Med News arabic

قالت سكرتير الحزب الديمقراطي الإيطالي إيلي شلاين إن حلفاء جورجيا ميلوني وماتيو سالفيني اليمينيين القوميين لم يؤمنوا أبدًا بالاستثمارات المشتركة ويعملون على إيقافها، لكن بلادنا بحاجة إليها.

وأكدت شلاين على أن الأولوية بالنسبة للحزب الديمقراطي هي الاستثمارات الأوروبية المشتركة، والتي يجب أن تستمر.

وأضافت: حكومة ميلوني ليس لديها خطة صناعية ولذا فإن الأمر متروك لنا أن نشمر عن سواعدنا لاقتراح السياسات المطلوبة أيضًا في بلادنا.

واعتبرت شلاين أن الصفقة الخضراء ليست أقل من صناعة، مشيرة إلى أنها نوع مختلف من الصناعة حيث يمكن لإيطاليا مرة أخرى أن تقود الطريق كما فعلت دائمًا.

بدأ حفل تدشين الذكرى الـ 75 لتأسيس حلف الناتو بأصوات الأبواق وقرع الطبول، في قاعة أندرو ميلون بواشنطن، والتي افتتحت رسميًا القمة التي تحمل عنوان “أوكرانيا والأمن عبر الأطلسي”.

واعتلى جميع القادة الـ 32 المسرح لالتقاط صورة جماعية، ثم تم عرض مقطع فيديو تمهيدي أعاد بناء تاريخ المنظمة بالصور، بدءًا من فترة ما بعد الحرب وحتى التهديدات التي تهدد اليوم الأمن العالمي.

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج: “إنه لشرف عظيم أن أكون هنا. قبل 75 عاماً، تم التوقيع على معاهدة التحالف هنا في واشنطن بعد فترة من الرعب والمعاناة.

وأضاف ستولتنبرج: عقدنا العزم على السعي لتحقيق السلام، ونؤكد من جديد أن أحداث الماضي المأساوية يجب ألا تتكرر مرة أخرى أبدًا.

وتابع: على مدى السنوات الـ 75 الماضية، شهدت العلاقات عبر الأطلسي العديد من التطورات. نحن مرتبطون ليس فقط بالمصالح، ولكن أيضًا بالتقاليد والقيم.

من جهته، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن على أهمية الدفاع عن الديمقراطية وإرساء أسس المستقبل.

وأضاف أنه “في عام 1949، اجتمع أسلافنا في هذه القاعة في نهاية الحرب الأكثر تدميراً على الإطلاق. اجتمعوا من أجل التزام مقدس ضد التراجع، ولحماية الديمقراطية.

وتابع: حين هوجمت الولايات المتحدة في 11 سبتمبر وقفتم جميعا معنا لأن أي هجوم علينا هو هجوم على الجميع.

ويتمثل الموضوع الرئيسي لقمة الناتو في عضوية أوكرانيا في المنظمة، والتي، كما أكد الزعماء عدة مرات، “ليست سوى مسألة وقت”.

وفي المسودة التي سيتم نشرها خلال الـ 24 ساعة القادمة، ينص صراحة على أنه بمجرد تنفيذ جميع الإصلاحات الديمقراطية، ستصبح أوكرانيا “العضو الثالث والثلاثين في حلف الناتو”.

تحدث رئيس البرلمان الإيطالي، لورينزو فونتانا، أمام لجنة زعماء البرلمانات في القمة البرلمانية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن.

وقال فونتانا إن الحلف ضمن الاستقرار والأمن على مدى هذه السنوات الـ 75، واليوم، في مواجهة التهديدات التي تلوح في الأفق والوضع المعقد للغاية، يظل حلف شمال الأطلسي ضمانة أساسية لحماية الديمقراطية.

وأضاف: وجودنا اليوم في واشنطن يهدف إلى أن يكون بمثابة شهادة على التقارب الصادق والشكر لرجال ونساء التحالف ولكم، أيها الرؤساء، على النشاط الذي تم القيام به.

تحدث رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي إينازيو لا روسا في اجتماع رؤساء البرلمانات الأعضاء في جمعية الناتو في واشنطن.

