Med News arabic

ارتفع عدد الضحايا جراء موجة الطقس السيئ التي ضربت إسبانيا خلال الساعات القليلة الماضية، لا سيما منطقة فالنسيا المتمتعة بالحكم الذاتي، إلى 158 قتيلا على الأقل.

ويواصل رجال الإنقاذ البحث عن المفقودين بين الطين والركام. وسافر رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، الذي أعلن الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، إلى فالنسيا حيث زار مركز تنسيق الطوارئ، برفقة رئيس المجتمع المحلي، كارلوس مازون.

وأمضى أكثر من 120 ألف نازح، وما لا يقل عن 500 شخص، طوال الليل في فنادق بمنطقة فالنسيا، حيث ينشغل أكثر من ألف جندي من وحدة الطوارئ التابعة للجيش بتطهير الطرق المعزولة من الوحل.

وفي رسالة بالفيديو أرسلها البابا فرنسيس إلى المونسنيور لويس خافيير أرغويلو غارسيا، رئيس أساقفة بلد الوليد ورئيس المؤتمر الأسقفي في البلاد، أعرب البابا فرانسيس عن “قربه” و”صلواته” من إسبانيا بأكملها، ولا سيما سكان فالنسيا.

أشاد الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا بجميع الجنود الذين فقدوا أرواحهم من أجل وطنهم أو تقديم المساعدة في مهام حفظ السلام التي تم تحديدها في إطار المجتمع الدولي.

وأضاف ماتاريلا أن يوم الوحدة الوطنية ويوم القوات المسلحة 4 نوفمبر هو تاريخ يستحضر أحداثًا بعيدة وحروبا ومعارك دامية جلبت دمارا كارثيا.

جاءت تصريحات ماتاريلا، في كلمته في قصغكويرينالي خلال حفل منح وسام الوسام العسكري الإيطالي، بمناسبة الاحتفال بيوم 4 نوفمبر.

وتابع أنه في الحرب العالمية الثانية، زاد حجم الرعب الناجم عن الهمجية النازية الفاشية، ليشمل المزيد من السكان المدنيين العزل، ضحايا القصف العشوائي والمذابح التي ارتكبت، حتى إبادة المواطنين من أصل يهودي.

وأوضح أنه بعد عقود من السلام الذي كفله الخيار الأوروبي الأطلسي، فإن الحرب التي أشعلها الغزو المؤسف لأوكرانيا من جانب الاتحاد الروسي، والحرب المتجددة في الشرق الأوسط، تشكل مرة أخرى تحدي الأمن والسلام كقيمتين ثمينتين.

وتابع: نتوجه بأفكارنا إلى الوحدة الإيطالية المنتشرة كجزء من مهمة اليونيفيل في لبنان وإلى جميع أصحاب الخوذ الزرق الذين يعملون في هذا السيناريو الدقيق للغاية. إن الدفاع عن تأكيد القانون الدولي الإنساني الذي تمثله هو أمر أساسي.

قال الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا إنه في ظل تأرجح تلبية الاحتياجات الفردية والجماعية، سمح تخصيص الموارد للعائلات بمواجهة مواقف غير عادية وغير متوقعة د والقيام باستثمارات طويلة المدى مثل الإسكان وتعليم الأطفال وبدء الأعمال التجارية.

وأضاف أن المدخرات، بوساطة البنوك، تعمل على تغذية الائتمان.

جاءت تصريحات ماتاريلا، في اليوم العالمي المائة للادخار الذي نظمته منظمة أكري.

وتابع ماتاريلا أن هذه القضية كانت أحد الموضوعات المثيرة للجدل التي أثارها الاقتصادي مافيو بانتاليوني، خلال خطابه في اجتماع عام 1924، والذي انتهى بشكل مأساوي بوفاته.

وأضاف ماتاريلا: يبدو واضحًا على أية حال هو طبيعة الصالح الفردي والصالح العام المتمثل في المدخرات.

من المنتظر أن تتدفق استثمارات عامة فرنسية جديدة على المغرب خاصة في منطقة الصحراء.

تأتي هذه التوقعات في ضوء ختام زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي استمرت ثلاثة أيام.

وبحسب تقارير إعلامية مغربية، أكد ماكرون خلال زيارته للرباط أن الاستثمارات العامة لبلاده ستستمر في المغرب، بما في ذلك منطقة الصحراء.

