قال زعيم حزب إيطاليا فيفا ماتيو رينزي إن التصويت المبكر لم يعد من المحرمات، مشدداً: يجب أن نجهز أنفسنا للفوز.
وأوضح رينزي أن هناك في الأغلبية تصفية حسابات مستمرة يمكن أن تؤدي إلى ظهور شيء جديد في اليمين.
وتابع: لكن إذا خرقوا، يجب علينا تجنب الحكومات الفنية أو البرلمانية والذهاب إلى الانتخابات.
وأشار رينزي إلى أن في عام 2022، كان يسار الوسط منقسمًا وكانوا متحدين. ويجب أن يحدث العكس في المرة القادمة.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لا ينبغي أن يقف أي شيء على الإطلاق في طريق حماية ديمقراطيتنا، وهذا يشمل الطموح الشخصي.
وأضاف: لذلك قررت أن أفضل طريقة للمضي قدمًا هي تسليم عصا القيادة إلى جيل جديد. هذه هي أفضل طريقة لتوحيد أمتنا.
وتابع بايدن: أعلم أن هناك وقت ومكان لسنوات طويلة من الخبرة في الحياة العامة، ولكن هناك أيضًا وقت ومكان للأصوات الجديدة، ونعم، الأصوات الأصغر سنًا، وهذا الوقت هو الآن.
جاءت تصريحات بايدن على خلفية قراره بالانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض.
وأضاف بايدن: كان شرف حياتي أن أخدم كرئيس لكم، لكن الدفاع عن ديمقراطيتنا، التي هي على المحك، أهم من أي لقب.
وأشار إلى أن أمريكا تمر بنقطة تحول، في واحدة من تلك اللحظات النادرة في التاريخ حيث تحدد القرارات التي نتخذها اليوم مصير أمتنا والعالم لعقود قادمة.
شدد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني على ضرورة التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس و البدء بمشروع بناء شعبين ودولتين.
وأضاف تاياني في تصريحات له: نحن على استعداد لإرسال جنودنا لتسهيل موسم انتقال السلام.
وحول المساعدات الإنسانية، قال تاياني إن الشحنة الأولى وصلت قبل بضعة أيام إلى الأردن ومن هناك يجب أن تمر لتدخل غزة ومن ثم البضائع الأخرى التي سيمررونها.
وشدد على أن “الخروج من ميناء جويا تاورو للوصول إلى قبرص، ومن خلال الممر البحري الإنساني، يصل إلى غزة”.
وتوجه بالشكر إلى المنظمات الإيطالية، وخاصة الزراعية منها، التي ساهمت في إنجاز هذا المشروع الذي يستمر بإرسال المواد الغذائية والطبية إلى السكان المدنيين الفلسطينيين.
قال وكيل رئاسة مجلس الوزراء الإيطالي، ألفريدو مانتوفانو، إن خطة ماتي تمثل نهج متساو بين إيطاليا والمناطق الأفريقية التي يمكن إجراء حوار معها في هذه اللحظة.
وأضاف مانتوفانو، خلال فعاليات يوم مؤسسة ميد أور الإيطالية لهذا العام، أن الخطة تعد منظور تنموي لا تفرضه روما وبروكسل، ولكن من خلال تحديد الأهداف معا.
وأكد أن هذا النوع من التعاون يسمح بمعالجة المشاكل المشتركة، وخاصة الهجرة.
وشدد مانتوفانو على أن الهدف ليس فقط التنظيم المشترك للتدفقات، بل هو تأثير بدأ بشكل ملموس.
وتابع أن المسؤول هو الحكومة الحالية التي أطلقت تدفقًا من الإدخالات لمدة ثلاث سنوات، مع إمكانية تجاوز الحصة المخصصة لأولئك الذين يحضرون التدريب المؤهل في بلدهم الأصلي.
وأوضح أن ديناميات التدفقات هذه تتطلب تصحيحات تمت دراستها في الأيام الأخيرة، مشدداً على ضرورة وقف ديناميات الاحتيال في عمليات الدخول المنتظمة لصالح المهاجرين الذين غالبا ما يخاطرون بحياتهم.
