قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إنه مع تركيز الاهتمام العالمي على بؤر الأزمات الساخنة، مثل غزة وأوكرانيا، تم تهميش الوضع في سوريا أيضا على أجندة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وأضاف تاياني في رسالة إلى صحيفة إل ميساجيرو الإيطالية أنه على الرغم من المساعدات الإنسانية الضخمة، بما في ذلك 33 مليار يورو من أكبر جهة مانحة دولية وهي الاتحاد الأوروبي، إلا أن الشعب السوري لا يزال يعاني من الفقر.
وأشار إلى حاجه أكثر من 16 مليون شخص إلى المساعدة المنقذة للحياة، وهو أعلى رقم يتم تسجيله على الإطلاق منذ بدء النزاع.
وتابع تاياني: لا تزال سوريا مصدراً لأكبر أزمة لاجئين في العالم، مع وجود 13.8 مليون نازح داخلياً ولاجئ.
وقال تاياني إن الفكر الاستراتيجي للاتحاد الأوروبي متخلف عن الركب، مضيفاً: بعد مرور ثلاثة عشر عاماً، يتعين علينا أن نعترف بأن النهج الذي تبناه الاتحاد الأوروبي لم يواكب تطور الوضع على الأرض، تعود أهداف سياستنا إلى عام 2017 ولم يتم تحديثها.
