عن استعداد إيطاليا لإرسال فرقة للعمل في المرحلة الانتقالية التي يجب أن تديرها الأمم المتحدة وتقودها الدول العربية نحو تأسيس دولة فلسطينية، وتوحيد القطاع والضفة الغربية.
وتابع تاياني: محاورنا لا يمكن أن يكون إلا السلطة الوطنية الفلسطينية، وليس حماس. وفي الوقت نفسه، طلبت منا الولايات المتحدة استخدام قوات الكارابينيري لتدريب قوة أمنية فلسطينية كافية.