وفي كلمته أمام قادة الأعمال والفاعلين الاقتصاديين في ختام “اجتماع الأعمال المغربي الفرنسي”، أكد ماكرون أن المغرب شريك رئيسي للوكالة الفرنسية للتنمية من حيث الاستثمارات، مما يضمن أن الوكالة الفرنسية للتنمية سوف تواصل تمويل المشاريع بالمملكة، بما فيها تلك التي تنفذها الشركات الفرنسية بالصحراء.

بعد ثلاثة أشهر من النمو، انخفض عدد العاملين في إيطاليا في شهر سبتمبر (-63 ألف وحدة) ليصل إلى 23 مليونا و983 ألفا.

ويشمل الانخفاض الموظفين الدائمين الذين انخفض عددهم إلى 16 مليونًا و21 ألفًا والموظفين بعقود محددة المدة، أي ما يعادل 2 مليونًا و815 ألفًا؛ وظل العاملون لحسابهم الخاص مستقرين عند 5 ملايين و147 ألفًا.

وهناك 301 ألف عامل إضافي، وهو مزيج من الزيادة في الموظفين الدائمين (+331 ألفًا) والعاملين لحسابهم الخاص (+81 ألفًا) والانخفاض في الموظفين بعقود محددة المدة (-110 ألفًا).

وعلى أساس شهري، ينخفض ​​معدل التوظيف إلى 62.1%، ويرتفع معدل الخمول إلى 33.7%، فيما يستقر معدل البطالة عند 6.1%.

وبحسب معهد الإحصاء الإيطالي ايستات، انخفض عدد المشتغلين والعاطلين عن العمل، في شهر سبتمبر مقارنة بنمو غير النشطين.

كما انخفض ​​معدل التوظيف (-0.3%، أي ما يعادل -63 ألف وحدة) بين الرجال والنساء، وبين الموظفين، وبين الفئة العمرية 15-24 سنة وبين 35-49 سنة، وهو مستقر إلى حد كبير بالنسبة للعاملين لحسابهم الخاص وبالنسبة لمن تتراوح أعمارهم على الأقل 50.

اختتمت شرطة الولاية عملية واسعة النطاق للشرطة القضائية، شارك فيها 800 في جميع أنحاء الأراضي الوطنية بتنسيق من دائرة العمليات المركزية لشرطة الولاية، في 30 مقاطعة.

وأسفرت هذه المبادرة، التي تهدف إلى مكافحة جرائم الشباب، إلى السيطرة على أكثر من 8600 شخص ومراقبة الشبكات الاجتماعية بشكل مستهدف.

كما أسفرت عن إيقاف 37 شخصا، على خلفية اتهامات تتعلق بتلقي بضائع مسروقة وحيازة أسلحة وأدوات قابلة للجريمة وحيازة مواد مخدرة بغرض الاتجار.

لقي ما لا يقل عن 95 شخصًا حتفهم بسبب الفيضانات في مقاطعة فالنسيا، وفقًا للمعلومات التي شاركتها خدمات الطوارئ في البلاد، فضلاً عن العشرات في عداد المفقودين، بحسب صحيفة الباييس.

وهناك العديد من البلديات التي غمرتها الفيضانات، فضلاً عن إغلاق الطرق السريعة والجسور، ولا يزال من الصعب الوصول إلى بعض البلدات والقرى الريفية للإنقاذ.

وأمضى عشرات الأشخاص ليلتهم في فالنسيا فوق الشاحنات أو السيارات أو على أسطح المتاجر أو محطات الوقود أو محاصرين في سياراتهم على الطرق المسدودة حتى يتم إنقاذهم.

من جهتها، أعلنت الحكومة الإسبانية الحداد لمدة ثلاثة أيام.

قال نائب رئيس الوزراء وزعيم حزب الرابطة الإيطالي ماتيو سالفيني إن هناك أقلية من القضاة الذين يلحقون الضرر بإيطاليا والإيطاليين.

وأضاف سالفيني: يبدو واضحا لي أنه من بين أكثر من 9000 قاض، هناك من يمارسون السياسة بالعلم الأحمر في غرفهم أو في مكاتبهم.

وتابع سالفيني: وبينما يوافق العالم كله على قوانين أكثر صرامة وضوابط أكثر صرامة على الذين يدخلون إيطاليا، لدينا قضاة يعتقدون بدلا من ذلك أن الحدود لا قيمة لها وأنه لا يمكن طرد أي شخص.

وشدد سالفيني على ضرورة أن يطبق القاضي القانون وليس تفسيره.