Med News arabic

عبر الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا اليوم عن بعض القلق وذلك فيما يتعلق بعمل بعض الديمقراطيات.

وقال ماتاريلا: اليوم نرى قضايا خطيرة غير مسبوقة، تضاف إلى المشاكل القديمة، مضيفاً: لا يمكن التغلب على الديمقراطية إلى الأبد.

واعتبر ماتاريلا أن تعاقب الظروف التاريخية المختلفة وخصائصها المتغيرة يتطلب تحقيقًا دقيقًا ومستمرًا”.

جاءت تصريحات ماتاريلا، في كلمته في تريستي في الحفل افتتاح الدورة الخمسين للأسبوع الاجتماعي الكاثوليكي في إيطاليا.

وتابع: في تعقيد المجتمعات المعاصرة، تضاف مخاطر تاريخية جديدة إلى القضايا الحاسمة المعروفة التي تعرض حياة الدول والمجتمعات للخطر: البيئة والمناخ والصحة والمالية، بالإضافة إلى التحديات الناجمة عن الرقمنة والذكاء الاصطناعي.

اعتبر عمدة مدينة باليرمو، روبرتو لاجالا، أنه ما بين ميلانو وباليرمو هناك قدرة على تمرير كل ما نعرفه بالفعل أنه مشترك وما سنكون قادرين على مشاركته بشكل أكبر.

وجاءت تصريحات لاجالا، اليوم في قصر مارينو، على هامش منتدى ميلانو باليرمو “عبقرية البحر الأبيض المتوسط”، بحضور عمدة ميلانو جوزيبي سالا.

وأشار لا جالا إلى السياسات الإدارية والثقافة والتكامل الاجتماعي والشمول وممارسات الإدارة الجيدة.

كما تحدث عن التهجين بين ثقافة أوروبا الوسطى وثقافة البحر الأبيض المتوسط، من أجل بناء هوية أورو-متوسطية جديدة، تؤثر على المدينتين و البلد بأكمله.

وافقت المفوضية الأوروبية على مشروع الاستحواذ على السيطرة المشتركة على شركة إيتا إيرويز Ita Airways من جانب شركة لوفتهانزا Lufthansa ووزارة الاقتصاد الإيطالية.

وتخضع الموافقة للامتثال الكامل للإجراءات التصحيحية التي تقدمها لوفتهانزا ووزارة الاقتصاد والمالية.

وخلال التحقيق المتعمق، جمعت اللجنة معلومات مفصلة وتعليقات من المشاركين في السوق وأصحاب المصلحة الآخرين، بما في ذلك شركات الطيران المتنافسة والمطارات والعملاء التجاريين وجمعيات المستهلكين والركاب، بالإضافة إلى المستهلكين الأفراد الذين اتصلوا بها.

و قدمت لوفتهانزا ووزارة الاقتصاد والتجارة حزمة من التدابير التصحيحية.

وستقوم لوفتهانزا ووزارة الاقتصاد بنقل أماكن الإقلاع والهبوط في مطار ليناتي إلى المستفيدين من الإجراءات التصحيحية للطرق قصيرة المدى.

والأمر سيسمح بإنشاء قاعدة مستدامة في مطار ليناتي وربما تقديم اتصالاته الخاصة مع التوقف بين إيطاليا وأوروبا الوسطى.

كشفت إحصاءات المكتب الأوروبي للإحصاءات (يوروستات) أن مالطا سجلت ثاني أدنى معدل للبطالة في الاتحاد الأوروبي.

وفي مايو، تم تسجيل أدنى معدل للبطالة في بولندا بنسبة 3%. وتلتها مالطا وسلوفينيا بنسبة 3.2%، بينما سجلت ألمانيا 3.3%.

ويبلغ متوسط ​​معدل البطالة في الاتحاد الأوروبي 6% و6.4% بين دول منطقة اليورو.

وبحسب المكتب، كان 13.2 مليون شخص يبحثون عن عمل في مايو، منهم 11.078 مليون في منطقة اليورو. ومقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، قال يوروستات إن البطالة زادت في كل من الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو.

أعلنت السلطات الإيطالية عن تنفيذ خمسة وعشرين تدبيرا احترازيا، وذلك في أبريليا (لاتينا).

وبعض هؤلاء متهمون بالانتماء إلى جمعية مافيا متجذرة في البلدة بمقاطعة لاتينا وتهدف إلى ارتكاب جرائم الابتزاز والربا وجرائم ضد الإدارة العامة وتهريب المخدرات.

و أطلقت مديرية تحقيقات مكافحة المافيا والقيادة الإقليمية لشرطة لاتينا عملية لتنفيذ أمر أصدره قاضي التحقيق في محكمة روما بناءً على طلب مكتب المدعي العام لجمهورية روما – مديرية منطقة مكافحة المافيا، التي تأمر باتخاذ إجراءات احترازية ضد الأشخاص الخمسة والعشرين.

وانطلق التحقيق في مارس 2018 في مديرية تحقيقات مكافحة المافيا – مركز عمليات روما بدعم، منذ أكتوبر من نفس العام، من إدارة كارابينيري الإقليمية في أبريليا، بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات التابعة لمكتب المدعي العام في روما.

أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا مليوني عن سعادتها جراء موافقة المفوضية الأوروبية على دفع الدفعة الخامسة من برنامج الخطة الوطنية للتعافي و الصمود.

وقالت ميلوني في رسالة بالفيديو: لقد حققنا الأهداف المحددة لهذه الدفعة، وقمنا أيضًا بشيء أكثر.

وأشارت ميلوني إلى إرسال طلبا في ديسمبر للحصول على 10,6 مليار ولكن في مايو الماضي تم تحقيق هدفين آخرين وهذا سيسمح بتلقي 400 مليون إضافية والوصول إلى 11 مليار مع دفع هذه الدفعة الخامسة.

وتابعت: تحتل إيطاليا المركز الأول في أوروبا من حيث الأهداف التي تم تحقيقها والتقدم المالي لبرنامج خطة التعافي و الصمود.

وأكدت أن إيطاليا هي الدولة العضو التي تلقت أكبر مبلغ حتى الآن، 113.5 مليار دولار مقارنة بـ 194.5 مليارًا المتوقعة، أو 58.4% من المبلغ الإجمالي.

سجل زلزال بقوة 3.2 درجة على مقياس ريختر هذه الليلة في منطقة كامبي فليجري.

ووقع الزلزال عند الساعة 2.18 صباحا وتم تحديد موقعه على عمق ثلاثة كيلومترات من قبل غرفة عمليات نابولي.

قال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الاقتصادية باولو جنتيلوني إن الخطوة المهمة هي مدى اختيار المساهمة في الخلاص الأوروبي، والذي لم يعد من الممكن أن يأتي من المحرك الفرنسي الألماني.

وقال جينتيلوني إن هذه الخطوة تفتح الطريق أمام دور حاسم لإيطاليا، أي التركيز على الذين يريدون إضعاف الاتحاد.

وتابع جينتيلوني: إنها فرصة عظيمة لبلادنا ويجب ألا نفوتها.. سنقوم بتقييم نتائج رهان الرئيس الفرنس ايمانويل ماكرون يوم الاثنين المقبل.

وأشار إلى صعوبة الوضع، وخاصة من المنظور الأوروبي، مضيفاً أن أهمية فرنسا لا يمكن إنكارها، وسيناريو دولة لديها نظام رئاسي، حيث لا يتمتع الرئيس بأغلبية في البرلمان أو حتى تكون لديه أغلبية معادية، لا يمكن أن يتركنا غير مهتمين.