وحول مراكز المهاجرين في ألبانيا، قال مانتوفانو إن “المركز الموجود على البحر جاهز بالفعل وسيكون بمثابة فحص أولي، بينما بالنسبة للمركز الواقع في الداخل كانت هناك مشاكل” أثناء أعمال البناء.
من جانبه، قال روبرتو سينجولاني، الرئيس التنفيذي والمدير العام لمجموعة ليوناردو الإيطالية: ننظر إلى أفريقيا باعتبارها أحدث قارة في العالم، ومع المواد الخام والتي تحتاج إلى المساعدة، فإيطاليا تقدم نفسها بموقف بناء.
بدوره، قال بيروبرتو فوليرو، الرئيس التنفيذي والمدير العام لمجموعة فينكانتيري الإيطالية إن الأخيرة مهتمه “بهذا الجزء من خطة ماتي الذي يتعامل مع إنشاء ممر ومجموعة من المهارات.
وأضاف: ننظر ونعزز مع هيكل غرفة التحكم ذلك الجزء من المبادرات التي تنص على الإنشاء، على سبيل المثال لخلق الاحتراف في الموقع وإدارته بطريقة منظمة في مواقع البناء لدينا، وبالتالي إنشاء نموذج مستقبلي لنكون قادرين على تصور الاستمرار في القيام بالصناعة الثقيلة في بلدنا.
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، أمام الكونجرس الأمريكي.
وقال نتنياهو: جئت إلى هنا لأؤكد لكم شيئا واحدا، وهو أننا سنفوز. عندما نكون معًا، نفوز وهم يخسرون.
وأوضح نتنياهو أن الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة “ليست صراعاً للحضارات، مضيفاً: إنه صراع بين الهمجية والحضارة.
وتابع نتنياهو: عالمنا في حالة اضطراب. وفي الشرق الأوسط، يواجه محور الإرهاب الإيراني، أمريكا وإسرائيل وأصدقائنا العرب.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي التزامه الكامل بالجهود المكثفة لضمان إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وأشاد نتنياهو بالرئيس الأمريكي جو بايدن، متوجها بالشكر له على “نصف قرن من الصداقة مع إسرائيل” وعلى “الجهود الدؤوبة من أجل الرهائن”.
وافق مجلس الشيوخ الإيطالي بأغلبية 106 أصوات مقابل 68 صوتا وامتناع واحد عن التصويت، على مشروع قانون “المنزل المنقذ”.
وجاء الضوء الأخضر النهائي من غرفة قصر ماداما، مما يؤكد الثقة التي وضعتها الحكومة في هذا الإجراء.
وقد تمت الموافقة على المرسوم بالفعل في الغرفة، وبذلك يتم تحويله إلى قانون.
قال وزير البنية التحتية الإيطالي ماتيو سالفيني إنه تم البدء في موقع بناء في تاورمينا لتطوير خط السكة الحديد بين باليرمو وكاتانيا وميسينا.
وأضاف أنه أحد أعمال السكك الحديدية الرئيسية في الجنوب.
وتابع أنه بعد عقود من نقص الاستثمار، يتم تنفيذ سلسلة من الاستجابات الملموسة لربط إيطاليا بأكملها، مع وضع تنقل المواطنين الجنوبيين في المركز.
وقال سالفيني إن الجسر يستجيب بشكل كامل للحاجة إلى تعزيز روابط النقل في البلاد: موضحاً أن البنية التحتية الجديدة دائمًا ما تكون قوة دافعة للاستثمارات الجديدة، مع فوائد توظيف كبيرة لجميع المواطنين.
أطلقت كل من شركة ريبورتاج العقارية و”ميسا القابضة” و”مجموعة صباح الاستثمارية”، الشركات العقارية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا وأذربيجان، شركة “آر إم إس كابتال إنفستمنت”، باستثمارات أولية بقيمة 600 مليون دولار، بهدف التطوير العقاري، وذلك حفل التوقيع الذي أقيم في إسطنبول.