وشكر لا روسا، الكونجرس الأمريكي على كرم ضيافتهم، مشيراً إلى أن الوحدة والرؤية المشتركة هي أعظم قوتنا، ولكن الوحدة والرؤية لن تكونا كافيتين بدون التماسك.

وتابع: التماسك يعني الالتزام الملموس بسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية، وهو ما لا يمكننا ولا نريد أن نحيد عنه.

وأكد لا روسا على استعداد إيطاليا للقيام بدورها، مشدداً على ضرورة الاهتمام بتعزيز الجناح الجنوبي للحلف لبناء علاقات جديدة مع أفريقيا وفق خطة ماتي.

ناقش رئيس مجلس النواب الإيطالي لورنزو فونتانا مع رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون سيناريوهات السياسة الأمريكية وآفاق السياسة الخارجية والشرق الأوسط.

والتقى فونتانا، الموجود في واشنطن هذه الأيام لحضور قمة برلمان حلف الناتو، في مبنى الكابيتول، مع رئيس مجلس العموم الكندي، جريج فيرجوس، ورئيس البرلمان الأوكراني، رسلان ستيفانكوك.

ودعا فونتانا، النظراء الثلاثة لحضور اجتماع برلمانات مجموعة السبع، الذي سيعقد في فيرونا في الفترة من 5 إلى 7 سبتمبر.

التقى رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الإيطالي نينو ميناردو، اليوم، سفير أذربيجان لدى إيطاليا رشاد أصلانوف.

وقال ميناردو إن الانتخابات البرلمانية التي جرت في الأول من سبتمبر وقمة الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ كوب 29، التي تعقد في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر في باكو، تمثل حدثين مهمين للغاية لأذربيجان كما أنهما استراتيجيين في العلاقة مع إيطاليا.

وأشار ميناردو إلى الرغبة المشتركة لإيطاليا وأذربيجان في إقامة تعاون برلماني قوي مع تعزيزه خاصة في مجالات الدفاع والطاقة والبنية التحتية.

وعبر البرلماني الإيطالي عن الأمل في استعادة برنامج باكو البرلماني قوته، مشيراً إلى أنه أداة مثيرة للاهتمام للغاية للتعاون البرلماني.

قال وزير الاقتصاد الإيطالي، جيانكارلو جيورجيتي، اليوم، إن تخفيض الديون هدف قابل للتحقيق، معتبراً أن الأمر لا يتطلب مناورة دم ودموع، بل سياسة جادة للتحكم في الإنفاق العام وتحسين كفاءة تحصيل الضرائب.

وأضاف جورجيتي: واثقون من أن هدف النمو البالغ 1% المحدد في التعديل الأخير في متناول أيدينا، وهو ليس هدفًا ملائمًا سياسيًا ولكنه يعتمد على معايير المعقولية والمسؤولية.

وأكد أنه ينبغي الاستجابة للتحديات التي تمثل عناصر حاسمة عديدة وقوية، والبنوك ليست استثناء.

وتابع الوزير أن الوعي العام هو أن نظام الدولة أصبح الآن مزودًا بالأجسام المضادة اللازمة لمواجهة هذه الالتزامات.

قدمت المفوضية الأوروبية تقريرًا بموجب المادة 126 (3) من معاهدة أداء الاتحاد الأوروبي.

ووجد التقرير أن إطلاق إجراء العجز المفرط على أساس العجز كان له ما يبرره بالنسبة لسبع دول أعضاء مختارة.

وأبدت اللجنة الاقتصادية والمالية رأيها خلال الأسبوعين التاليين.

و اقترحت اللجنة على المجلس قرارات تثبت وجود عجز مفرط في بلجيكا وفرنسا وإيطاليا والمجر ومالطا وبولندا وسلوفاكيا.

وعلى المجلس أن يقرر ما إذا كان هناك عجز مفرط في تلك الدول الأعضاء، وبعد اقتراح من المفوضية كجزء من حزمة فصل الخريف، اعتماد توصيته فيما يتعلق بمسار التعديل والموعد النهائي لوضع حد للعجز.