Med News arabic

عقد اجتماع حول السياسة الصناعية في قصر بياتسينتيني بين وزير الأعمال وصنع في إيطاليا، أدولفو أورسو، ورئيس اتحاد الصناعات، إيمانويل أورسيني.

وحضر الاجتماع نائب الوزير فالنتينو فالنتيني ووكيل الوزارة ماسيمو بيتونسي، بالإضافة إلى المدير العام لاتحاد الصناعات، ماوريتسيو تاركويني، ونائب الرئيس المسؤول عن السياسات الصناعية وصنع في إيطاليا، ماركو نوسيفيلي.

وأسفر الاجتماع اتفاق كامل مع اتحاد الصناعات بشأن أولويات السياسة الصناعية.

وقال أورسو: كانت مناقشة مثمرة للغاية، مما سمح لنا بتحديد المسار الذي يجب اتباعه معًا في الأشهر المقبلة.

وأشار إلى أن الاجتماعات التي عقدت في مقر الوزارة هذا الأسبوع سلطت الضوء على تقارب كبير بين احتياجات الشركات واحتياجات النقابات العمالية. وهذه هي الطريقة التي يتم بها تنفيذ السياسة الصناعية، بإشراك جميع الشركاء الاجتماعيين في مشروع مشترك للبلاد.

أجرت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، محادثة هاتفية اليوم مع رئيس إيران مسعود بيزشكيان، في إطار الاتصالات التي تجريها بشأن الوضع في الشرق الأوسط.

وأوضح قصر كيجي الإيطالي أن رئيسة الوزراء شددت على “ضرورة تجنب توسيع الصراع الدائر في غزة، وكذلك فيما يتعلق بلبنان”، داعية طهران “إلى تجنب المزيد من التصعيد وإعادة فتح الطريق أمام الحوار”.

وأكدت ميلوني على التزام إيطاليا المستمر بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة من خلال تحقيق وقف إطلاق النار الضروري في القطاع، وإطلاق سراح الرهائن وتعزيز المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.

وقع زلزال بقوة 7.1 درجة في منطقة كيوشو في بحر اليابان على عمق 9 كيلومترات.

وتم تحديد موقع الزلزال بواسطة غرفة الزلازل INGV-روما.

أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أسفه “العميق” لأحداث السابع من أكتوبر.

وفي مقابلة مع مجلة تايم، سُئل نتنياهو عما إذا كان يريد الاعتذار عن أحداث 7 أكتوبر.

و رد قائلا: طبعا طبعا. أنا آسف بشدة لحدوث شيء مثل هذا.

ولم يتحمل نتنياهو رسميا المسؤولية عن الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل وحاول إلقاء اللوم على المسؤولين عن الأمن الإسرائيلي.

وأضاف في حديث لمجلة تايم: “سأبقى في منصبي طالما أعتقد أنني أستطيع المساعدة في قيادة إسرائيل إلى مستقبل من الأمن والأمن الدائم والازدهار”.

تحدث ماتيو رينزي، زعيم حزب إيطاليا فيفا على هامش مجموعة التوقيع ضد الحكم الذاتي المتباين.

وقال رينزي: كنا من أوائل الذين قالوا الاستفتاء على الحكم الذاتي لأن هذا القانون يعقد حياة الشركات في الشمال، مع المزيد من البيروقراطية، ويقلل من فرص المساواة للمواطنين في الجنوب، وخاصة في مجال الرعاية الصحية.

وأضاف رينزي: يمكن إلغاء هذا القانون لأن الاستفتاء المقرر إجراؤه في أبريل ومايو 2025 هو الفرصة الأولى لإعطاء إشارة واضحة لعدم الثقة في حكومة جورجيا ميلوني من جانب المواطنين.

عبر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني عن الأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن.

وأضاف تاياني: أعتقد أنه بعد مقتل زعيم حماس، سيكون رد الفعل الإيراني حتميا ونأمل أن يكون هناك رد فعل و لا يكون هناك ضحايا.

ووجه تاياني نداء إلى إيران وإسرائيل بعدم زيادة الاشتباكات وتقليل الصراع، الذي لا يمكن أن يتحول إلى صراع إقليمي.

وأشار إلى أن مجموعة السبع تتشاطر مع العديد من الدول العربية رؤية للاستقرار في الشرق الأوسط، موضحاً أن هدف شعبان في دولتين ليس بالأمر السهل.

تواجه بلدان شمال أفريقيا مثل تونس تحديات خطيرة تتعلق بتغير المناخ، الأمر الذي يهدد ليس فقط إمدادات مياه الشرب ولكن أيضا الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.

ويواجه التونسيون هذا الصيف أزمات خطيرة مع نقص مزمن في المياه يؤثر على الحياة اليومية، من مياه الشرب إلى الزراعة والصناعة.

ويخرج المواطنون التونسيون إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم من خلال الاحتجاجات المتكررة.

وشهدت البلاد زيادة كبيرة في الحركات الاحتجاجية في الشهر الماضي وحده، بزيادة 15% مقارنة بالشهر السابق.

وبرزت منطقة قفصة كمركز للاحتجاجات، تليها مباشرة مدنين وجندوبة والقيروان ونابل.

وأعرب مئات الأشخاص عن استيائهم من خلال الاعتصامات وإغلاق الطرق، احتجاجًا على الانقطاع المتكرر للمياه.

واحتج المزارعون بسبب نقص المياه اللازمة للري، مما يعرض محاصيلهم للخطر.

ويشكل هذا الوضع المثير للقلق جزءا من نمط أوسع من الإجهاد المائي الذي يؤثر على شمال أفريقيا، حيث يمثل تناقص موارد المياه تحديا وجوديا للسكان والاقتصادات المحلية.

وتواجه البلدان المجاورة مثل الجزائر والمغرب وليبيا تحديات مماثلة ناجمة عن تغير المناخ وأحيانا الإدارة غير الفعالة للموارد المائية.

ويهدد هذا الوضع الحرج إمكانية حصول السكان على مياه الشرب والأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي في المنطقة.

تأتي نحو 23٪ من الطاقة، التي تستوردها مالطا من إيطاليا في عام 2023 من خلال الرابط الذي يربط الجزيرة بشبكة الطاقة الإيطالية في صقلية، من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم.

ويعد هذا ضعف حصة الكهرباء المستوردة في العام السابق والتي بلغت 12%.

ويعتبر الفحم أكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثًا من حيث انبعاثات الكربون وتأثيرها على تغير المناخ.

ويمثل الوقود الأحفوري وهو الفحم والغاز والنفط حوالي 85% من طاقة الربط، بانخفاض طفيف قدره نقطة مئوية واحدة مقارنة بعام 2022.

وفي عام 2023، استوردت مالطا كميات أقل من الكهرباء المنتجة من الغاز الطبيعي، حيث انخفضت من 69% إلى 58%.