وتهدف الشركة إلى أن تصبح لاعباً قوياً في السوق العالمية من خلال تطوير مشاريع كبيرة عالمياً في أسرع وقت ممكن.
وتمتلك ريبورتاج العقارية حصة بنسبة 34%، من الشركة الوليدة مقابل 33% لشركة “ميسا القابضة” و33% لمجموعة صباح الاستثمارية. ويرمز الاسم الثلاثي “آر إم إس” المكون من الأحرف الأولى للعلامات التجارية الثلاث، إلى الرؤية المشتركة لهذه العلامات والتي تشمل الثقة والجودة ورضا العملاء والاستدامة والابتكار والمساهمة الاجتماعية.
وسيتم تنفيذ مشاريع الشراكة الأولى في كل من دبي واسطنبول وباكو بين عامي 2024 و2025، باستثمارات إجمالية تبلغ 600 مليون دولار أمريكي. وسيتم توفير التمويل من قبل الشركاء، بينما يتم تنظيم الإدارة المركزية للمشاريع من دبي.
وفي كلمته خلال حفل التوقيع، قال أندريا نوسيرا، العضو المنتدب لشركة ريبورتاج العقارية: “تماشياً مع رؤيتنا التي تهدف أن نصبح شركة عقارية عالمية، نقوم بتوقيع اتفاقية تعاون دولي مع شركتين عقاريتين عملاقتين مثل ميسا من تركيا وصباح للاستثمار من أذربيجان، وإطلاق التعاون الثلاثي عبر شركة “آر إم إس”. ونهدف إلى إحداث الفرق في مشاريع التطوير العقاري من خلال إعادة توصيف العقارات عبر التميز والاستدامة والابتكار. وباعتبارنا ثلاث شركات عقارية رائدة في العالم، فسوف تنمو أجندتنا الخاصة وتتزايد إمكاناتنا من خلال العمل المشترك عبر الشركة الجديدة “آر إم إس”.
وقال ميرت بويسان أوغلو، الرئيس التنفيذي لشركة “ميسا القابضة”: “نحن في ميسا نعمل في هذا القطاع منذ 55 عاماً عبر الاستثمار والإنتاج في العديد من القطاعات المختلفة. وقد بدأت “آر إم إس” نشاطها بالفعل كمجموعة تهدف إلى الاستثمار على المستوى العالمي، وخاصة في العقارات السكنية.” وأضاف:” لدينا كثلاث مجموعات، خطة استثمارات بقيمة 600 مليون دولار هذا العام. وسوف نبدأ بمشروع في دبي، ومن ثم سنواصل في تركيا وباكو. وأوقع هذه الاتفاقية وأنا على ثقة تامة بأن هذه المجموعة لن تقوم بأعمال تجارية في هذه المناطق فحسب، بل ستصبح أيضاً لاعباً عالمياً أكبر.”
وقال أورخان مصطفاييف، الرئيس التنفيذي لمجموعة صباح الاستثمارية: “يعد المشروع المشترك بين ريبورتاج وميسا وصباح لحظة مهمة ليس فقط بالنسبة لنا ولكن أيضاً للأسواق التي نعمل فيها. لقد وطدنا علاقات مهمة على مر السنين مع عملائنا على أساس الثقة. ويعد هذا المشروع المشترك علامة فارقة أخرى بالنسبة لنا لتوفير فرص أفضل لعملائنا وتعزيز سمعتنا وبناء شراكات جديدة وناجحة. واليوم تجمع شركة “آر إم إس” بين ما تتصف به الشركات الثلاث من خبرات وشهرة وكفاءة حيث ينعكس ذلك إيجابيا على عملائنا من خلال الاستفادة من تضافر القوى التي يمثلها هذا المشروع المشترك.”
وتهدف شركة “آر إم إس كابتال إنفستمنت” إلى تحقيق النجاح ليس فقط على المستوى الإقليمي، بل على المستوى العالمي أيضاً من خلال تطوير مشاريع مبتكرة ومستدامة في القطاع العقاري، وتقديم أعلى قيمة لعملائها وشركاء الأعمال من خلال المشاريع والاستثمارات المستقبلية.
